ما هى القرنية ؟
تعد قرنية العين هي الغشاء الشفاف الذي يغطي الجزء الأمامي من العين ويسمى أيضًا بـ”العدسة الشفافة”، حيث تعمل على انعكاس الضوء في العين، مما يؤدي إلى إنشاء الصور التي نراها. كما أنها تحافظ على الشفافية وتمنع دخول الجسيمات الغريبة إلى داخل العين، وتعمل على حماية العين من الإصابة والإلتهابات.
قد تتعرض قرنية العين للإصابة أو التلف، مما يؤثر على وظيفتها ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الرؤية أو حتى العمى. بعض الأسباب الشائعة للتلف في القرنية تشمل التعرض للضوء الشديد والأشعة فوق البنفسجية والتعرض للرياح العاتية والتقلبات الجوية الحادة. كما أن الإصابات الرياضية والجراحات والأمراض العينية مثل التهاب القرنية والجفاف العيني قد تؤدي إلى تلف القرنية.
أشهر أمراض القرنية
توجد العديد من الأمراض التي تؤثر على قرنية العين، ويمكن أن تتراوح من الأمراض البسيطة التي يمكن علاجها بسهولة إلى الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى فقدان الرؤية أو حتى العمى. وفيما يلي بعض الأمراض الشائعة للقرنية:
- التهاب القرنية (Keratitis): وهو التهاب في طبقات القرنية وقد ينتج عنه الألم والحكة والحساسية والإحمرار والتورم. ويمكن أن يحدث بسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية أو بسبب التعرض للرياح العاتية أو الأشعة فوق البنفسجية.
- القرنية البارزة (Keratoconus): وهي حالة تتسم بتضخم وانحناء قرنية العين، مما يؤدي إلى تشوه في شكل القرنية وتدهور الرؤية. وقد يكون العلاج بالنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة أو الجراحة في بعض الحالات.
- القرحة القرنية (Corneal Ulcer): وهي جرح يتكون في القرنية نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية أو بسبب التعرض للجروح أو الإصابات الأخرى. ويمكن أن يتسبب في ضبابية الرؤية والألم والحساسية والإحمرار.
- الجفاف العيني (Dry Eye): وهو حالة تحدث عندما تقوم الغدد المسؤولة عن إنتاج الدموع بإفراز كمية غير كافية من الدموع، مما يؤدي إلى جفاف العينين والحكة والإحمرار والحساسية وضعف الرؤية.
- القرنية الغير واضحة (Corneal Opacity): وهي حالة تتسم بتعكر القرنية وفقدانها للشفافية، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية أو حتى فقد
تتوفر العديد من العلاجات لعلاج الأمراض والإصابات التي تؤثر على قرنية العين، وتشمل هذه العلاجات الأدوية والعمليات الجراحية. كما يمكن الحد من التعرض للعوامل التي تؤدي إلى تلف القرنية من خلال ارتداء النظارات الواقية واستخدام قطرات العين المرطبة والحفاظ على نظافة العين.
إذا كانت لديك أي مشاكل في قرنية العين، فمن الضروري التحدث مع طبيب العيون لتشخيص المشكلة والعلاج المناسب. ويجب عدم تجاهل أي أعراض تتعلق بصحة العين والتوجه للطبيب في أسرع وقت ممكن.
ما هى القرنية المخروطية ؟
القرنية المخروطية هي حالة مرضية نادرة تؤثر على شكل ووظيفة القرنية في العين. وتتسم القرنية المخروطية بتضخم وتسطح وانحناء القرنية في شكل مخروطي، بدلاً من أن تكون بشكل كروي عادي.
تحدث القرنية المخروطية عادةً في سن المراهقة والشباب المبكر، وقد تكون ناجمة عن التعرض للرياح العاتية أو الإصابة بالتهاب القرنية أو بعض الأمراض الوراثية. كما يعتقد البعض أنها قد تكون ناتجة عن اضطراب في الأنسجة الربطية داخل العين.
