في فصلي الربيع والخريف تحديداً وفي كل أوقات العام عموماً تعتبر حالة حساسية العين هي المرض الأكثر شيوعاً الذي يتردد مرضاه إلى عيادة الدكتور عمار نصار بشكلٍ دوري، حيث يعرف هذا المرض البسيط بأعراضه المزعجة للغاية والتي تجعل أداء المهام اليومية الاعتيادية في غاية الصعوبة، لكن مع تطور الطب والوسائل العلاجية لم يعد أي مرضٍ عائقاً فعلياً، فهناك الكثير من الخيارات العلاجية للتخلص من تحسس العيون وعلاجها في مركز الدكتور عمار نصار، لنتعرف على هذه العلاجات ومسببات وأعراض هذا المرض في المقال التالي..

 

ما هي حساسية العين (Eye Allergies)؟

تدعى أيضاً بالتهاب ملتحمة العين التحسسي، وهي حالة مرضية تمثل رد فعل مناعي ناتج عن ملامسة السطح الخارجي للعين مع أحد العوامل المسببة للحساسية مثل غبار الطلع أو حبوب اللقاح أو بعض الأبخرة والأدخنة، ويسبب هذا التلامس التهاب مباشر في ملتحمة العين، والملتحمة عبارة عن طبقة شفافة تغطي السطح الخارجي الأبيض للعين وتتواجد على السطح الداخلي من الجفون أيضاً.

 

 

أنواع حساسية العين

إن تحسس العين أو التهاب الملتحمة التحسسي لا يقتصر على نوع واحد فقط، بل يقسم إلى عدة أنواع من الحالات المرضية الدقيقة التي تختلف بحسب وقت الإصابة، شدة الأعراض وغيرها من التفاصيل كما يلي:

  • تحسس العين الموسمي: النوع الأكثر شيوعاً من حساسية العين، يحدث هذا النوع في مواسم محددة وغالباً ما تكون في فصل الربيع حيث تكون نسبة غبار الطلع المسبب الأول للحساسية عالية جداً في الجو، وتتمثل أعراض الإصابة بهذه الحساسية في: الحكة، الاحمرار، الحرقان، فرط إفراز الدموع، تورم الجفون ومحيط العين، اسوداد حول العين واحتقان وسيلان الأنف.
  • حساسية العين المزمنة: يصيب هذا النوع من التحسس العين على مدار العام، وقد يشتد في بعض الأوقات، وقد يرتبط أحياناً بطبيعة عمل المريض كما لو كان يعمل في مخبر كيميائي ويواجه الأبخرة يومياً، أو يمكن أن يحدث دون عوامل خارجية نتيجة الطبيعة الفسيولوجية للعين.
  • التهاب الملتحمة الربيعي: لا يرتبط هذا النوع من التحسس بفصل الربيع إطلاقاً، لكنه يصيب الأطفال الصغار على وجه الخصوص، وتظهر فيه حساسية شديدة في العين في حال لم يتم علاجها بالوقت والشكل الصحيح يمكن أن تسبب مشاكل أخرى في القرنية غير قابلة للعلاج لاحقاً، وتظهر أعراض هذا الالتهاب في: الحكة المزعجة، تدميع العين وخروج إفرازات كثيفة، الحساسية الضوئية والشعور بوجود غبار أو جسم غريب في العين.
  • حساسية العين التأتبية: هذا التحسس العينين مزمن ودائم يصيب البالغين وبحسب الإحصائيات العالمية فهو مترافق بشكل كبير مع حالات الربو أو الأكزيما المزمنة أو بعض الأمراض الجلدية الأخرى.
  • تحسس العين التماسي: في حال كان المريض يستخدم بعض المستحضرات الضارة بشكل يومي، مثل منتجات العناية حول العين، مستحضرات تجميل العيون والعدسات اللاصقة خصوصاً فهو معرض للإصابة بهذا التحسس الذي يظهر بشكل احمرار وحكة في العين وانزعاج شديد في داخلها مع خروج بلغم سميك.
  • التهاب الملتحمة الحليمي: يرتبط هذا النوع أيضاً بارتداء العدسات اللاصقة التجميلية أو العلاجية بشكل دائم، وهو من أشد الأنواع ضرراً، حيث يسبب ظهور نتوءات داخل الأجفان بالإضافة إلى احمرار البطانة الداخلية للجفن العلوي بشكل واضح، أما عن أعراض الإصابة بهذا الالتهاب فهي تتضمن: حكة العين وتورمها، إفراز الدموع، الشعور بوجود جسم غريب في العين، إفرازات سميكة ورؤية ضبابية وعدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة.

