مع التقدم في السن وتغير جودة الرؤية يصاب الكثير من المرضى بمرض المياه البيضاء في العين، الذي يسبب تشوش الرؤية واضطرابها بشكل ملحوظ، وفي معظم الحالات تتم إحالة المرضى كبار السن لإجراء جراحة المياه البيضاء لعلاج هذه الحالة بفعالية وأمان، لكن يتخوف الكثيرون من نسبة نجاح عملية المياه البيضاء ومدى خطورتها على العين مستقبلاً، لذلك سنشرح لكم في هذا المقال جميع تفاصيل هذه الجراحة بدءاً من دوافع إجرائها وحتى نسبة نجاحها وانتهاءً بالإجابة على جميع الاستفسارات المرتبطة بها من عيادة الدكتور عمار نصار حيث يتم علاج المياه البيضاء وغيرها من أمراض العين بأعلى كفاءة وجودة في دولة مصر.

 

عملية المياه البيضاء في العين

قبل التعرف على نسبة نجاح عملية المياه البيضاء يجب علينا إدراك مفهوم عملية المياه البيضاء بحد ذاتها.

حيث تعتمد نسبة النجاح بشكل كبير على التقنية المعتمدة في هذه العملية وخطوات العملية والإجراءات التفصيلية فيها.

وهناك طريقة تقليدية وطريقة متطورة لعملية المياه البيضاء وفق الآتي:

· جراحة المياه البيضاء بالغرزات الجراحية (الجراحة القديمة)

تعتبر هذه الطريقة من أقدم طرق جراحة المياه البيضاء في العين، ويتم فيها عمل شق جراحي كبير نسبياً داخل العين.

من أجل استخراج العدسة المصابة بالمياه البيضاء واستبدالها بعدسة اصطناعية سليمة.

وتكون خطوات هذه الجراحة واضحة لكنها تتطلب دقة جراحية عالية، ففي البداية يتم تخدير العين موضعياً كما في أي جراحة أخرى.

ومن ثم يتم عمل الشق الجراحي الكبير بواسطة المشرط الجراحي أو جهاز الميكروكيراتوم.

من أجل استخراج العدسة المتحجرة من هذا الشق، بعد ذلك يتم زرع العدسة الاصطناعية الجديدة داخل العين من الشق الجراحي ذاته.

وفي نهاية هذا الإجراء يقوم الطبيب الجراح بخياطة الشق الجراحي الكبير بواسطة غرز وخيوط جراحية.

وغالباً ما يتم اللجوء إلى هذه العملية في حالات المياه البيضاء المتطورة للغاية والتي لا تنفع معها الإجراءات الأخرى.

لكن الشق الجراحي الكبير يجعل التئام الجرح بطيئاً بعض الشيء ويزيد احتمالية الإصابة بمرض الاستجماتيزم في العين.

كما أن نسبة نجاح عملية المياه البيضاء التقليدية أقل من الجراحات المتطورة.

·جراحة المياه البيضاء بالفاكو (الجراحة المتطورة)

من الإجراءات الأكثر تطوراُ لعلاج حالة المياه البيضاء بفعالية عالية دون مخاطر محتملة.

حيث يتم في هذه العملية تخدير العين بشكل موضعي كما هو متبع عادةً ويتم عمل شق جراحي دقيق للغاية بواسطة أشعة ليزر الفيمتو ثانية، ومن ثم يتم إدخال مسبار جهاز الفاكو المتطور الذي يقوم بإصدار موجات فوق صوتية بترددات عالية جداً قادرة على تفتيت عدسة المياه البيضاء العاتمة إلى أجزاء دقيقة للغاية.

ومن ثم يتم إزالة الأجزاء الدقيقة والمفتتة خارج العين بجهاز الفاكو أيضاً ويتم زرع العدسة الاصطناعية عالية الشفافية من الشق الجراحي ذاته.

وفي معظم الحالات لا يتطلب هذا الإجراء عمل غرز جراحية لإغلاق الشق الجراحي.

