تتعدد استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية لاسيما وأن هناك نسبة كبيرة من المرضى يرغبون بالاستغناء عن النظارات الطبية والعدسات اللاصقة، فهل يعتبر الفيمتو ليزر المستخدم في جراحة زراعة حلقات القرنية المخروطية هو الخيار الأفضل؟ هذا ما سنتعرف عليه من عيادة الدكتور عمار نصار المتخصص في علاج القرنية المخروطية بأحدث التقنيات والعلاجات المتطورة..
تقنية الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية
تعرف تقنية الفيمتو ليزر بأنها أحد أحدث التقنيات العلاجية المعتمدة لتصحيح عيوب الإبصار الانكسارية مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم.
حيث يعمل الفيمتو ليزر على فصل طبقة رقيقة للغاية من السطح الخارجي لقرنية العين تحت مسمى السديلة التي ترفع بشكل مؤقت لتصحيح تضاريس القرنية وعلاج مشاكلها بسهولة.
وهناك مجموعة من استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية التي لا يدركها الكثير من المرضى والتي سنتعرف على تفاصيلها لاحقاً..
استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية
هناك الكثير من استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية باعتباره من أهم التقنيات المساعدة في علاجات القرنية المخروطية خاصةً في المرحلة المتوسطة والمتقدمة من الإصابة بالمرض، وفق ما يلي:
في المرحلة المتوسطة من القرنية المخروطية يصبح تحدب القرنية زائداً بشكل مفرط وبالتالي تتأثر الرؤية لدى المريض سلباً.
لذلك يتم استخدام الفيمتو ليزر ضمن إجراء زراعة حلقات القرنية المخروطية.
حيث يتم زرع حلقة أو حلقتين لتصحيح شكل القرنية المخروطية والتخلص من التحدب الشديد وتصحيح جودة الرؤية قدر الإمكان.
أما في المراحل المتطورة من الإصابة بالقرنية المخروطية فتصبح حالة القرنية متدهورة للغاية.
ولا تستجيب بتقنيات زراعة حلقات القرنية أو تثبيت القرنية المخروطية المعتمدة في المرحلة المتوسطة من الإصابة.
لذلك يتم اللجوء إلى الحل النهائي لهذا المرض وهو زراعة القرنية الجزئية أو الكلية بحسب حالة المريض.
مميزات الفيمتو ليزر لعلاج حالة القرنية المخروطية
كما رأينا فإن استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية تكمن في إجراءات متكاملة تستخدم فيها هذه التقنية.
وبالنظر إلى ذلك نرى أن تقنية الفيمتو ليزك قد أثبتت قدراتها في علاج الكثير من أمراض العين وتدبيرها.
ومن أهم مزايا هذه التقنية الرائعة:
- السرعة العالية في تصحيح مشاكل الإبصار من خلال الترددات المتسارعة.
- الدقة الفائقة في تصحيح العيوب وعمل شقوق جراحية دقيقة جداً تتيح لأشعة الليزر المرور عبرها من أجل زراعة حلقات القرنية أو زراعة قرنية جديدة في العين.
- فترة التعافي بعد الفيمتو ليزر قصيرة جداً لأن الجروح الدقيقة تلتئم بسرعة عالية على عكس الطرق الأخرى.
- معدل الإصابة بالعدوى الجرثومية منخفض للغاية ولا يسبب أي قلق بشأنه.
- نسبة رفض القرنية المزروعة بتقنية الفيمتو ليزر محدود جداً.
أفضل علاج لمرض القرنية المخروطية
مع كثرة استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية ووجود خيارات علاجية متنوعة جداً لحالة القرنية المخروطية يتساءل المرضى دوماً عن الخيار العلاجي الأفضل.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن الإجابة المعتمدة تأتي من قبل الدكتور عمار نصار.
لأنه يقيم حالة العين وصحة المريض ودرجة القرنية المخروطية وتقنية العلاج الأنسب ويضع الخطة العلاجية للمريض بحسب هذه المعايير المختلفة.
وبالتالي فلا يمكن لأي مريض أعجبته أحد التقنيات العلاجية اختيارها لأنه غير مؤهل لذلك.
ومع ذلك سنوضح لكم مقارنة بسيطة بين الإجراءات العلاجية لحالة القرنية المخروطية بشكل موجز للتعرف عليها:
·النظارات الطبية
من العلاجات البسيطة المعتمدة في درجة الإصابة الأولى بالقرنية المخروطية.
وغالباً ما تكون علاج مؤقت وليس نهائي خلال سنوات قليلة تتطور حالة القرنية المخروطية بعدها .
وتصبح الأعراض غير محتملة تتطلب طريقة علاجية أخرى.
·العدسات العلاجية
تعد العدسات اللاصقة العلاجية من الخيارات العلاجية الجيدة لحالة القرنية المخروطية.
