هل من الصحيح أن زراعة العدسات من أخطر إجراءات طب العيون؟ هل تكثر شروط ومحاذير زراعة عدسات العين؟ ما هي مميزاتها وسلبياتها؟ إذا كنت مهتماً بهذا الإجراء العلاجي الشائع في مجال طب العيون وجراحتها فإليك هذا المقال الشامل الذي يجيب على جميع استفساراتك بوضوحٍ تام من مركز الدكتور القدير عمار نصار حيث المعلومة الموثوقة والخبرة العلاجية التي تتجاوز التوقعات.

 

زراعة العدسات

يعتبر إجراء زراعة العدسات من أهم الإجراءات العلاجية المعتمدة التي يتم فيها استبدال عدسة العين الأصلية المتضررة والتالفة بعدسةٍ اصطناعية خالية من العيوب والمشاكل البصرية.

يتم اللجوء إلى هذه العدسات لتصحيح الإبصار وتحسين درجة الرؤية، وتتعدد أنواع هذه الزراعة بحسب حالة المريض وما يناسبه.

 

مميزات عملية زراعة العدسات

الاعتماد الكبير على إجراء زراعة العدسات يرتبط بفعاليتها العالية ونتائجها المتميزة في تحسين الإبصار وعلاج مشاكل الرؤية، ومع ذلك هناك الكثير من الفوائد والإيجابيات الإضافية التي تتضمن:

  • نتائج دائمة بجودة عالية تستمر مدى الحياة دون أي تراجع.
  • عدم المساس بالخلايا المفرزة للدموع وبالتالي عدم حدوث جفاف العين الشائع والمزعج.
  • تجنب الإصابة بالتهابات العين الجرثومية التي تسبب فشل العملية في بعض الأحيان.
  • التخلص من النظارات الطبية المزعجة والعدسات العلاجية التي تتطلب عنايةً يوميةً فائقة.
  • التوافق التام مع العين والتطابق مع الانسجة الحيوية وعدم الحاجة إلى العناية بها وتنظيفها.
  • نسب نجاح عالية جداً لاسيما عند الاعتماد على طبيب جراح خبير.
  • إمكانية مزاولة الأنشطة اليومية والمهام المعتادة في اليوم التالي للعملية فورياً.
  • مناسبة حتى لمرضى مشاكل الرؤية الحساسة مثل ترقق القرنية وقصر النظر الشديد.

 

عيوب زراعة العدسات

بعدما تعرفنا على مميزات عملية زراعة العدسات في العين لا يمكننا غض الطرف عن عيوبها، وهي فعلياً لا تمثل عيوب أو سلبيات حقيقية إنما هي مجموعة من الأعراض البسيطة التالية لهذا الإجراء أو المضاعفات الأكثر خطورة التي يتم الحديث عنها نظرياً لكنها فعلياً غير متواجدة لدى مرضانا بما فيها:

  • الاحمرار المتوسط داخل العين.
  • الشعور بانزعاج في العين ورغبة في فركها.
  • قد تظهر نقاط حمراء داخل العين تمثل نزيف بسيط في الشعيرات الدموية.
  • إصابة العين بالعدوى الجرثومية.
  • ارتفاع ضغط العين بشكل مؤقت.
  • عدم الوصول إلى نتائج الرؤية المثالية.
  • انزياح العدسة المزروعة من مكانها الصحيح وبالتالي الحاجة إلى إعادة إجراء العملية مجدداً.
  • انفصال شبكية العين النادر.

ما هو السن المناسب لعملية زراعة العدسات؟

يعتبر السن الأنسب لإجراء زراعة العدسات في العين للمريض هو 18 عاماً فما فوق، حيث يحظر على المرضى الأقل من هذا السن إجراء هذا النوع من العمليات لا سيما وأن عيوب الإبصار لديهم لم تستقر تماماً ولا يمكن التنبؤ بنتائج العملية بعدها.

