يعتقد الكثيرون من الأشخاص أن عملية تجميل العيون هي عملية تجميلية بحتة ليس لها أي آثار إيجابية على صحة العيون، لكن خلافاً للتوقعات سنلاحظ في هذا المقال أن هذه العملية تساهم بشكل كبير في تحسين الرؤية و علاج بعض الحالات المرضية، كيف يتم ذلك طبياً؟ و هل هناك جوانب إيجابية و سلبية للعملية و ما أهم التفاصيل بشأنها؟ جميع هذه المعلومات و أكثر سنطلعكم عليها في المقال التالي الذي يعتبر دليل إرشادي هام لكل مريض/ة يرغب بإجراء هذه العملية، متابعة طيبـة يرجوها لكم مركز الدكتور عمار نصار لطب و جراحة العيون..

 

ما هي عملية تجميل الجفون ؟

إجراء طبي جراحي يتم اللجوء إليه لتصحيح شكل الجفون المتدلية خلقية المنشأ أو المكتسبة مع التقدم في السن، وفي حالات كثيرة يتم اللجوء إليها عندما تصبح الجفون المتدلية عائقاً يضيق مجال الرؤية لدى المريض، فيستعيد المريض رؤيته بشكل صحيح بعدها و جمالياً تعدل شكل الجفن و تحسن منه بما يناسب وجه المريض و يعطيه سنه الحقيقي، و تجرى هذه العملية بالجراحة بالاستعانة مع تقنية الليزر أو بدونها تحت تأثير التخدير الموضعي و تكمن أهدافها في تصحيح التباين بين العينين في الجفون العلوية و استئصال الجلد الزائد أحياناً بالإضافة إلى علاج تهدل الغدد الدمعية و شد الجفون الوظيفي.

أفضل دكتور تجميل جفون في مصر

أفضل دكتور تجميل جفون في مصر

خطوات تجميل الجفون بالليزر

إن الهدف الأساسي من العملية هو إزالة الأنسجة الشحمية و الدهون الزائدة أو توزيعها بطريقة ما تعطي نتائج مبهرة في النهاية، وليست هذه العملية بتلك الصعوبة المتوقعة على الطبيب الخبير و المتمرس، وإذا كنت راغباً بالإجراءات التي سيتخذها الطبيب داخل غرفة العمليات فإليك الخطوات الأساسية في عملية تجميل الجفون:

  1. التشخيص الطبي الدقيق لمعرفة تقدم تدلي الجفون و مدى تأثيره على الرؤية، و تحديد الأسباب وراء ذك.
  2. يتم إدخال المريض إلى غرفة العمليات و تخديره موضعياً و هناك حالات استثنائية تحتاج إلى التخدير الكامل.
  3. يتم عمل شق دقيق و صغير في الجفن المترهل بواسطة أشعة الليزر لاستئصال الدهون منه.
  4. يقوم الطبيب الجراح بإزالة الدهون و الانسجة الشحمية أو يعيد توزيعها داخل الجفن بشكل تصحيحي.
  5. بالتزامن مع الخطوة السابقة يتم تعديل شد و ارتخاء الأنسجة العضلية لتصحيح شكل العين بأكمله.
  6. ومن ثم تعاد الغدد الدمعية إلى مكانها الطبيعي فمن الممكن أن تكون سبب ترهل الجفون الرئيسي.
  7. في الخطوة ما قبل الأخيرة تقص منطقة الجلد المغطية للدهون التي تم استئصالها.
  8. وأخيراً يخيط الجراح الشق بدقة و عناية فائقة باستخدام خيوط تجميلية لا تترك أثراً بعد الشفاء التام.

 

الأشخاص المرشحون لعملة جراحة الجفون التجميلية

لا يمكن لكل شخص يرغب بإصلاح شكل عينيه أو تعديل عيب أو مواكبة موضة إجراء هذه العملية، لأن هناك حالات معدودة مؤهية لإجراء هذا النوع من العمليات دون غيرها، نذكر منهم:

  • المرضى الذين سبب لهم تدلي الجفون ضيق المجال البصري وتأثرت رؤيتهم به.
  • كبار السن الذين ترهلت أجفانهم مع التقدم بالعمر و أصبحت معيبة جمالياً.
  • البالغين الذين ولدوا بجفون مبطنة مضاعفة أو كانت لديهم حالة تدلي الجفون وراثية و أثرت على حياتهم الشخصية و الاجتماعية.

 

مميزات عملية تجميل الجفون

ناهيك عن إيجابيات العملية الصحية و التجميلية فلها تأثيرات غير متوقعة على الصعيد النفسي و المعنوي فهي يمكن أن تغير الصفات الشخصية للفرد و تجعله أكثر حباً للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية و التعاونية، أما عن الميزات الأخرى فهي تتضمن:

  • إمكانية الخضوع للتخدير الموضعي أو الكامل وفق قرار الطبيب الجراح وبما يتناسب مع حالة المريض.
  • لا تترك هذه العملية أي آثار على عكس معظم الجراحات الأخرى.
  • يستطيع المريض ممارسة معظم النشاطات اليومية بأريحية تامة في اليوم التالي للعملية.
  • فترة التعافي و الشفاء الكاملة تقدر بـ2_3 أسابيع تقريباً و تبدأ بعدها نتائج العملية بالظهور بكل وضوح.