 

مسببات الإصابة بحساسية العين

باعتبار أن حساسية الفعل هو رد فعل مناعي فلا بد من توضيح أهم العوامل التي تسبب هذه الحساسية، باعتبار أن هذه العوامل تمثل أجسام خطير تنتهي باستجابة مناعية صريحة.

فمن الناحية الحيوية نجد أن تعرض الملتحمة التي تتوضع في السطح الخارجي للعين لمسببات الحساسية التي سنذكرها يؤدي إلى إطلاق الهيستامين من الخلايا البدينة التي تتعرف على مسببات الحساسية وتراها أجسام غريبة تهاجم الجهاز المناعي ويجب القضاء عليها، إفراز الهيستامين بنسبة عالية يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في العين وانتفاخ وتهيج في النهايات العصبية، وبالتالي تحدث أعراض تحسس العين الشائعة، أما عن المسببات فهي تشمل:

  • التعرض المفاجئ للهواء المحمل بالرمال والغبار أو حبوب الطلع أو الاقتراب من وبر الحيوانات.
  • حك العين وفركها بيدين ملوثتين بمواد محسسة.
  • الاقتراب من الدخان والأبخرة والعفن.
  • استخدام قطرات عينية حاوية على مواد حافظة.
  • تطبيق بعض مستحضرات التجميل أو المنتجات الموضعية.
  • تناول أطعمة تحتوي على توابل أو فلف حار.
  • التعرض للدغات قوية من الحشرات.
  • تناول أدوية لا تناسب المريض وتسبب التحسس.

 

أعراض الإصابة بحساسية العيون

حساسية العين لا تخفي نفسها إطلاقاً، لأن هذا المرض ذو أعراض تشخيصية واضحة يمكن معرفتها حتى بدون التوجه إلى طبيب العيون، لكن الحاجة الجوهرية لاستشارة طبيب عيون خبير هي وضع خطة علاج كاملة لتجنب تكرار الإصابة ويعتبر الدكتور عمار نصار من أفضل أطباء جمهورية مصر العربية في مجال طب العيون وجراحتها، وبالنسبة إلى أعراض الإصابة بالتحسس العيني فهي كالتالي:

  • احمرار العين وتبدل بياض العين للون الأحمر.
  • الحكة الشديدة في العين.
  • انتفاخ وتورم الجفون العلوية والسفلية.
  • الشعور بحرقان مزعج في العين.
  • تدميع العين بشكل مفرط.
  • تشوش وضبابية في الرؤية.
  • الحساسية الضوئية.
  • إفراز مواد شفافة مائلة إلى الاصفرار من العين.
  • الصداع متوسط الشدة.
  • تحسس الأنف الذي يظهر بالسيلان، العطاس، الحكة، السعال وانسداد الانف.