تتضمن أعراض القرنية المخروطية ضعف الرؤية وضبابية الرؤية وتشوه في شكل القرنية. وقد يحتاج العلاج إلى النظارات الطبية الخاصة أو العدسات اللاصقة الخاصة أو الجراحة في بعض الحالات الشديدة. ويتم اختيار العلاج الأنسب حسب درجة تضخم القرنية وحجم الانحناءات المخروطية فيها وتأثيرها على الرؤية.
تعتبر حالة القرنية المخروطية من الحالات المرضية التي تصيب العين بشكل واسع الانتشار، و يبحث المرضى دائماً عن أفضل دكتور قرنية في مصر أو في مكان آخر لعلاج هذه الحالة و الوقاية من مضاعفاتها، فإذا كنت واحداً من هؤلاء المرضى أو كان احد أقربائك مصاب بالقرنية المخروطية و تجري بحث عن أفضل الأطباء المختصين في هذا المجال فانت في المكان الصحيح، حيث سنطلعكم في هذا المقال على أفضل دكتور قرنية في مصر و الشرق الأوسط عموماً، إلى جانب الحديث عن أبرز المعلومات المتعلقة بحالة القرنية المخروطية من حيث الأسباب و الأعراض و طرق العلاج و لم ننسى الإجابة على أكثر الأسئلة شيوعاً حول هذا الموضوع.
أعراض القرنية المخروطية
- ضعف الرؤية: يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من القرنية المخروطية من ضعف الرؤية. وتكون درجة الضعف في الرؤية مختلفة حسب درجة تضخم القرنية وحجم الانحناءات المخروطية فيها.
- تشوه في شكل القرنية: تعتبر القرنية المخروطية مسؤولة عن تشوه في شكل القرنية، إذ يصبح شكلها مخروطيًا بدلاً من أن يكون كرويًا كما هو الحال في العين الطبيعية.
- ضبابية الرؤية: يعاني البعض من القرنية المخروطية من ضبابية الرؤية أو عدم وضوح الرؤية، وذلك نتيجة لتشوه في شكل القرنية.
- الحساسية للضوء: يعاني بعض المرضى من القرنية المخروطية من الحساسية للضوء، وهو ما يعرف باسم الضوء الزائد.
- إرشاد العين: يميل البعض الذين يعانون من القرنية المخروطية إلى ارشاد عيونهم بشكل أكبر نحو الأعلى أو الأسفل أو الجانبين بدلاً من النظر إلى الأمام.
يجب على أي شخص يشعر بأي من هذه الأعراض التوجه للطبيب المختص بالعيون للفحص والتشخيص الدقيق وتحديد أفضل خيارات العلاج.
ما هي حالة القرنية المخروطية ؟
القرنية عبارة عن طبقة رقيقة جداً ذات شفافية عالية تتوضع في مقدمة العين و تتيح رؤية القزحية و الحدقة، تعمل قرنية العين على تركيز الأشعة الضوئية على الشبكية الواقعة في الجزء الخلفي للعين، و بعد ذلك تنتقل الصورة على هيئة إشارات عصبية إلى مركز الرؤية الدماغي و تحدث عملية الإبصار خلالها، و لا يتعدى وقت حدوث العملية كاملة برمتها سوى أجزاء صغيرة جداً من الثانية..
لكن في حالة القرنية المخروطية يتبدل المظهر الكروي للعين و تتغير الحالة السوية حيث يترقق مركز القرنية و تنخفض ثخانته و تتحجب القرنية بأكملها نحو الخارج، الأمر الذي يجعلها تبدو مخروطية الشكل و من هنا جاءت تسمية القرنية المخروطية.

قرنية مخروطية
أعراض القرنية المخروطية
تتغير الأعراض بالاعتماد على شدة الإصابة و تطور الحالة المرضية، و تظهر كما يلي:
- تشوش الرؤية و عدم وضوحها.
- عدم وضوح أي من الأجسام القريبة و البعيدة.
- صعوبة القيادة الليلية.
- الحساسية الضوئية و الانزعاج من الوهج.
- ضرورة تبديل النظارات الطبية باستمرار لتغير قياساتها.
- الصداع المزمن الناتج عن إجهاد العين بشكل متكرر.
مضاعفات عدم علاج القرنية المخروطية
في حالة إهمال المريض لحالته و عدم إجراء التدخل الطبي في الوقت المناسب تحدث مجموعة من المضاعفات الغير مرغوبة نذكر منها:
- انتفاخ القرنية بوتيرة سريعة و بالتالي انخفاض جودة الرؤية بشكل كبير و مفاجئ.