 

مخاطر عملية تجميل الجفون

عند إجراء هذا النوع من العمليات على يد طبيب محترف مثل الدكتور عمار نصار ليس هناك داعٍ للقلق، حيث تكون الآثار الجانبية في الحد الأدنى و لا تتجاوز نسبة مخاطر العملية 1%، و تشمل الآثار الجانبية التي ممكن أن يلاحظ المريض بعضها لكنها ليست بالغة الخطورة و حلوله متاحة للجميع ما يلي:

  • الشعور بالألم المحتمل الذي يتحسن عند تناول مسكنات الألم.
  • جفاف العين الذي يمكن علاجه بالقطرات العينية المرطبة أو بالدمع الصناعي.
  • ظهور كدمة خفيفة حول العين أو تجمع الدم بشكل مؤقت يختفي بعد عدة أيام.
  • تأخر التئام الجرح و يعود ذلك إلى حركة الجفن المستمرة.

 

أسئلة شائعة حول عملية تجميل الجفون

تردنا أسئلة إضافية تقلق المرضى الراغبين بإجراء جراحة تجميل العيون التي تسبب مخاوف كثيرة لديهم و يخشون من نتائجها المجهولة، و من بين هذه الاستفسارات السؤال عن مدة إجراء العملية و النتائج التي يتوقعها الطبيب عقب إجراء الجراحة، إليكم الإجابات الصائبة عنها..

 

كم تستغرق عملية تجميل الجفون؟

على الرغم من أن معالم هذه العملية واضحة وخطواتها محدودة إلا أنها تستغرق ما يقارب ساعة واحدة أو أكثر، و بعد انتهاء العملية يشيد الطبيب إلى ضرورة إبقاء المريض في المستشفى أو المركز الطبي لساعة أو أكثر حتى يطمأن على صحته و يتحقق من سير العملية بشكل سليم.

 

ما هي النتائج المتوقعة بعد إجراء جراحة تجميل الجفون؟

إن نتائج عملية تجميل الجفون فورية و مذهلة، حيث يصبح شكل الجفون طبيعي أكثر و ملائم لعمر المريض و شكل وجهه، و بشكل أساسي تبرز هذه العملية جمال العين و تؤخر من علامات التقدم في السن التي كانت تترافق مع تدلي الجفون، و هناك حالات يقوم فيها الطبيب الجراح بتعديل شكل التجاعيد حول العين و بإضافة إجراءات أخرى للوصول إلى الشكل النهائي.

 

ما هي أهم النصائح بعد إجراء العملية؟

يشير الدكتور عمار إلى ضرورة اتباع بعض النصائح و التوجيهات عقب إجراء جراحة تجميل العيون بالشكل التالي:

  • تجنب ارتداء العدسات اللاصقة الطبية و التجميلية لعدة أسابيع بعد إجراء العملية.
  • ضرورة وضع ضمادات الشاش العقيمة في الساعات الأولى بعد العملية بهدف حماية العينين ولكن فعلياً لا حاجة لتغطية العينين.
  • غسل العينين بلطف و حذر شديدين.
  • تجنب التعرض لأي كدمات أو رضوض خارجية.
  • مراجعة الطبيب للاطمئنان على نتائج العملية و إزالة الغرزات الجراحية.

 

أفضل دكتور تجميل جفون في مصر

تحتاج عملية تجميل الجفون إلى طبيب يمتلك حساً فنياً عالياً و نظرة ذات أبعاد جمالية احترافية و هذه المواصفات تجتمع لدى الدكتور عمار نصار – أفضل دكتور تجميل جفون في مصر – إلى جانب سنوات الخبرة الطويلة و يد الجراحة الماهرة مع رصيد ضخم من عمليات التجميل و شد الجفون الناجحة و آراء عملاء تشهد على ذلك، و يمكن زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بمركز الدكتور عمار للاطلاع على إنجازاته و مسيرته الناجحة التي لا يمكن حصرها في عدة سطور.

و في ختام المقال الذي سلطنا فيه الضوء على عملية تجميل العيون نشير إلى أن الدكتور عمار نصار من نخبة أطباء العيون في جمهورية مصر العربية و التجربة خير برهان على ذلك، لذلك إذا كنت في حيرةٍ من أمرك في اختيار الطبيب المحترف و الموثوق عليك التوجه إلى مركزه حيث تجد الاستشارة الطبية المريحة و الخدمات المميزة و التعاون المتبادل بين الكادر الطبي و المريض لتحقيق أفضل نتائج علاجية ممكنة.