إلى جانب ذلك هناك فئة محددة من المرضى يلائمهم إجراء زرع العدسات في العين بشكل خاص دون غيرهم، وهم:

  • مرضى الضعف الشديد في سماكة قرنية العين.
  • المرضى الذين لا تناسبهم إجراءات الليزك العلاجية.
  • حالات قصر النظر المتوسطة والحادة.
  • المرضى السليمين صحياً والغير مصابين بالأمراض المزمنة كالسكري.

 

اقرأ أيضاً: تكلفة عملية تصحيح النظر بالليزر 

 

تجربتي مع عملية زراعة العدسات

يروي أحد مرضى مركز الدكتور عمار نصار الطبي تجربته في إجراء عملية زراعة العدسات الجراحية، بدءاً من التشخيص والإحالة لهذه العملية، مروراً بمجريات داخل غرفة العمليات وانتهاءً بالمتابعة التالية للعملية والتعليمات اللاحقة لها.

-الاستعداد للعملية

في المرحلة السابقة لعملية زرع عدسات العين، يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات التشخيصية التي تؤكد حاجته للخضوع لهذا الإجراء، ويتم تحديد نوع زراعة العدسات الذي سيتم اعتماده، التكلفة، الموعد، مجموعة من الإرشادات والتوصيات التي تتضمن:

  • تجنب وضع العدسات اللاصقة لعدة أيام قبل العملية.
  • الابتعاد التام عن مستحضرات التجميل والكريمات قبل العملية.
  • إيقاف تناول بعض الأدوية المزمنة كالأدوية المضادة لتخثر الدم تحت إشراف الطبيب.

– زرع عدسات العين داخل غرفة العمليات

يخبر الدكتور عمار نصار مريضه بأن عملية زراعة العدسات سيتم إجراؤها بإحدى الطريقتين، إما من خلال الزرع أمام القزحية أو خلفها أمام العدسة الأصلية مباشرةً، وفي معظم الأحيان يكون زرعها خلف القرنية هو الأكثر جدوى وتفضيلاً لدى أطباء العيون للابتعاد عن القرنية وعدم المساس بها، أما ما يجري داخل غرفة العمليات فتتمثل الخطوات بما يلي:

  1. التجهيز، ارتداء ثوب العمليات، تطهير اليدين، وضع غطاء نظيف على الرأس.
  2. التخدير موضعياً باستخدام القطرات العينية وتغطية الوجه مع إبقاء مكان العين مفتوح.
  3. وضع مشبك جراحي على جفون العين لإبقاء العين مفتوحة.
  4. عمل الشق الجراحي الدقيق جداً بواسطة المشرط الجراحي المتطور أو أشعة الليزر بحيث لا يتجاوز طوله 3 ملم.
  5. إدخال العدسة الجديدة من الشق الجراحي وتثبيتها في حجرة العين الخلفية وراء قزحية العين، أو أمامها بحسب نوع العملية.
  6. إغلاق الشق الجراحي بغرز جراحية بسيطة أو تركه ليلتئم تلقائياً خلال عدة أيام,
  7. وضع ضماد عيني نظيف لحماية العين من العدوى والملوثات الخارجية.

تنتهي العملية كاملةً في غضون 5 دقائق فقط، يبقى المريض داخل المركز لنصف ساعة تقريباً بينما يطمئن الدكتور عمار نصار على صحته ووضع عينيه، ويتم التوجه إلى المنزل مباشرةً.

-الحياة بعد العملية

لا تكتفي عملية زراعة العدسات بكونها إجراء جراحي بسيط يدخل المريض يجريه ويكمل حياته كما هي، إنما يختلف الامر فعلياً بأن هذه العملية ستغير له مجرى حياته كاملاً.

ففي الساعات الأولى من العملية سيشعر المريض ان الرؤية أصبحت مشوشة وأقل وضوحاً من السابق، وقد يعتقد أن العملية فاشلة أيضاً لكن هذا الأمر مؤقت جداً ويزول خلال ساعات قليلة، كما أن الانزعاج من المصادر الضوئية والشعور بوجود جسم غريب عالق في العين سيزداد في الأيام الأولية، لذلك يستحسن الحصول على الراحة خلال الأسبوع الأول من العملية.