- انهيار بطانة القرنية الداخلية.
- ظهور عتامة و سحابات غائمة تؤثر على الرؤية بشكل دائم.
- تندب القرنية و هي إحدى أشد المضاعفات التي قد تحتاج إلى زراعة قرنية بصورة عاجلة.
الحالات التي تستدعي زراعة القرنية
هناك حالات مرضية و أوضاع استثنائية تستدعي القيام بعملية زراعة القرنية بأسرع وقت ممكن، و من ضمن هذه الحالات التي يحال فيها المريض إلى الإجراء العلاجي الفوري نذكر:
- وجود تندبات او تقرحات في قرنية العين ناتجة عن الإصابات الشديدة أو العدوى العينية.
- انتفاخ القرنية كما يحدث في حالات القرنية المخروطية غير المعالجة.
- العمليات الجراحية العينية الناكسةز
- الإصابة بأمراض العين الوراثية كما في داء “ضمور فوكس”.
كيفية علاج القرنية المخروطية
يسعى الدكتور عمار نصار في حالات مرضى القرنية المخروطية إلى إيقاف تطور الحالة المرضية لتجنب وقوع المضاعفات بالإضافة على الوصول إلى أفضل حل علاجي لتحسين جودة الإبصار، و يتم ذلك عن طريق:
·النظارات الطبية / العدسات اللاصقة الطبية
يتم اللجوء إليها في حالات القرنية المخروطية الخفيفة و متوسطة الشدة، و يتم خلالها تحسين جودة الرؤية بشكل كبير.
·زراعة الحلقات أو الدعامات
الحل الأفضل في الحالات المتوسطة، حيث تعمل على تصحيح الشكل الطبوغرافي للقرنية و تخفف من التعرجات على سطحها.
·عملية تثبيت القرنية
من أفضل التدخلات العلاجية عند اكتشاف الإصابة بالقرنية المخروطية بصورة مبكرة، يتم فيها استخدام الأشعة فوق البنفسجية مع مادة الريبوفلافين على قرنية العين و بالتالي تعزيز الروابط الكولاجينية و زيادة أعدادها و هذا يؤدي بشكل مباشر إلى تثبيت القرنية و الحد من تطور المرض.
·تصحيح القرنية بالليزر السطحي
لا يمكن تعميم هذا الإجراء على جميع حالات القرنية المخروطية لأنه مخصص لحالات معينة حيث تكون فيها سماكة القرنية تسمح باستخدام ليزر الإكسيمر بجرعات منخفضة، لتصحيح تعرج القرنية و معالجة التشوهات الناتجة عن إصابة القرنية و تثبيت الإجراء بالأشعة فوق البنفسجية، و يشترط في هذا الإجراء أن يكون الطبيب المختص محترف و متمرس بدرجة عالية.
·زراعة القرنية
و هو حل علاجي مفضل لدى الكثير من أطباء العيون و خاصةً عند تدهور حالة القرنية المخروطية، حيث لا تنفع بقية الطرق العلاجية بتصيح الرؤية و تبقى زراعة العدسات الجزئية أو الكلية هي الأنسب.
أنواع عملية زراعة القرنية
لكل مريض حالة مختلفة عن الآخر و لذلك لا يمكن توحيد العملية المعالجة للقرنية المخروطية و تطبيقها على جميع المرضى، و من بين العمليات المتبعة لعلاج هذه الحالة نذكر:
1.عملية زراعة القرنية الكلية
يطلق عليها الاختصار الطبي (PKP) و يتم اللجوء على هذه العملية عندما تتطلب حالة المريض استبدال كافة طبقات القرنية لان الضرر قد لحق بها أو أصيبت بتندبات و تقرحات حادة نتيجة إصابة خارجية، يتم في هذه العملية استبدال العدسة كاملةً و تخاط العدسة الجديدة بغرزات جراحية دقيقة لذلك يتطلب الشفاء عدة أشهر.