لأنه يكون دقيق للغاية وسطحي ويشفى في غضون أيام قليلة.

وتتميز هذه الجراحة بأنها تمتلك نسبة نجاح عملية المياه البيضاء المتطورة الأعلى على الإطلاق بالجمع بين تقنيتي الفيمتو ليزر والفاكو وتقدر بنسبة 99% حتى.

كما أن سرعة الشفاء والتعافي بعد العملية عالية جداً ولا يوجد احتمال لإصابة العين بالاستجماتيزم أو أي مضاعفات خطيرة أخرى.

 

نسبة نجاح عملية المياه البيضاء

في الواقع تتجاوز نسبة نجاح عملية المياه البيضاء 95% ولذلك فهي من أفضل الخيارات العلاجية لحالة الساد الشائعة.

يعود ذلك إلى تطور تقنيات علاج المياه البيضاء في عيادة الدكتور عمار نصار والاعتماد على أحدث البروتوكولات العلاجية.

كما أن العلاج المبكر لهذا المرض غالباً ما تكون نتائجه ممتازة ويظهر تحسن سريع وعالي الجودة في الرؤية منذ الأيام الأولى بعد الجراحة.

 

إجراءات عملية المياه البيضاء في العين

هناك عدة طرق لإجراء عملية المياه البيضاء، وبناءً على هذه الطرق قد تتفاوت نسبة نجاح عملية المياه البيضاء.

لكن غالباً ما تمتلك تقنية الفاكو اعلى نسبة نجاح في هذه العملية، وتكون بخطوات بسيطة ومتسلسلة وفق ما يلي:

  1. أولاً يتم تخدير العين بشكل موضعي مع تثبيت مشبك مخصص لإبقاء الجفون مفتوحة.
  2. يتم تسليط أشعة الفاكو التي تعني أشعة موجات فوق صوتية إلى عدسة العين المصابة بالساد لتفتيت العدسة بشكل كامل.
  3. بعد تفتيت العدسة يتم سحب الأجزاء المفتتة بشكل كامل وتنظيف كبسولة العدسة.
  4. ومن ثم يتم تركيب العدسة الاصطناعية السليمة ذات الشفافية العالية في مكان العدسة المصابة التي تم تفتيتها.
  5. نهايةَ يضع الطبيب رقعة طبية على العين لحمايتها من العوامل الخارجية واحتمال الإصابة بالعدوى ويوجه الطبيب مجموعة من الإرشادات للمريض لتجنب الإصابة بالمضاعفات المحتملة.

 

نسبة نجاح عملية المياه البيضاء لدى الأطفال

بما ان عملية المياه البيضاء لا تقتصر على كبار السن إطلاقاً، فمرض الساد لا يفرق بين كبيرٍ وصغير.

وهناك عدد كبير من المواليد يولدون وهم مصابون بالمياه البيضاء أو حتى يصابون بها لاحقاً في مرحلة الطفولة.

وهنا تصبح معرفة نسبة نجاح عملية المياه البيضاء لدى الأطفال محور اهتمام حقيقي بالنسبة إلى الآباء.

حيث تبلغ نسبة نجاح عملية المياه البيضاء لدى الأطفال 95% فما فوق.

ويتمكن الطفل بعدها من عيش حياته بشكل طبيعي تماماُ والالتحاق بالمدرسة وممارسة جميع الأنشطة دون صعوبات في الرؤية.

ويوصي الطبيب عمار نصار بإجراء عملية المياه البيضاء للأطفال بشكل فوري حتى قبل بلوغ العام الأول .

لأن في هذا العمر تكون نسبة النجاح تعادل 98% تقريباً ونسبة المضاعفات شبه معدومة.

وفي حال كانت إصابة المياه البيضاء لدى الطفل في كلتا العينين حينها من الأفضل إجراء العملية لكل عين لوحدها.

لتجنب الإصابة بالمضاعفات، وهنا يكون الفاصل بين جراحة العين الأولى والعين الثانية أسبوع غالباً.