وتبدأ الرؤية بالاستقرار في اليوم التالي من العملية وتستمر بالتحسن حتى نهاية الأسبوع الأول.

لكن الالتزام بالتعليمات والنصائح التي يلفيها الدكتور عمار نصار على المريض تسهم في تخفيف شدة هذه الاعراض وتحسنها بشكل كبير.

 

نصائح بعد عملية زراعة العدسات

يوجه الطبيب عمار نصار استشاري طب وجراحة العيون الكثير من الإرشادات الحازمة والتوجيهات الهامة االتي لا يمكن التهاون بها والتي تضمن سير مرحلة الشفاء بأفضل شكل ممكن، ومن أهم هذه الإرشادات:

  • تجنب غسل العينين أو السباحة أو تسليط الماء عليها أو الاستحمام بالماء الساخن.
  • الابتعاد التام عن التمارين الرياضية الشاقة والمرهقة.
  • وضع النظارات الشمسية في وقت الظهر لتجنب الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
  • عدم الإفراط في الجلوس أمام شاشة الحاسوب أو التلفاز أو الهاتف المحمول.
  • الحذر من الضغط على العين او حكها في الأسابيع الأولى.
  • عدم السماح بدخول أي غبار أو ماء أو شامبو أو صابون أو رمل إلى العين.
  • تجنب السعال الشديد أو العطاس أو التقيؤ.
  • عدم ثني الجسم لالتقاط شيء من الأرض وتجنب إمالة الرأس للأسفل.
  • المتابعة الدورية لمركز الدكتور عمار نصار للاطمئنان على نجاح العملية والنتائج الإيجابية.

هل عملية زراعة عدسة العين خطيرة؟

لا، تعتبر عملية زراعة العدسات آمنة جداً وذات فعالية عالية لكن درجة الأمان هذه مشروطة بمهارة الطبيب الجراح بالتأكيد.

وهنا نؤكد أن خبرة الدكتور عمار نصار لا تضاهى ومهارته في إجراء عمليات من هذا النوع هي الأفضل.

الامر الذي يسمح بالوصول إلى نتائج الرؤية المثالية التي يبحث عنها المريض بعيداً عن المخاطر والمضاعفات.

ومع ذلك يجب التنويه إلى أن هناك بعض الحالات الحساسة المستبعدة من إجراءات كثيرة تناسبها عملية زرع العدسات على عكس التوقعات.

أهمها على الإطلاق حالات المرضى المصابين بقصر النظر الشديد، يعود ذلك إلى ان درجة قصر النظر الحادة لا تعالج بسهولة لكن تغيير عدسة العين كاملةً كفيل بعلاج هذه المشكلة الانكسارية.

إضافةً إلى ذلك فإن حالات المرضى الذين يمتلكون قرنية رقيقة للغاية نجد أن معظم الإجراءات العلاجية يستثنون منها، لكن عملية زرع عدسات العين ملائمة لهم حقيقةً، لأنها بعيدةٌ نسبياً عن مستوى قرنية العين ويتم إجراؤها بشكلٍ سطحيٍ فعلياً.

 

كم تكلفة زراعة عدسة العين

حقيقةً تعتبر إجراءات زراعة العدسات ليست منخفضة التكلفة، بل من الإجراءات المكلفة نسبياً.

يعود ذلك بصورة أساسية إلى أن العدسات الصنعية القابلة للزراعة في العين بحد ذاتها باهظة الثمن جداً.

حيث يتم تصنيع هذه العدسات من مواد مخصصة خاملة ومرنة تتكون من مواد خاملة أساسية وهي السيليكون اللين والأكريليك المتوافق حيوياً، كما تتم تغطيتها بطبقة من المواد الخاصة التي تحمي العين، وهذه التركيبة تمنحها ليونة ومرونة عالية، وبالتالي يمكن طيها وتحريكها بسهولة من قبل الدكتور عمار نصار، إذ يقوم بإجراء الشق الجراحي أثناء العملية ويدخل العدسة وهي مطوية لتنفرد هذه العدسة بعد إدخالها في الشق الجراحي وتأخذ شكلها وموضعها الصحيح.