 

مضاعفات حساسية العين

بغض النظر عن جميع أعراض حساسية العين التي سبق ذكرها، إلا أن تجاهل هذه الأعراض وإهمالها لفترة من الزمن يؤدي إلى ظهور مجموعة من المضاعفات الخطيرة التي تستدعي علاجات أكثر تعقيداً وقد تسبب مشاكل غير قابلة للعلاج في العين، لذلك نوصي جميع المرضى الذين يلاحظون ظهور عدة علامات من القائمة السابقة بالتوجه مباشرةً إلى عيادة الدكتور عمار نصار لعلاج تحسس العين لديهم بالشكل الصحيح دون الانتظار حتى ظهور المضاعفات الأكثر خطورة والتي تتضمن:

  • تضرر قرنية العين الناجم عن الحكة المستمر وخدش سطح القرنية بوضوح.
  • سماكة الجفون الناتجة عن إهمال العلاج.
  • ترقق قرنية العين بسبب الحك الشديد والفرك المستمر.
  • تندب قرنية العين عند تأخر علاج الحساسية.
  • إعتام عدسة العين في الحالات الشديدة.
  • فقدان البصر أو الإصابة بالعمى الجزئي عند عدم علاج التحسس.
  • تورم بطانة العين الخارجية في حالات الحساسية المزمنة في العين.

 

عوامل خطر الإصابة بتحسس العين

لا يرتبط مرض حساسية العين بالعوامل الخارجية ومحفزات التحسس دوماً، بل

لا يرتبط مرض حساسية العين بالعوامل الخارجية ومحفزات التحسس دوماً، بل هناك بعض العوامل الأخرى التي تزيد من احتمال إصابة المريض بالحساسية العينية، بما في ذلك:

  • العامل الوراثي الذي يلعب دور هام في الإصابة بهذا المرض، فغالباً ما يكون مريض تحسس العين له أقارب من الدرجة الأولى للإصابة بالتحسس في العين أيضاً.
  • التعرض للعوامل البيئية المختلفة التي تثير الحساسية في العين كحبوب الطلع وملوثات الهواء المختلفة والدخان وشعر وأوبار الحيوانات الأليفة.
  • الفئة العمرية، إذ تصيب حساسية العين الصغار واليافعين دون سن 20 عاماً بشكل شائع.
  • الإصابة بأنواع أخرى من الحساسية كالحساسية الأنفية والحساسية الجلدية، مثل الإصابة بأمراض: التهاب الأنف التحسسي، الربو، التهاب الجلد التأتبي الذي يدعى أيضاً بـ “الأكزيما”.
  • استخدام العدسات اللاصقة بصورة مزمنة، خاصةً العدسات اللينة المستخدمة لأغراض جمالية أو علاجية حيث تسبب الإصابة بأنواع محددة من حساسية العيون.

 

كيفية تشخيص حساسية العين

عندما تظهر اثنين أو أكثر من أعراض الإصابة بحساسية العيون يتوجه المريض فوراً إلى أفضل عيادة طب عيون في مصر لمعرفة التشخيص الصحيح والدقيق لحالته وإيجاد العلاج المناسب، وفي ضوء ذلك فإن عيادة الدكتور عمار نصار تمثل وجهة مثالية للحصول على تشخيص رائع وعلاج صائب.

ففي بداية الاستشارة يقوم الدكتور عمار نصار بأخذ التاريخ الطبي والمرضي للمريض، ويقوم بإجراء فحص شامل للعين مع السؤال عن الأعراض والعلامات التي يعاني منها.

أما عن الوسائل التشخيصية المرتبطة بتحسس العين فهي تقتصر على اختبارات الحساسية العامة، التي تتم من خلال إجراء تحليل دم يحدد العامل المسبب للحساسية بدقة لتجنبها وصرف العلاج المناسب لها.

 

طرق علاج حساسية العين

العلاج الأول والأهم لحالة حساسية العين هو تجنب العوامل المسببة للتحسس، لكن عندما لا يتمكن المريض من تحديد أسباب الحساسية العينية بدقة أو لا يتمكن من تجنبها هنا يتم التوجه إلى طرق العلاج المختلفة التي تتمثل فيما يلي:

  • القطرات العينية المرطبة أو الدموع الاصطناعية، تعمل هذه القطرات على تطهير سطح العين وإزالة جميع الشوائب والأوساخ منه وبالتالي تتمكن من علاج حساسية العين ولو بشكل مؤقت، وتخفف من أعراض الحساسية المزعجة.
  • تناول الأدوية المضادة للهيستامين، فبحسب الآلية المرضية لتحسس العين، نجد أن رد الفعل المناعي يتمثل في زيادة إفراز الهيستامين من الخلايا البدينة، لكن عندما يتم إيقاف هذا الإفراز الخاطئ يتم الحد من أعراض ومضاعفات الإصابة، وتكون مضادات الهيستامين بأشكال متعددة كالشراب أو المضغوطات أو البخاخات أو حتى القطرات العينية.
  • استخدام القطرات العينية ذات التأثير المضاد للاحتقان، حيث تعمل هذه القطرات على تخفيف الأعراض المرافق للتحسس لكنها لا تعالج المسببات حقيقةً.
  • القطرات المثبتة للخلايا البدينة والتي تعطل عمل الخلايا البدينة المسؤولة عن استشعار المواد المحسسة والاستجابة لها بإفراز المواد المناعية كالهيستامين وبالتالي ظهور أعراض التحسس جميعها، إيقاف هذه الخلايا يعالج جميع الأعراض التالية.
  • تناول الأدوية الستيروئيدية التي تأتي بعدة أشكال كالأقراص الفموية او الحقن العضلية أو حتى القطرات العينية التي تستخدم لفترة قصيرة وغالباً ما تكون ذات تأثير مديد يستمر لشهور طويلة ويتم اللجوء إليه في الحالات الشديدة.
  • اللجوء إلى العلاجات المناعية التي تكون الحل النهائي خاصةً في حال كان تحسس العين مزمناً ولم يستجب لأي من العلاجات التي سبق ذكرها، حينها يتم استخدام هذه الادوية التي تثبط استجابة الجهاز المناعي لهذه العوامل المسببة للحساسية.

 

أهم النصائح لتجنب الإصابة بتحسس العين

على الرغم من أن حساسية العين من الامراض العينية البسيطة نوعاً ما إلا أنها تتفاقم في كثير من الأحوال وتسبب مضاعفات غير محمودة، وهنا يصبح تجنب الإصابة بالمرض وطرق الوقاية هي الأكثر أهمية بالتأكيد، ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها لتجنب الإصابة بهذه الحساسية نذكر لكم:

  • تجنب العوامل المسببة للحساسية في حال التأكد منها كالدخان والبخار والغبار والرمال.
  • الامتناع التام عن حك العين وفركها لتجنب تأزم الأعراض وتفاقمها.
  • عدم ملامسة العين بشكل عشوائي وغسل العينين بالمحلول الملحي عند الحاجة إلى ملامستها.
  • تطبيق كمادات مياه باردة على الجفون لتخفيف تهيج العين واحمرارها وانتفاخ الجفون.
  • تجنب الارتداء المزمن للعدسات اللاصقة التجميلية أو العلاجية.
  • إغلاق النوافذ والأبواب في فصل الربيع لتجنب التعرض لغبار الطلع المنتشر في الهواء.
  • ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج في وقت الظهيرة لتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس والمسببة للتحسس.
  • الاعتماد على أغطية الفراش والوسائد المقاومة لعث الغبار وتغيير هذه الأغطية بشكل دوري وغسلها بالماء الساخن.
  • معالجة الرطوبة في حال كان المنزل لا يتعرض لأشعة الشمس لأنها السبب في ظهور العفن المسبب للحساسية.
  • إبعاد الحيوانات الأليفة من المنزل وتجنب لمسها قدر الإمكان لأنها تسبب تحسس العين.

 

ما هو الفرق بين حساسية العين والتهاب العين؟

يختلط على الكثير من المرضى حالات حساسية العين والتهاب العين، إلا أن الفرق بينهما كبير للغاية.