 

العوامل المؤثرة على نسبة نجاح عملية المياه البيضاء

على الرغم من أن نسبة نجاح عملية المياه البيضاء مرتفعة جداً وتسجل نتائج ممتازة.

إلا أن هناك بعض العوامل التي تتدخل في نجاح هذه الجراحة، ففي معظم الحالات تنجح العملية 100%.

وفي بعض الحالات قد تكون نسبة النجاح أقل من ذلك فما الفارق بين الحالتين؟

في الحقيقة تتدخل عوامل متعلقة بالمريض وأخرى بصحة العين ومشاكلها وأخرى بكفاءة الطبيب الجراح وفق ما يلي:

  • خبرة الطبيب الجراح وتخصصه في علاج المياه البيضاء وقدرته على إجراء الجراحة بأقل نسبة مضاعفات وأعلى نسبة نجاح من خلال عمل الجراحة بأدق حذافيرها وتجهيز المريض وغرفة العمليات والأدوات الجراحية بجودة عالية.
  • صحة المريض العامة وإصابته بأي أمراض مزمنة، مثلاً في حال كان المريض مصاباً بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم فيجب الأخذ بعين الاعتبار وجود نسبة مخاطر لا يستهان بها.
  • التزام المريض بالتعليمات التالية لجراحة المياه البيضاء والتي يلقيها عليه الدكتور عمار نصار من أجل إكمال مرحلة الشفاء دون مشاكل أو مضاعفات.

 

مخاطر عملية المياه البيضاء

تتأثر نسبة نجاح عملية المياه البيضاء ببعض المخاطر التي تخفض هذه النسبة بشكل ملحوظ.

هذه المخاطر غير مخصوصة بإجراء جراحة المياه البيضاء بل يحتمل ظهورها في أي عملية جراحية داخل العين.

وبالتالي سواءً كان المريض يجري جراحة الساد أو أي جراحة أخرى يجب أن يكون على علم بهذه المخاطر التي تشمل:

  • الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية نتيجة تلوث الأجهزة والمعدات الطبية أو وجود خطأ جراحي أو عدم العناية بنظافة العين بعد الجراحة، هذه الإصابة نادرة الحدوث وتنطوي على أعراض واضحة تتضمن: احمرار وتورم العين والشعور بألم شديد فيها مع انخفاض جودة الرؤية.
  • ارتفاع ضغط العين أو الإصابة بمرض الجلوكوما بصورة مؤقتة يتم تدبيرها بواسطة قطرات العين المخدرة.
  • تورم قرنية العين الناتج عن التهاب العين أو عن إجراء الجراحة بحد ذاتها، وعلى الرغم من أن هذا التورم يسبب تغير شكل القرنية قليلاً وبالتالي يؤثر على الإبصار إلا أنه يعالج بقطرات العين المضادة للالتهاب ويختفي بشكل تدريجي.
  • انفصال شبكية العين لا يعتبر من المضاعفات البسيطة بل هو خطر حقيقي يتطلب جراحة تصحيحية عاجلة، وتتمثل الإصابة بهذا المرض برؤية ومضات ضوئية متكررة مع نقاط سوداء أو ما يسمى بالذبابة الطائرة بالإضافة إلى تشوش الرؤية بشكل ملحوظ.
  • تحرك العدسة الاصطناعية المزروعة من مكانها الصحيح خاصةً إذا لم يتم تثبيتها بشكل جيد وبالتالي يجب إجراء جراحة إضافية لتثبيت هذه العدسة مجدداً في الموضع الصحيح لها.

 

أهم النصائح لنجاح عملية المياه البيضاء

نسبة نجاح عملية المياه البيضاء لا تتعلق بخبرة الطبيب الجراح فقط، بل تستند في كثير من الأحيان إلى التزام المريض بجميع الإرشادات والتوجيهات الضرورية بعد إجراء العملية.