2.عملية زراعة القرنية البطانية
في حين أن زراعة القرنية الكلية تحتاج استبدال جميع طبقات القرنية بينما في حالة زراعة القرنية البطانية تُستبدل الطبقات الخلفية فقط أي العميقة، و هي مناسبة لمرضى ضمور فوكس و لها نوعين أساسيين كالآتي:
· عملية زراعة القرنية البطانية لغشاء ديسمت
حيث يتم زراعة كل من غشاء ديسمت و غشاء بطانة القرنية دون الاعتماد على السدى، و في هذه الحالة يكون نسيج المريض هش و رقيق للغاية، لذلك إجراء هذا النوع من العمليات يحتاج إلى يد جراح خبير، و يجب التنويه إلى أن الشفاء في هذه الحالة سريع و التحسن جيد جداً بعدها.
·عملية ترقيع القرنية البطاني التجريدي
من العمليات المنتشرة على نطاق واسع، إذ يتم فيا استئصال الغشاء المبطن للقرنية بثخانة خلوية مفردة بالإضافة إلى غشاء ديسمت الواقع فوقها، و يتم استبدالهما بغشاء بطاني و غشاء ديسمت جديدين، و هنا يتم الاعتماد على غشاء السدى الواقع في الطبقة الوسطى من القرنية لكي يسهل التعامل مع الأنسجة الجديدة.
3.عملية زراعة القرنية الأمامية العميقة
تستهدف هذه العملية طبقات القرنية الخارجية و الوسطى حيث يتم إزالتهما و استبدالهما بطبقات جديدة مأخوذة من متبرع متوفى حديثاً شرط سلامتهما، و ذلك من خلال ضخ تيار هوائي مدروس الشدة يساعد في فصل الطبقات للتحكم فيها، و من مساوئ هذه العملية أنها قابلة للنكس لذلك قد يحتاج المريض بعدها زراعة قرنية كلية مجدداً.
4.عملية زراعة القرنية بالخلايا الجذعية
هناك دراسات و أبحاث علمية كثيرة في هذا السياق تم إجراؤها في مراكز أبحاث عالية المستوى في الولايات المتحدة الأمريكية لكنها لم تثبت حتى اللحظة إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لاستحداث قرنية سليمة تتم زراعتها عوضاً عن القرنية المتأذية.
الإجراءات الضرورية قبل عملية زراعة القرنية
ينبغي على المريض الالتزام ببعض الأمور و التوجيهات التي يمليها عليه الطبيب المشرف و ذلك للحصول على أفضل النتائج الممكنة من عملية زراعة القرنية، و من ضمن هذه النصائح:
- تحديد موعد العملية مع الدكتور عمار و زيارته قبل العملية ضمن موعد محدد مسبقاً من أجل إجراء فحص شامل و سريع للعين.
- إجراء بعض التحاليل المخبرية للاطمئنان على صحة المريض أثناء و بعد العملية مثل: زمن النزف و سرعة التخثر و غيرها..
- إيقاف بعض أنواع الأدوية المزمنة وفق نصيحة الطبيب، مثل مضادات التخثر و مضادات التكدس الصفيحي كالأسبرين و الكلوبيدوغريل و غيره..
- قد يصف الطبيب بعض أنواع القطرات الطبية العينية مثل القطرات الحاوية على الصادات الحيوية التي تقي من الإصابة بالعدوى البكتيرية أثناء العملية في هذه الحالة على المريض الالتزام بوضع هذه القطرات في الوقت المحدد تماماً.
أهم النصائح بعد إجراء عملية زراعة القرنية
المرحلة التالية لعملية زراعة القرنية مرحلة حساسة تحتاج إلى اهتمام مضاعف من قبل المريض و إشراف مركز من قبل الطبيب و ذلك لمنع حدوث التنكسات او التعرض للآثار الجانبية و المضاعفات التي يُخشى حدوثها، و من ضمن النصائح الهامة التي ينبغي على المريض التقيد بها:
- وضع قطرات العين التي وصفها الطبيب بصورة منتظمة و هي تساعد في خفض احتمالية الرفض المناعي بشكل كبير أو تقي من الإصابة بالعدوى الجرثومية.
- ارتداء القناع الواقي للعين في الأيام القليلة الأولى بعد إجراء العملية لحماية العينين من العوامل الخارجية.