ففي حالة حساسية العين تتعرض العين وتحديداً الملتحمة منها إلى بعض العوامل الخارجية المحسسة كالغبار وحبوب الطلع، فور ملامسة هذه العوامل للملتحمة يتنبه نوع خاص من الخلايا المناعية التي تدعى الخلايا البدينة، هذه الخلايا تعمل على إفراز كمية كبيرة من مادة الهيستامين المرتبطة دوماً بحالات التحسس، هذه المادة تسبب ظهور جميع أعراض الحساسية كالاحمرار والحرقان والحكة وغيرها.

أما بالنسبة إلى حالة التهاب العين فهي مرض مختلف تماماً، يتمثل في إصابة العين بأحد العوامل المعدية الفيروسية أو الجرثومية البكتيرية أو حتى الفطرية، هذه العدوى تسبب ظهور مجموعة من الاعراض التي تختلف بحسب سبب العدوى، لكنها عموماً تتضمن احمرار العين وانتفاخها وخروج مادة صديدية صفراء أو خضراء على أطراف الجفون خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، وتعالج بأدوية مختلفة تماماً تتضمن القطرات العينية الحاوية على صادات حيوية بالدرجة الأولى.

 

هل تؤثر حساسية العيون على النظر؟

ويطرح الكثير من المرضى هذا السؤال بصيغة مختلفة وهي ” هل تسبب حساسية العين فقدان الرؤية أو العمى؟”.

تختلف الصيغ لكن الإجابة واحدة، ففي الحقيقة مهما اشتدت حالة حساسية العين إلا أن مضاعفاتها وأعراضها المتقدمة لا تسبب آثار دائمة على حالة النظر ولا تسبب فقدانه.

لكن في حال كانت الحساسية شديدة لدرجة عالية وكان المريض مضطراً إلى فرك عينيه وحكهما بصورة شبه مزمنة حينها يكون أمام احتمال الإصابة بتندب قرنية العين وتضررها، عندما تصل الحالة إلى مرحلة تضرر قرنية العين هنا يرتفع احتمال تضرر الرؤية وقد يصاب المريض بفقدان النظر إذا لم يعالج العين بشكل فوري.

 

أفضل دكتور عيون في مصر

يعتبر الدكتور عمار نصار هو الأفضل في مجال طب وجراحة العيون في جمهورية مصر العربية، وبالطبع فإن حالة مرضية بسيطة مثل حالة حساسية العين يمكن للدكتور عمار علاجها في غضون دقائق قليلة بأفضل الوسائل العلاجية وأحدثها بإذن الله.

حيث بدأ الدكتور عمار نصار منذ سنوات طويلة وتحديداً فور حصوله على درجة الدكتوراه في طب العيون بالعمل على بناء مسيرة مهنية مشرفة، واستطاع وضع بصمته في عدة دول حول العالم، فقد تألق في الجمهورية العربية المصرية، الولايات المتحدة الامريكية، المملكة المتحدة البريطانية وغيرها.

خلال هذه السنوات انضم الدكتور عمار إلى الجمعية الأوروبية لجراحة العين والجمعية الامريكية لجراحة المياه البيضاء والعين، بالإضافة إلى الجمعية الرمدية المصرية خدمةً لوطنه وأبنائه،  وعمل كذلك في الكلية الملكية للأطباء جراحين العيون وشارك في الاكاديمية الأمريكية لجراحين العيون، جميع هذه المحطات تشهد بسعيه الدؤوب لبناء خبرة حقيقية وإيجاد سبيل النور لأعين آلاف المرضى في الوطن العربي.

اما عن مركز الدكتور عمار نصار في مصر، فهو ملتزم بتقديم أرقى أنواع الخدمات الطبية والرعاية الصحية المتكاملة التي يطمح لها المرضى، حيث تتوفر جميع الخدمات العلاجية والتجميلية مع أحدث تقنيات تصحيح الرؤية ومشاكل الإبصار تحت إشراف الدكتور الخبير عمار نصار وكادر متمكن من أطباء العيون، فلا تترددوا في استشارة الدكتور عمار نصار عندما تلاحظون ظهور أي مشكلة في أعينكم ودمتم بخير وعافية.