وبالتالي هناك بعض النصائح في غاية الأهمية بعد جراحة الساد تتضمن ما يلي:

  • وضع القطرات العينية المضادة للالتهاب والألم والتي وصفها الدكتور عمار نصار بشكل منتظم وبالجرعة المحددة وبالطريقة الصحيحة التي تضمن الاستفادة منها بشكل كامل.
  • وضع النظارات الشمسية عند الخروج في وقت الظهيرة من المنزل وذلك لوقاية العين من الأشعة فوق البنفسجية المترافقة مع ضوء الشمس وحمايتها من الغبار والأجزاء الدقيقة ايضاً.
  • تجنب أداء الأعمال الشاقة وحمل الأوزان الثقيلة التي تسبب إرهاق للعين وضغط إضافي عليها.
  • الحصول على الراحة التامة بعد إجراء العملية والنوم لساعات كافية لتسريع عملية الشفاء.
  • عدم إجهاد العين بمشاهدة التلفاز أو قراءة الكتب أو حتى متابعة الهاتف المحمول.
  • تجنب الاستلقاء على جانب العين التي تم إجراء العملية فيها أو على البطن والنوم والاستلقاء على الظهر حصراً.
  • تنظيف العين ومحيطها بدقة وانتباه بواسطة قطعة قطنية نظيفة ورطبة ووضع ضماد العين بحسب إرشادات الطبيب.
  • عدم الانحناء او الركوع خلال الأيام الأولى بعد العملية لكيلا يزداد الضغط المطبق على العين.
  • تجنب الاستحمام أو دخول ماء وصابون أو شامبو إلى داخل العين.
  • الامتناع بشكل تام عن التدخين والأرجيلة أو التواجد في أماكن مليئة بالغبار والادخنة.

أبرز الأسئلة حول نسبة نجاح عملية المياه البيضاء

هناك الكثير من التساؤلات التي يطرحها المرضى حول عملية المياه البيضاء، نسبة نجاحها وتفاصيلها الأخرى لنتعرف عليها..

·هل عملية المياه البيضاء مؤلمة؟

لا، من أهم مزايا عملية المياه البيضاء أنها غير مؤلمة إطلاقاً، وهذا يعزز نسبة نجاح عملية المياه البيضاء لأن المريض يطمأن بشأنها.

حيث يتم استخدام قطرات عين مخدرة موضعية في بداية الإجراء لحماية العين بشكل كامل من الألم والانزعاج.

كما أن المريض خلال العملية يبقى مستيقظاً وواعياً تماماً لما يجري كما يتم الطلب منه النظر إلى عدة نقاط لإجراء الجراحة بشكل دقيق.

وبعد الخروج من غرفة العمليات قد يشعر المريض ببعض الألم والانزعاج والوخز خلال أيام قليلة تختفي وتعود العين إلى طبيعتها.

كما أن عملية المياه البيضاء لا يوجد فيها خياطة جراحية وبالتالي فهي تعتمد على تقنية الفاكو فقط.

ويتم إجراء شق جراحي دقيق جداً لا يسبب القلق ويشفى بسرعة كبيرة.

·متى يجب إجراء عملية المياه البيضاء للأطفال؟

إن إجراء عملية المياه البيضاء لدى الأطفال ضرورية جداُ لتفادي المخاطر المرافقة لهذا المرض.

وترتبط نسبة نجاح عملية المياه البيضاء بالمرحلة العمرية التي يتم إجراء الجراحة بها في كثير من الأحيان.

فعلى سبيل المثال يجب إجراء عملية المياه البيضاء لدى الأطفال حديثي الولادة بشكل فوري.

لرفع نسبة نجاح عملية المياه البيضاء لديهم إلى الحد الأقصى.

وبذلك يتم علاج الساد لدى الأطفال الصغار مما يضمن لهم تطور عقلي وإدراكي سليم دون مشاكل.

أما بالنسبة إلى الأطفال الذين بلغوا عامهم الأول فهنا يجب عليهم الخضوع لجراحة المياه البيضاء مباشرةً .