- عدم القيام بالتمارين الرياضية العنيفة و تجنب القيام بحركات قياسية لإبقاء القرنية المزروعة في مكانها السليم.
- عدم الضغط على العينين أو حكهما.
المضاعفات التالية لإجراء العملية
مع أنها من أكثر عمليات العين نجاحاً و أعلاها اماناً لكن لا يسعنا القول إلا أن بعض المرضى قد يتبعون عادات خاطئة أو يتعرضون لحوادث لا إرادية تودي في النهاية على حدوث مضاعفات غير مرغوبة، نذكر منها:
- الإصابة بالعدوى الجرثومية نتيجة انخفاض الاهتمام و العناية بالضمادات العينية.
- نزيف العين و في بعض الحالات يكون ناتج عن رض خارجي ميكانيكي.
- ارتفاع ضغط العين (غلوكوما).
- ظهور عتامة سحابية فوق عدسة العين تدعي بـ الكتاراكت
- تورم قرنية العين.
- حالة الانفصال الشبكي الذي يحدث فيه ابتعاد السطح الداخلي العميق أو الخلفي عن الوضع الطبيعي.
- الرفض المناعي للقرنية المزروعة و هو أخطرها.
الأسئلة الأكثر شيوعاً حول عملية زراعة القرنية
إلى جانب المعلومات القيّمة التي قمنا بذكرها هناك استفسارات تفصيلية يطرحها المرضى و تردنا بصورة مستمرة، إليكم الإجابات الدقيقة عنها..
1.ما هي نسبة نجاح عملية زراعة القرنية؟
تعتبر عملية زراعة القرنية من العمليات ذات نسب النجاح العالية جداً وتكاد تكون نسب فشلها معدومة إن شاء الله خصوصا إذا أجراها طبيب عيون متخصص فى جراحات القرنية وعلاج القرنية مثل الدكتور عمار نصار الذى يعد أفضل دكتور قرنية في مصر، ولا بد من الإشارة إلى أن 99% من المرضى لا يشتكون من أي مضاعفات أو آثار جانبية للعملية لمدة تتجاوز 10 سنوات في معظم الحالات و هذه المدة لا يستهان بها عند الحديث عن عملية طبية متكاملة لكن كما ذكرنا فإن خبرة الدكتور عمار نصار الطويلة تجعل نسب النجاح في أعلى مستوياتها.
2.ما هي علامات الرفض المناعي للقرنية المزروعة؟
للأسف فإن حادثة الرفض المناعي التي يحدث فيها هجوم من قبل الجهاز المناعي البشري للقرنية الجديدة حيث يعتبرها جسم غريب غير طبيعي قابلة للحدوث بمعدل 10% و لا يمكن التنبؤ بها نهائياً، لكن في حال وقوعها هناك إجراءات تخفف من حدة الحالة من خلال تثبيط مناعة الجسم أو زراعة قرنية جديدة و إزالة القرنية الموضوعة مسبقاً، و يتميز الرفض المناعي بعدة علامات نذكر منها:
- احمرار العين الشديد.
- آلام العين غير المحتملة.
- الحساسية الضوئية.
- فقدان النظر الجزئي أو الكلي.
3.كم تستغرق مدة عملية زراعة القرنية؟
لا تتجاوز المدة الكلية لإجراء العملية ساعة واحدة و في بعض الحالات البسيطة نصف ساعة فقط. أي أن الأمر برمته معتمداً على حالة المريض وتطور مرضه، وهناك حالات يكفي فيها التخدير الموضعي وحالات أخرى تتطلب تخدير كلّي للعين.
و هناك حالات ينصح فيها الطبيب الجراح المريض بالبقاء في المشفى حتى اليوم التالي لمراقبة وضعه عن كثب، وهناك حالات أخرى يتم تخريج المريض من المشفى او المركز الطبي فور الانتهاء من إجراء العملية.