حيث يتم الاعتماد على العدسات اللينة التقليدية.
لكن كما هو الحال في النظارات الطبية فلا تدوم نتائج العدسات الطبية لفترة طويلة ويحتاج المريض بعدها إلى تغيير نوع العدسات مثلاً يتم الانتقال إلى العدسات الصلبة.
تستمر رحلة التغيير هذه بحسب حالة القرنية وتطوراتها، ويتم تعديل شكل العدسة وقوة الإبصار فيها باستمرار.
ومن أهم أنواع العدسات العلاجية في حالة القرنية المخروطية:
- العدسات اللينة: عبارة عن عدسات بسيطة تعالج الحالات الأولية من القرنية المخروطية، مريحة للعين وتصمم بشكل يناسب حالة المريض تماماً، لكن جودة الإبصار فيها ليست الأفضل.
- العدسات الصلبة: من أهم أنواع العدسات العلاجية لحالة القرنية المخروطية، حيث تكون العدسة أكثر صلابة، سهلة الوضع والإزالة، وتصنع من مواد حيوية تناسب العين ونفوذة للغازات، وبالتالي تسمح بوصول الاوكسجين إلى أنسجة القرنية وتحسن جودة الرؤية بشكل كبير لكن ارتدائها لفترات طويلة مزعج قليلاً.
- والعدسات المزدوجة: تجمع هذه العدسات خواص العدسات اللينة والعدسات اللاصقة معاً، حيث تتألف من عدسة لينة تتوضع على قرنية العين مباشرةً فوقها عدسة صلبة تعزز جودة الرؤية، وبالتالي فهي تضمن تصحيح الإبصار وتخفف من الإزعاج الناجم عن العدسات الصلبة.
- العدسات الهجينة: تم تطوير هذا النوع من العدسات لتجمع أيضاً بين خواص العدسات الصلبة واللينة في عدسة لاصقة واحدة، حيث يكون مركز هذه العدسات عبارة عن عدسات صلبة وحوافها عدسات لينة وبالتالي فهي تضمن تصحيح الرؤية مع راحة كبيرة عند الاستخدام.
- العدسات الصلبوية: اقتباساً من تسميتها فإن هذه العدسات ليست تقليدية، إنما عدسات كبيرة الحجم صلبة الملمس تناسب حالات تدهور القرنية المخروطية الشديدة لكنها لا تلامس قرنية العين إطلاقاً إنما تتوضع على صلبة العين أي الجزء الأبيض منها.
·تثبيت القرنية بالريبوفلافين
يضمن إجراء تثبيت القرنية المخروطية بالريبوفلافين إيقاف تطور القرنية المخروطية بشكل نهائي ومنعها من التدهور وتثبيتها في مرحلة محددة.
فهو إجراء بسيط يتم فيه تطبيق قطرات حاوية على فيتامين ب 2 على العين حتى تتشبع القرنية به .
ومن ثم يتم توجيه الأشعة فوق البنفسجية لفترة زمنية جيدة من أجل عمل تفاعل كيميائي على سطح العين.
يهدف إلى دعم وتقوية روابط وأنسجة القرنية المخروطية ومنعها من التطور.
وغالباً ما يتم إجراء تثبيت القرنية المخروطية لكل عين على حدى مع الأخذ بعين الاعتبار علاج العين المتضررة أولاً.
ويجب التنويه إلى أن إجراء تثبيت القرنية المخروطية لا يساعد في تعزيز جودة الرؤية فعلياً.
لأن الهدف منه هو تثبيت حالة القرنية في درجة معينة.
كما أنه لا يناسب جميع الحالات، بل يقتصر على حالات القرنية المخروطية المستقرة تحديداً.
·زراعة حلقات القرنية
في هذه العملية يتم زراعة حلقات داخل أنسجة قرنية العين على شكل أقواس شفافة يتم تصنيعها من مواد بلاستيكية صلبة متوافقة حيوياً مع أنسجة العين البشرية.
يتم زرع هذه الحلقات في حواف قرنية العين بعد عمل نفق ضمن أنسجة القرنية بواسطة الفيمتو ليزر .
لزرع الحلقات التي تصحح شكل القرنية وتساعد على إعادة تسطيحها وتعزيز جودة الرؤية.
· زراعة القرنية
يتم اللجوء إلى زراعة قرنية العين عندما تصاب القرنية بالتقرحات والندوب ولا تستجيب القرنية لأي علاج آخر.
وتقسم هذه الجراحة إلى نوعين زراعة القرنية الجزئية وزراعة القرنية الكلية.
في زراعة القرنية الجزئية يتم استبدال أنسجة القرنية وطبقاتها المتضررة بطبقات أخرى سليمة.
أما في زراعة القرنية الكلية تستبدل القرنية كاملة بقرنية أخرى سليمة مأخوذة من متبرع متوفى منذ فترة قريبة.
