تعتبر حالة القرنية المخروطية من الحالات المرضية التي تصيب العين بشكل واسع الانتشار، و يبحث المرضى دائماً عن أفضل دكتور قرنية في مصر أو في مكان آخر لعلاج هذه الحالة و الوقاية من مضاعفاتها، فإذا كنت واحداً من هؤلاء المرضى أو كان احد أقربائك مصاب بالقرنية المخروطية و تجري بحث عن أفضل الأطباء المختصين في هذا المجال فانت في المكان الصحيح، حيث سنطلعكم في هذا المقال على أفضل دكتور قرنية في مصر و الشرق الأوسط عموماً، إلى جانب الحديث عن أبرز المعلومات المتعلقة بحالة القرنية المخروطية من حيث الأسباب و الأعراض و طرق العلاج و لم ننسى الإجابة على أكثر الأسئلة شيوعاً حول هذا الموضوع..

متابعةٌ ممتعة نتمناها لكم من مركز الدكتور عمار نصار..

 

تعرف على أفضل دكتور قرنية في مصر

كيف يمكن أن نقول عن طبيب عيون أنه الأفضل دون غيره و ما هي المقومات التي تجعله هكذا و كيف نحكم على الطبيب خاصة مع كثرة الخيارات و وجود عشرات الأطباء في المنطقة الواحدة، جميع هذه الأفكار تشوش ذهن المريض الذي يخشى إصابة عينيه بأي أذى أو وقوع أي خطأ صغير ينتهي بفقدان النظر..

في الواقع لكل مريض الحق في ذلك لكن عند الحديث عن أفضل دكتور عيون نحن لا نكتفي بالعمل الجراحي أو بتطبيق الإجراء العلاجي بصورة سليمة، بل نركّز على:

  • التشخيص الصائب.
  • المناقشة و التعامل الأفضل.
  • احترام المريض و الاستماع إلى مخاوفه.
  • إجراء العمل الجراحي بإتقان و حرفية عالية.
  • متابعة المريض بعد إجراء العملية.
  • الاطمئنان على حالة المريض و الوصول إلى النتائج المرجوة.

و جميع هذه المقومات تجتمع في مركز الدكتور عمار نصار الذي صنف ضمن قائمة أفضل دكتور عيون في جمهورية مصر العربية، لنتعرف على بعض المعلومات حول القرنية المخروطية ثم لننتقل إلى الحديث عن الدرجة العلمية و المناصب الوظيفية الرفيعة التي شغلها الدكتور عمار نصار.

 

ما هي حالة القرنية المخروطية ؟

قبل الحديث عن حالة القرنية المخروطية، ما هي قرنية العين؟

القرنية عبارة عن طبقة رقيقة جداً ذات شفافية عالية تتوضع في مقدمة العين و تتيح رؤية القزحية و الحدقة، تعمل قرنية العين على تركيز الأشعة الضوئية على الشبكية الواقعة في الجزء الخلفي للعين، و بعد ذلك تنتقل الصورة على هيئة إشارات عصبية إلى مركز الرؤية الدماغي و تحدث عملية الإبصار خلالها، و لا يتعدى وقت حدوث العملية كاملة برمتها سوى أجزاء صغيرة جداً من الثانية..

لكن في حالة القرنية المخروطية يتبدل المظهر الكروي للعين و تتغير الحالة السوية حيث يترقق مركز القرنية و تنخفض ثخانته و تتحجب القرنية بأكملها نحو الخارج، الأمر الذي يجعلها تبدو مخروطية الشكل و من هنا جاءت تسمية القرنية المخروطية.

 

 

أعراض القرنية المخروطية

تتغير الأعراض بالاعتماد على شدة الإصابة و تطور الحالة المرضية، و تظهر كما يلي:

  • تشوش الرؤية و عدم وضوحها.
  • عدم وضوح أي من الأجسام القريبة و البعيدة.
  • صعوبة القيادة الليلية.
  • الحساسية الضوئية و الانزعاج من الوهج.
  • ضرورة تبديل النظارات الطبية باستمرار لتغير قياساتها.
  • الصداع المزمن الناتج عن إجهاد العين بشكل متكرر.

 

مضاعفات عدم علاج القرنية المخروطية

في حالة إهمال المريض لحالته و عدم إجراء التدخل الطبي في الوقت المناسب تحدث مجموعة من المضاعفات الغير مرغوبة نذكر منها:

  • انتفاخ القرنية بوتيرة سريعة و بالتالي انخفاض جودة الرؤية بشكل كبير و مفاجئ.
  • انهيار بطانة القرنية الداخلية.
  • ظهور عتامة و سحابات غائمة تؤثر على الرؤية بشكل دائم.
  • تندب القرنية و هي إحدى أشد المضاعفات التي قد تحتاج إلى زراعة قرنية بصورة عاجلة.

 

الحالات التي تستدعي زراعة القرنية

هناك حالات مرضية و أوضاع استثنائية تستدعي القيام بعملية زراعة القرنية بأسرع وقت ممكن، و من ضمن هذه الحالات التي يحال فيها المريض إلى الإجراء العلاجي الفوري نذكر:

  • وجود تندبات او تقرحات في قرنية العين ناتجة عن الإصابات الشديدة أو العدوى العينية.
  • انتفاخ القرنية كما يحدث في حالات القرنية المخروطية غير المعالجة.
  • العمليات الجراحية العينية الناكسةز
  • الإصابة بأمراض العين الوراثية كما في داء “ضمور فوكس”.

 

كيفية علاج القرنية المخروطية

يسعى الدكتور عمار نصار في حالات مرضى القرنية المخروطية إلى إيقاف تطور الحالة المرضية لتجنب وقوع المضاعفات بالإضافة على الوصول إلى أفضل حل علاجي لتحسين جودة الإبصار، و يتم ذلك عن طريق:

·النظارات الطبية / العدسات اللاصقة الطبية

يتم اللجوء إليها في حالات القرنية المخروطية الخفيفة و متوسطة الشدة، و يتم خلالها تحسين جودة الرؤية بشكل كبير.

·زراعة الحلقات أو الدعامات

الحل الأفضل في الحالات المتوسطة، حيث تعمل على تصحيح الشكل الطبوغرافي للقرنية و تخفف من التعرجات على سطحها.

·عملية تثبيت القرنية

من أفضل التدخلات العلاجية عند اكتشاف الإصابة بالقرنية المخروطية بصورة مبكرة، يتم فيها استخدام الأشعة فوق البنفسجية مع مادة الريبوفلافين على قرنية العين و بالتالي تعزيز الروابط الكولاجينية و زيادة أعدادها و هذا يؤدي بشكل مباشر إلى تثبيت القرنية و الحد من تطور المرض.

·تصحيح القرنية بالليزر السطحي

لا يمكن تعميم هذا الإجراء على جميع حالات القرنية المخروطية لأنه مخصص لحالات معينة حيث تكون فيها سماكة القرنية تسمح باستخدام ليزر الإكسيمر بجرعات منخفضة، لتصحيح تعرج القرنية و معالجة التشوهات الناتجة عن إصابة القرنية و تثبيت الإجراء بالأشعة فوق البنفسجية، و يشترط في هذا الإجراء أن يكون الطبيب المختص محترف و متمرس بدرجة عالية.

·زراعة القرنية

و هو حل علاجي مفضل لدى الكثير من أطباء العيون و خاصةً عند تدهور حالة القرنية المخروطية، حيث لا تنفع بقية الطرق العلاجية بتصيح الرؤية و تبقى زراعة العدسات الجزئية أو الكلية هي الأنسب.