4.متى يتحسن النظر بعد إجراء العملية؟
لا تتشابه الحالات المرضية و ظروف الشفاء و التحسن بين المرضى، و لكن وسطياً يمكن القول أن الشفاء التام يظهر بعد عدة أسابيع إل عدة اشهر من إجراء العملية حيث تلتئم خلالها الطبقة الخارجية من القرنية بشكل كامل، و في إطار ذلك قد يشعر المريض بتأزم وضعه المرضي بعد إجراء العملية بعدة أيام ظناً منه ان العملية فاشلة لكن هذا وضع طبيعي يحدث مع الكثير من المرضى و فور عرض الحالة على الطبيب يطمئن المريض و تزول شكوكه.
5.ما الحل الأنسب في حال عدم الوصول إلى جودة الإبصار المطلوبة؟
شُخصت الحالة المرضية بـ القرنية المخروطية و أحال الطبيب المريض إلى إجراء عملية زراعة القرنية وتم بالفعل إجراء العملية وقال الطبيب الجراح أنها ناجحة تماماً ومرت عدة شهور بعد ذلك لكن المريض لم يشعر بأن نظره ممتاز و لم يصل إلى درجة الرؤية التي كان يتوقعها، ما الحل؟؟
على الرغم من أن هذه الحالات استثنائية ولا تحدث مع جميع المرضى إلا اننا لا يمكننا نفيها تماماً وعند وقوعها يتجه طبيب العيون نحو إجراءات إضافية تعدل من جودة الإبصار و تعززها و تشمل:
- تصحيح حالة الاستجماتيزم التي تحدث بمعدل كبير، فعند إجراء زراعة القرنية يتم استخدام الغرزات الجراحية لتثبيت القرنية السليمة المزروعة و هذا يسبب خدوش بسيطة على سطح القرنية يصلحها الطبيب من خلال تعديل عدم التكافؤ بواسطة استخراج بعض الغرزات و تخفيف شدها و تشديد غرزات أخرى بحيث تتوازن القرنية و تثبت تماماً.
- علاج مشاكل الإبصار الناتجة عن الأخطاء الانكسارية مثل قصر النظر و طول النظر و غيرها..
و يتم ذلك عن طريق العدسات الطبية المؤقتة او العدسات اللاصقة الطبية. أو حتى بواسطة إصلاح الإبصار بعملية الليزر في حالات استثنائية.
6.هل يمكن الشفاء من حالة القرنية المخروطية تماماً؟
جميع العلاجات التي تم ذكرها تساعد في إيقاف تطور حالة القرنية المخروطية وتحسين الرؤية قدر الإمكان لكنها ليست علاج نهائي للقرنية المخروطية التي لم يُثبت لها حتى الآن أي علاج فعّال بنسبة 100%.
7.هل تعتبر القرنية المخروطية إصابة وراثية؟
لا يمكننا القول أن العامل الوراثي هو المسبب الوحيد والأول لحالة القرنية المخروطية لكنه بالطبع يتدخل ويؤهب للإصابة بالقرنية المخروطية إلى جانب بعض الظروف والتصرفات الخاطئة التي تنتهي بالإصابة بالمرض.
و يجب هنا الإشارة إلى أن الأشخاص الذين كان أحد أفراد عائلتهم من الدرجة الأولى كالأم والاب مصاباً بحالة القرنية المخروطية كانوا هم الأكثر تعرضاً لهذه الإصابة فيما بعد.
8.هل تسبب القرنية المخروطية فقدان النظر؟
عموماً لا تسبب القرنية المخروطية العمى، لكن عند تزامنها مع أمراض عينية أخرى حادّة أو عند إهمال علاجها بشكل غير مقبول يحدث لدى المريض ضعف في الرؤية شديد جداً قد يمنعه من ممارسة روتينه اليومي بشكل طبيعي.
9.ما هو السن الذي تتوقف فيه القرنية المخروطية؟
تكلفة عملية زراعة القرنية في مصر
تتراوح تكلفة هذا النوع من العمليات بين 40_30 ألف جنيه مصري في الوقت الراهن. وهذه تكلفة تقريبية تختلف وفق عوامل كثيرة نذكر منها:
- خبرة الطبيب الجراح و مستواه المهني.
- نوع العملية الجراحية و التقنيات المستخدمة فيها.
- درجة المشفى او المركز الطبي و التزامه بالنظافة و التعامل و الرقي.
- الإجراءات الإضافية قبل و بعد إجراء العملية.
- مصدر القرنية المزروعة و جودتها.