مراحل الإصابة بمرض القرنية المخروطية
تتنوع استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية بحسب مرحلة الإصابة بالمرض.
فقد يتم استخدام الفيمتو ليزر وقد لا ينفع أحياناً، لنوضح ذلك في مراحل المرض التالية:
- المرحلة الأولى من القرنية المخروطية: من أبسط مراحل الإصابة بمرض القرنية المخروطية والتي تعالج بالنظارات الطبية غالباً، لكن عندما لا تجدي النظارات نفعاً يتم التوجه لإجراء تثبيت القرنية المخروطية بالريبوفلافين. يعتمد هذا الإجراء على مادة الريبوفلافين بالإضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية التي تمنع تطور المرض وتصحح حالة القرنية قدر الإمكان.
- المرحلة المتوسطة من القرنية المخروطية: في هذه المرحلة تشتد الإصابة بمرض القرنية المخروطية وتبرز استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية فيها بشكل واضح، فلا يمكن علاج الحالة بالنظارات والعدسات الطبية وغالباً ما يتم اللجوء إلى إجراء زراعة حلقات القرنية المخروطية الذي يعالج تحدب القرنية المفرط ويعدل سطح قرنية العين بشكل مدروس.
- والمرحلة المتطورة من القرنية المخروطية: من أخطر مراحل القرنية المخروطية هي هذه المرحلة التي يتطور فيها المرض لدرجة لا تنفع معه معظم إجراءات علاج القرنية المخروطية، لا النظارات ولا العدسات ولا تثبيت القرنية بالريبوفلافين ولا زراعة الحلقات أيضاً، ويتم اللجوء إلى زراعة القرنية الجزئية أو الكلية لأنها من الحلول العلاجية الوحيدة في هذه الحالة.
عيوب تقنية الفيمتو ليزر
على الرغم من تعدد استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية ومزاياها الكثيرة.
إلا أن هناك بعض العيوب التي يجب تسليط الضوء عليها لكي يعلم المريض جميع تفاصيل التقنية العلاجية المستخدمة مسبقاً.
وتتضمن هذه العيوب:
- تشوش الرؤية واضطرابها في الأيام الأولى بعد العملية.
- ازدواجية الرؤية.
- هالات سوداء محيطة بمصادر الضوء.
- بهتان الألوان وانخفاض تباينها.
- رؤية وهج قوس قزح عند النظر إلى الضوء الأبيض.
- جفاف العين الشديد.
- عدم الوصول إلى النتائج المطلوبة.
- فقدان الرؤية في حال حدوث خطأ طبي وهو غير وارد في عيادة الدكتور عمار نصار بفضل الله.
أبرز الأسئلة حول استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية
هناك مجموعة من الاستفسارات حول استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية التي يطرحها المرضى بشكل دوري.
ونحن بدورنا من مركز الدكتور عمار نصار سنجيب على هذه الأسئلة بالتفصيل:
·ما هي عملية الفيمتو رينج؟
عملية الفيمتو رينج هي عملية زراعة حلقات القرنية المخروطية وهي من الجراحات البسيطة التي تعالج الدرجات المتوسطة من الإصابة بالقرنية المخروطية بدقة عالية.
حيث يتم في هذه العملية إعادة تشكيل قرنية العين وذلك من خلال عمل أنفاق بسيطة بواسطة أشعة الفيمتو ليزر في الطبقة النسيجية الوسطى من قرنية العين.
ومن ثم تثبيت الحلقات البلاستيكية الشفافة في القرنية بواسطة الفيمتو ليزر أيضاً.
بهدف تغيير شكل القرنية من المخروط إلى الطبيعي وبالتالي تحسين نتائج الرؤية.
ويتم إجراء هذه العملية خلال دقائق قليلة لا تتجاوز 10 دقائق، دون أي تدخل جراحي بالمشارط فقط باستخدام أشعة الفيمتو ليزر.
وتعتبر هذه العملية بديل مثالي عن عمليات زراعة القرنية وتعالج مشاكل الإبصار الانكسارية أيضاً.
·متى تتحسن الرؤية بعد عملية الفيمتو ليزر؟
في حال تم علاج القرنية المخروطية بتقنية الفيمتو ليزر فإن المريض ينتظر بفارغ الصبر ظهور نتائج العملية وتحسن الرؤية.
لكن هذا التحسن يختلف ظهوره بين مريض وآخر بحسب الكثير من العوامل.
مثلاً التزام المريض باتباع الإرشادات والتعليمات الصحية بعد العملية تجعل ظهور نتائج الفيمتو ليزر أسرع بكثير.
وبما أن التئام القرنية يظهر خلال يومين من العملية فإن تحسن الرؤية واستقرارها يتطلب بعض الوقت الإضافي ويصل في كثير من الأحيان إلى 4 أو 6 أسابيع بعد العملية.