كما أن العدسات المزروعة مكونة من جزئين بصورة رئيسية: جزء مركزي في مركز البصري يشابه نواة العين الحقيقية إلى حد كبير، وجزء محيط مثبت يمثل ذراعين خارجين باتجاهين متعاكسين مصنوعتين من المادة نفسها.

ومن الجدير بالذكر ان هناك الكثير من الأمور الإضافية التي تؤثر على تحديد التكلفة النهائية لهذه العملية، مثل نوع العدسات المزروعة، التقنية المستخدمة، تضمين الإجراءات التشخيصية ومواعيد المتابعة الدورية، استعداد المركز الطبي والاهم من ذلك كله خبرة الطبيب الجراح ومهارته في إجراء عمليات العيون بنسبة نجاح عالية.

 

الفرق بين زراعة العدسات والليزك

يعتقد البعض ان إجراءات تصحيح النظر متشابهة فيما بينها، لكن على العكس تماماً هناك اختلافات واضحة بينها، تتمثل فيما يلي:

  • الليزك: إجراء علاجي يتم فيه استخدام أشعة الليزك المتطورة لتغيير شكل القرنية وتصحيح المشاكل الظاهرة فيه، وذلك عبر استخدام أداة جراحية فائقة الدقة تدعى الميكروكيراتوم لعمل طية في قرنية العين وهي عبارة عن طبقة سطحية رقيقة جداً يتم رفعها من أجل توجيه تقنية جديدة إلى أنسجة القرنية الداخلية مثل ليزر الفيمتو ثانية أو الإكسايمر ليزر، هذه التقنيات تساعد على تصحيح شكل القرنية بدقة ومن ثم يتم إعادة الطية إلى مكانها لتلتئم تلقائياً بأنسجة القرنية دون الحاجة إلى خياطة أو إجراءات معقدة، وتناسب هذه العملية مشاكل الإبصار الانكسارية كطول النظر وقصر النظر والاستجماتيزم لكن لا تلائم حالات ترقق القرنية أو التحدب الشديد إطلاقاً.
  • زرع العدسات: وهو محور حديثنا لليوم، عبارة عن زراعة عدسات شفافة جداً فوق عدسة العين الأصلية، تحديداً بين القرنية والقزحية أو خلف قزحية العين، وذلك من خلال عمل شق جراحي دقيق لإدخال العدسة الصناعية فيه، وتلائم هذه العملية حالات: قصر النظر، طول النظر، الاستجماتيزم وضعف سماكة القرنية أو حتى تحدبها بشكل فائق.

وإذا كنت تعتقد أن لديك حرية الاختيار في تحديد الإجراء العلاجي الأنسب لعينيك فأنت مخطئ، لأن الدكتور عمار نصار هو الوحيد القادر على اختيار الإجراء الأنسب بحسب الكثير من العوامل التي تشمل: عمر المريض، الحالة الصحية، سماكة القرنية، درجة تحدب القرنية، حدة الإبصار، عمق حجرة العين ومشاكل الإبصار الانكسارية التي يعاني منها.

متى تتحسن الرؤية بعد عملية زرع العدسة

لا تتطلب عملية زراعة العدسات وقتاً طويلاً للشفاء، لان العدسات المزروعة سرعان ما تلتئم مع الانسجة الأخرى وتتوافق معها في غضون أيام قليلة، وبالتالي يتم الوصول إلى النتائج العلاجية التي يبحث عنها الطبيب والمريض في غضون عدة أسابيع، وفعلياً يتم الوصول إلى نتائج تحسن الرؤية النهائية في غضون شهر وحتى 6 أشهر من الإجراء.