- وضع القرنية المستوردة و أجور شحنها و تخزينها.
- في حال تم إجراء زراعة حلقات القرنية المخروطية يتم النظر إلى نوع الحلقات المستخدمة.
أي أنه لا يوجد مقياس تقييمي ثابت لمعرفة الأسعار بشكل دقيق لكن عند زيارة مركز الدكتور عمار نصار و عرض الحالة عليه يتم تحديد التكلفة النهائية بشكل فوري بعد مناقشة بعض الأمور بين الطبيب و المريض من حيث جودة الإجراء الطبي و التفضيلات لدى الطرفين، و ننوه إلى ان الدكتور عمار نصار مسؤول عن جودة العدسة المزروعة و يتعامل بشكل مباشر مع المصادر الموثوقة لها و لا يقبل بأي إجراء أو مرحلة دون المستوى المطلوب لأن صحة العين و سلامتها هي الأولوية الأولى لديه.
من هو أفضل دكتور قرنية في مصر لعام 2023؟
يعد دكتور عمار نصار إستشارى طب وجراحة العيون أفضل دكتور قرنية في مصر لعام 2023 فهو من أهم وأكثر الأطباء المتميزين في مجال زراعة القرنية وعلاج القرنية المخروطية ويعتبره الكثيرون افضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر وذلك نظرًا لخبرته الطويلة في المجال.
حيث أنه يعتمد على أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة التي تساعده في تشخيص المشاكل التي يعاني منها المريض بدقة شديدة وتحديد طريقة العلاج المناسبة، كما أنه يعتمد على أفضل الأجهزة والتقنيات لعلاج مشكلة القرنية المخروطية عن طريق عملية زراعة القرنية لذا فإنه يعتبر افضل دكتور زراعة قرنية في مصر والعالم العربي.
كيف يمكن أن نقول عن طبيب عيون أنه الأفضل دون غيره و ما هي المقومات التي تجعله هكذا و كيف نحكم على الطبيب خاصة مع كثرة الخيارات و وجود عشرات الأطباء في المنطقة الواحدة، جميع هذه الأفكار تشوش ذهن المريض الذي يخشى إصابة عينيه بأي أذى أو وقوع أي خطأ صغير ينتهي بفقدان النظر..
في الواقع لكل مريض الحق في ذلك لكن عند الحديث عن أفضل دكتور عيون نحن لا نكتفي بالعمل الجراحي أو بتطبيق الإجراء العلاجي بصورة سليمة، بل نركّز على:
- التشخيص الصائب.
- المناقشة و التعامل الأفضل.
- احترام المريض و الاستماع إلى مخاوفه.
- إجراء العمل الجراحي بإتقان و حرفية عالية.
- متابعة المريض بعد إجراء العملية.
- الاطمئنان على حالة المريض و الوصول إلى النتائج المرجوة.
و جميع هذه المقومات تجتمع في مركز الدكتور عمار نصار الذي صنف ضمن قائمة أفضل دكتور عيون في جمهورية مصر العربية، لنتعرف على بعض المعلومات حول القرنية المخروطية ثم لننتقل إلى الحديث عن الدرجة العلمية و المناصب الوظيفية الرفيعة التي شغلها الدكتور عمار نصار.
أفضل مركز لزراعة القرنية في مصر
إن مركز دكتور عمار نصار لزراعة القرنية يعد واحدًا من المراكز المتخصصة في هذا المجال في مصر والشرق الأوسط، بل وأفضل مركز لزراعة القرنية وعلاج القرنية المخروطية حيث يتميز المركز بتوفير خدمات عالية الجودة في مجال زراعة القرنية، حيث يستخدم أحدث التقنيات الطبية والجراحية ويعتمد على فريق من الأطباء المتخصصين وذوي الخبرة في هذا المجال.
ويتميز مركز دكتور عمار نصار لزراعة القرنية بعدة مزايا، منها:
- التقنيات الحديثة: يستخدم المركز أحدث التقنيات الجراحية والطبية في زراعة القرنية، مما يجعل العملية أكثر أمانًا وكفاءة.
- الفريق المتخصص: يتميز المركز بوجود فريق متخصص من الأطباء الذين يتمتعون بالخبرة الكافية في مجال زراعة القرنية.