تختلف هذه المدة بحسب عمر المريض ودرجة إصابة القرنية المخروطية.
بالإضافة إلى خبرة الطبيب الجراح ومهارته في علاج هذه الحالات والصحة العامة للعين قبل إجراء العملية ومدى استجابتها لليزر الفيمتو ثانية.
· هل عملية الفيمتو ليزك مؤلمة؟
بالحديث عن استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية يعتقد الكثيرون أن هذا الليزر لا يناسب القرنية المخروطية.
لكنه على العكس تماماً فهو علاج رائع لحالة القرنية المخروطية بالمقارنة مع العلاجات الأخرى.
لكن لا يستخدم لوحده بل يتم تضمينه ضمن علاج متكامل تحت مسمى زراعة حلقات القرنية المخروطية.
وبالنسبة إلى ألم هذا الإجراء فهو ليس إجراء علاجي مؤلم إطلاقاً.
لان الطبيب الجراح يطبق قطرات عينية مخدرة على العين لكيلا يشعر المريض بأي ألم خلال العملية.
·ما هي أهم الإرشادات بعد عملية الفيمتو ليزر؟
بالتعرف على استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية يجب التركيز على الإرشادات الضرورية بعد عملية الفيمتو ليزر.
لأنها تضمن الوصول إلى النتائج المنتظرة وتجنب المخاطر والمضاعفات المحتملة، وتتضمن هذه الإرشادات:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الخروج في وقت الظهيرة.
- عدم حك العين أو فركها لكيلا تتحرك القرنية من مكانها بعد العلاج.
- الالتزام بمواعيد المتابعة الدورية مع الدكتور عمار نصار.
- ترطيب العين بانتظام باستخدام القطرات العينية المرطبة والدموع الاصطناعية.
- النوم بالاستلقاء على الظهر وعد وضع وسادة فوق العين إطلاقاً.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو الانحناء الشديد للأمام.
- الحصول على قسط كافي من النوم والراحة لمدة 6 ساعات يومياً بالحد الأدنى.
- عدم إجهاد العين بالأجهزة الإلكترونية والقراءة.
·متى تلتئم القرنية بعد عملية الفيمتو ليزر؟
لا يوجد قاعدة ثابتة حول المدة اللازمة لالتئام قرنية العين بعد جراحة الفيمتو ليزر لأن التئام القرنية يرتبط بحالة العين الأصلية ومشاكل القرنية السابقة.
وعلى العموم تتراوح الفترة اللازمة للتعافي الاولي بعد عملية الفيمتو ليزر من 24 وحتى 48 ساعة بعد الجراحة.
ويتمكن المريض من ممارسة مهامه اليومية وأنشطته الاعتيادية مباشرةً في اليوم التالي للعملية مع مراعاة جميع الإرشادات الصحية.
أفضل طبيب قرنية في مصر
إذا كنت ترغب بمعرفة استخدامات الفيمتو ليزر لعلاج القرنية المخروطية لديك بأعلى درجات الدقة وبنتائج عالية الجودة .
فلا بد من اختيار أفضل طبيب عيون في مصر يجري لك هذه العملية بشكل صحيح ومثالي.
ويعتبر أفضل طبيب عيون وقرنية في مصر هو الدكتور القدير عمار نصار استشاري ومتخصص في جراحة القرنية والساد ومشاكل الإبصار الانكسارية والعلاج بالليزر وزراعة العدسات.
وقد اكتسب الدكتور عمار نصار خبرة طبية حقيقية نتاج العمل المستمر والإنجازات الكبرى في جميع أنحاء الدول.
فقد عمل منذ سنوات طويلة كمستشار في جراحات القرنية وغيرها من التخصصات في طب العيون.
وافتتح عيادته الطبية في مدينة المهندسين المصرية التي أصبحت وجهة علاجية معتمدة لجميع مرضى العيون.
وعمل الدكتور عمار في الاكاديمية الأمريكية لجراحة العيون في الولايات المتحدة الامريكية وفي الكلية الملكية لجراحين العيون في المملكة المتحدة وفي الجمعية الرمدية في مصر أيضاً.
كما أنه انضم إلى الجمعيتين الأمريكية والأوروبية لجراحات الساد وعيوب الإبصار الانكسارية.
وشغل منصب مدير ضمن عيادة النيل الدولية الرائدة وبروفيسور جامعي في جامعة القاهرة.
مما يؤكد لنا أن الدكتور عمار نصار هو أفضل طبيب عيون في مصر والعالم بأكمله بالخبرة العملية والمهارة الطبية واليد الجراحية المتمكنة.
وبالتالي فيجب اختياره لإجراء جميع علاجات العين البسيطة والجراحية بأعلى درجات الدقة والكفاءة الطبية، ودمتم بخير..
اضف تعليقا