لحمايتهم من المخاطر المرافقة لهذا المرض.

وفي حال تجاوز عمر الطفل 3 سنوات فهنا تصبح عملية المياه البيضاء اختيارية.

ويتم إقرار إجراء العملية وفق ما يراه الدكتور عمار نصار مناسباً.

·ما هو تخدير عملية المياه البيضاء؟

إن التخدير المعتمد في إجراء عملية المياه البيضاء هو التخدير الموضعي بواسطة قطرات العين المخدرة التي تطبق على سطح العين.

ولا داعٍ لتخدير المريض تخدير عام وكامل إطلاقاً، إلا في حال كان هناك حالات استثنائية أو ظرف صحي يستدعي ذلك .

أو حتى في حال كان المريض طفلا لا يتمكن من الاستفاقة والاستجابة لتعليمات الطبيب عند إجراء الجراحة.

ومع ذلك في حال كان المريض قلقاً للغاية من هذه العملية فقد يقوم الفريق الطبي بحقنه بمواد مهدئة لعمل الجراحة بنجاح كامل.

·هل عملية المياه البيضاء خطيرة؟

لا، لأن عملية المياه البيضاء مدرجة ضمن قائمة عمليات العين الآمنة والبسيطة ولا خوف منها.

حيث يتم إجراؤها وفق خطوات بسيطة ومتسلسلة محورها الرئيسي هو إزالة عدسة العين المصابة بالعتامة وزراعة العدسة الاصطناعية عالية الشفافية.

وبالتالي فإن أهم الأمور بشأنها هو التركيز على تفاصيل الشق الجراحي، عمقه، سرعة شفائه، خياطته.

بهذه التفاصيل الدقيقة تبرز خبرة الطبيب الجراح ومدى خبرته على إجراء هذا النوع من العمليات في العين.

 

أفضل طبيب مياه بيضاء في مصر

من أجل الحصول على أعلى نسبة نجاح عملية المياه البيضاء يجب اختيار أفضل طبيب عيون في مصر فعلياً.

ويعتبر أفضل طبيب عيون ومياه بيضاء في مصر هو الدكتور عمار نصار طبيب العيون المتألق المتخصص في أمراض العين والمياه البيضاء وجراحات تصحيح الإبصار أيضاً.

فقد اشتهر الدكتور عمار نصار بخبرته القوية في جمهورية مصر وسمعته الطيبة في مجال طب العيون.

كما أنه عمل في أعمال كثيرة ضمن عيادات ومراكز طب العيون  والهيئات والمنظمات الدولية في هذا المجال.

حيث انضم الدكتور عمار نصار إلى الأكاديمية الامريكية لجراحة العيون والكلية الملكية لجراحين العيون والجمعية الرمدية المصرية

بالإضافة إلى الجمعية الأمريكية لجراحات المياه البيضاء والجمعية الأوروبية لجراحة الساد وتصحيح مشاكل الإبصار.

وعمل أيضاً في جامعة القاهرة وعيادة النيل الدولية.

بالإضافة إلى أنه أسس عيادته الطبية في مصر بأعلى مستويات الجودة والرعاية الصحية وقدم الكثير من الخدمات العلاجية المتميزة.

ولا ننسى خدمات الاستشارات الطبية الإلكترونية وخدمات الدعم اللوجستي القوية ومتابعة المريض بعد إجراء الجراحات.

بناءً على ذلك فقد تجاوز حصيلة عمليات المياه البيضاء الناجحة 100% في مركز الدكتور عمار نصار 15000 جراحة أعادت الرؤية الطبيعية للمرضى وتكللت بنتائج رائعة بفضل الله.

وبما أن تعامل الدكتور عمار نصار في غاية الرقي والاحترام، ويشتهر دوماً بأخلاقه الرفيعة وتعامله اللطيف مع مرضاه.

إلى جانب خبرته الطبية والجراحية المتميزة فهو أفضل طبيب عيون في مصر دون منافس.