- جودة الرعاية: يقدم المركز رعاية شاملة للمرضى منذ اللحظة التي يصلون فيها إلى المستشفى وحتى بعد إجراء العملية، ويتميز بتوفير أعلى مستويات الرعاية والراحة للمرضى.
- سمعة ممتازة: يتمتع المركز بسمعة جيدة بين المرضى والأطباء والمجتمع الطبي بشكل عام، ويتمتع بتقييمات إيجابية من العديد من المرضى الذين خضعوا للعلاج فيه.
لذا،نستنتج من هذه المزايا أن مركز دكتور عمار نصار لزراعة القرنية هو وجهة موثوقة للمرضى الذين يبحثون عن العلاج الأمثل لأمراض القرنية. كما أنه يوفر الرعاية الصحية الشاملة والعلاج الأمثل للمرضى، حيث يعتبر الخيار الأمثل للمرضى الذين يريدون تحسين حالتهم الصحية.
ويعتمد نجاح أي عملية زراعة قرنية على العديد من العوامل، منها خبرة الجراح وفريق العمل والتقنيات المستخدمة. ومن هذا المنطلق، فإن مركز دكتور عمار نصار لزراعة القرنية يستخدم أحدث التقنيات الطبية والجراحية لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضى.
وعلاوة على ذلك، يحرص المركز على توفير الرعاية الصحية الشاملة للمرضى، حيث يتم تقديم الدعم والمساندة لهم خلال جميع مراحل العلاج، بما في ذلك ما بعد العملية. ويتمتع المركز بسمعة ممتازة بين المرضى والأطباء والمجتمع الطبي بشكل عام، مما يشير إلى جودة الخدمات التي يقدمها المركز.
أخيرا
وفي النهاية، يمكن القول إن مركز دكتور عمار نصار لزراعة القرنية يعد وجهة موثوقة للمرضى الذين يبحثون عن العلاج الأمثل لأمراض القرنية، حيث يتم تقديم الخدمات الصحية بمعايير عالية وتحت إشراف فريق طبي متخصص وذو خبرة في هذا المجال.
عند ذكر أفضل دكتور قرنية في مصر ستجد الكثير من المرضى يشيرون إلى الدكتور عمار نصار دون تفكير، لأنه الدكتور الأفضل من حيث التشخيص الصحيح و إجاد الحل العلاجي الأمثل و التدخل المناسب في الوقت المناسب، و لا تجد مرضى القرنية المخروطية قادمون إلى مركز الدكتور عمار نصار من المحافظات المصرية فقط بل تجد المرضى من مختلف أنحاء الوطن العربي حيث امتدت شهرة الدكتور عمار و سيرته الطبية لتتجاوز الحدود المصرية و هذا ليس من باب المبالغة فإليكم بعض من المناصب و الأمور التي تدخلت في ذلك:
- الحصول على العضوية في الأكاديمية الأمريكية لطب العيون و الكلية الملكية لجراحي العيون في أدنبرة و الجمعية الرمدية المصرية.
- النجاح في إجراء عمليات العيون شديدة الصعوبة و التي استبعد معظم جراحي العيون في مصر شفاؤها.
- الحصول على العضوية في الجمعيتين الامريكية و الأوروبية لعمليات تصحيح مشاكل الإبصار و جراحات المياه البيضاء.
- تطبيق أحدث تقنيات علاج حالات القرنية المخروطية و مشاكل الإبصار و المياه البيضاء و الزرقاء.
- إجراء تدخلات تجميل العيون بمختلف أنواعها بواسطة أحدث الأجهزة العالمية.
- المشاركة في مؤتمرات دولية و عرض أبحاث هامة جداً في طب العيون و العمليات الجراحية العينية.
و مع سلسلة الإنجازات و الخطوات التي رسمت طريق الشهرة للدكتور عمار نصار و جعلت منه أفضل دكتور قرنية في مصر و الوطن العربي ننهي مقال اليوم الذي تعرفنا فيه على حالة القرنية المخروطية و عملية زراعة القرنية بتفاصيلها، نتمنى ان تكونوا قد حصلتم على الفائدة المرجوة..
اضف تعليقا