ومن أهم التساؤلات التي يطرحها المرضى قبل إجراء هذه العملية سؤال “هل عملية زراعة العدسات مؤلمة جداً؟”.

نطمئنكم بأن هذا الإجراء يخلو تماماً من الألم داخل غرفة العمليات، حيث يتم تخدير المريض بشكل موضعي لكيلا يشعر بأي ألم، لكن بعد عدة ساعات من الإجراء ستظهر مجموعة من الاعراض البسيطة المؤقتة التي يمكن السيطرة عليها وتسكينها بالمسكنات البسيطة.

 

هل يضعف النظر بعد زرع العدسات؟

لا، إطلاقاً لا تسبب جراحة زراعة العدسات ضعف في النظر، بل تكمن مهمتها الرئيسية في تصحيح النظر والتخلص من عيوب الإبصار.

وفي سياق ذلك يتساءل بعض المرضى وعلى وجه الخصوص المرضى الفتيات حول إمكانية زراعة عدسات ملونة في العين.

نعلمكم أن العدسات العلاجية المخصصة للزرع في العين تأتي جميعها بشفافية عالية ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة نظراً إلى صغر حجمها، ولذلك يؤسفنا القول أنه لا يوجد زراعة عدسات ملونة في العين حتى الآن.

 

كم نسبة نجاح عملية زراعة العدسات؟

في العام الحالي لم تعد عملية زراعة العدسات مثيرة للقلق كما كانت مسبقاً، ففي العام الذي ظهرت فيه هذه التقنية وتحديداً عام 1972 م كانت تجرى هذه العملية بأدوات جراحية بدائية وبسيطة، ليكون الشق الجراحي فائق العمق والطول وفترة الشفاء طويلة للغاية.

أما اليوم فيتم الاعتماد على أشعة الليزر لإجراء هذه العملية ببساطة فائقة وخلال دقائق معدودة، وتتجاوز نسبة تجاحها 94% بكثير وبشكل خاص إذا ما تم إجراؤها بيد جراح عيون خبير ومتمرس.

أفضل دكتور عيون في مصر

بحسب ما رأينا فإن إجراء زراعة العدسات هو إجراء علاجي دقيق ومتميز يحتاج إلى مهارة جراحية وخبرة طبية عميقة، كما أن مدى حساسية هذا الإجراء يتطلب شخصية طبيب عيون مرنة ومتقبلة لمخاوف المريض ومراعية له، وهذه المواصفات جميعها يندر أن تتواجد لدى طبيب العيون، لكن سنعرفك الآن على استثناء متألق في سلك طب العيون وجراحتها ألا وهو الدكتور عمار نصار الذي يشهد الآلاف بأخلاقه الطيبة وتعامله اللطيف وخبرته العميقة ومهارته الجراحية القوية.

إلى جانب ذلك فإن مركز الدكتور عمار نصار هو مركز طب العيون الأفضل في مصر، إذ يقدم الكثير من الخدمات العلاجية بأعلى جودة وأقل تكلفة، مع ضمان تنظيم المواعيد وتوقيتها وتقديم أعلى درجات الرعاية الصحية ومتابعة المريض بعد إجراء العملية بشكل دوري.

هذا التنظيم والعمل المتكامل في رعاية مرضى العيون وتقديم الرعاية الصحية بأعلى مستوياته لهم، جاء بعد سنوات طويلة من العمل في القطاع الطبي وشغل مناصب وظيفية عديدة أكسبته خبرات لا حصر لها، من أهم هذه الوظائف:

  • تأسيس مركز في طب العيون وجراحتها واستشارة أمراض العين.
  • الانضمام إلى الجمعية الأوروبية والأمريكية لجراحات الساد والعين.
  • عضوية الجمعية الرمدية المصرية.
  • العمل في الكلية الملكية لجراحة العيون في أدنبره.
  • المشاركة في الاكاديمية الامريكية لجراحين العين.

 

تعرف أيضاً على: الكاستم ليزك (Custom LASIK)