تخيل أنك ترى العالم كله من وراء كأس ماء، ضبابية، تشوش، تفاصيل متلاشية هذا ما يراه مرضى المياه البيضاء عند الأطفال أو إعتام عدسة العين الخلقي أو المكتسب، وقد يتعجب البعض من الإصابة بحالة الكتاراكت لدى صغار السن كون مفهوم المجتمع ينحصر على إصابات كبار السن بها، لكنها تؤثر فعلياً على عيون الأطفال وتؤثر على نظرته المستقبلية، في ضوء ذلك يتوضع على عاتق الآباء التوجه الفوري إلى أفضل دكتور عيون أطفال في مصر وهو الدكتور عمار نصار للحصول على العلاج المثالي والحد من ضعف الرؤية لدى أطفالهم ليروا الحياة بألوانها الزاهية..

متابعة طيبة نرجوها لكم من عيادة الدكتور عمار نصار.

 

ما هي حالة المياه البيضاء عند الأطفال

تعرف حالة المياه البيضاء عند الأطفال بمرض الساد الخلقي، وهي حالة مرضية تصيب العين لدى الطفل حديث الولادة أو في سن الطفولة بنسب منخفضة، وعلى الرغم من ندرة الإصابة بهذا المرض إلا ان آثاره الجانبية ومضاعفاته لا يستهان بها، ففي هذه الحالة تفقد عدسة العين الطبيعية الشفافية العالية لها وتصبح ضبابية وغائمة، الامر الذي يمنع وصول الضوء إلى شبكية العين، وهذا بدوره يسبب ضعف جودة البصر.

ومن الجدير بالذكر أن حالة المياه البيضاء قدر تصيب عيناً واحدة أو العينين معاً، وفي حال لم يتم علاجها بصورة مبكرة فهي مهددة لإصابة الطفل بفقدان النظر مع مرور الوقت.

 

تأثير المياه البيضاء على الطفل

إن مرض الساد الخلقي أو المكتسب في السنوات الأولى من حياة الطفل لا يؤثر فقط على جودة الرؤية لديه، بل يمتد إلى تأثيرات عصبية ونفسية أكثر خطورةً.

ففي السنوات الأولى من نشأة الطفل يتم الاعتماد بصورة رئيسية على التواصل البصري والنظر إلى الأشياء لتكوين روابط عصبية في الدماغ والتعرف على المحيط وتنمية قدرات الطفل الذهنية والإدراكية، لكن ضبابية الرؤية التي يعاني منها قد تسبب تأخراً في هذه المحاور وكسل في العين ينتج عنه توقف الدماغ عن استقبال الصور الواردة إلى العين وبالتالي حالة ضعف بصر مزمنة إذا لم يتم علاجها.

 

أسباب الساد عند الأطفال

المياه البيضاء عند الأطفال قد تكون خلقية أو مكتسبة وقد تكون في بعض الحالات مجهولة السبب تماماً، لكن الكثير من آباء مرضى الساد يرغبون بمعرفة أسباب إصابة أطفالهم بهذا المرض، لذلك إليكم أهم العوامل المسببة له:

  • العوامل الوراثية، حيث تنتقل الطفرات الوراثية من الوالدين إلى الطفل لا سيما في حال تم تشخيصه بإحدى المتلازمات الجينية مثل: متلازمة مارفان ومتلازمة داون.
  • اضطرابات التمثيل الغذائي النادرة، أبرزها: بيلة الفينيل كيتون والجالاكتوزيميا.
  • إصابة الأم الحامل بأمراض تؤثر على تطور العين لدى الجنين مثل: الحصبة الألمانية، الهربس، التوكسوبلازما، الزهري والفيروس المضخم للخلايا.
  • سوء التغذية لدى الأم الحامل واتباع نظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية الأساسية.
  • تعرض الطفل لإصابات عينية، سواءً كانت رضوض ميكانيكية خارجية أو التهابات عينية متكررة، أو حتى تعرضه لعلاج إشعاعي موجه على الرأس بغية علاج أحد الأورام السرطانية، وقد يرتبط الساد المكتسب بالأمراض المزمنة التي تتضمن: السكري، التهاب المفاصل الروماتيدي..
  • تناول الطفل أدوية محددة لمدة طويلة، مثل أدوية الستيروئيدات التي يسبب الاستخدام المزمن لها الكثير من المضاعفات أهمها الساد.
  • الولادة المبكرة، حيث يعتبر حديثي الولادة الذين ولدوا قبل أوانهم أكثر عرضة للإصابة بالساد وبشكل خاص في حال تم وضعهم في حاضنة وتعرضوا لعلاجات بالأكسجين ذو التركيز المرتفع.

 

 

أعراض الإصابة بالمياه البيضاء عند الأطفال

تبدأ حالة المياه البيضاء عند الأطفال بشكل صامت، هذا بدوره يجعل من هذه الحالة المرضية تحدياً حقيقياً يؤثر على جودة الإبصار ويجعل تشخيص المرض أكثر صعوبةً نظراً إلى صغر عمر الطفل، لكن هناك بعض العلامات والأعراض التي يبديها الطفل وتعتبر كمؤشر خطر للآباء للتوجه نحو عيادة طب العيون، تتضمن هذه الأعراض:

  • الرؤية الضبابية التي يمكن الاستدلال عليها من خلال عدم قدرة الطفل على التعبير عما يراه مع صعوبة وصف الأجسام القريبة والبعيدة.
  • عدم توازن عيني الطفل وإصابته بالحول، يبرر ذلك في قيام الدماغ لديه بمحاولة تعويض الرؤية الضعيفة في العين المتضررة.
  • رهاب الضوء والحساسية العينية منه، حيث نرى أن الطفل يميل لإطفاء الأضواء والبقاء في الغرف المظلمة أو يغطي رأسه بغطاء.
  • صعوبة التفريق بين الأشخاص والأشياء والتأثير بشكل مباشر على التفاعل الاجتماعي والتطور المعرفي.
  • لجوء الطفل إلى إغلاق إحدى عينيه أو تغطيتها محاولة منه للتركيز على شيء معين والاعتماد أكثر على العين السليمة.
  • رأرأة العين واهتزازها بشكل لا إرادي لدى الطفل في محاولة ذاتية من العين لتحسين جودة الرؤية فيها.
  • تغير لون حدقة أو بؤبؤ العين، ليبدو رمادي أو مائل إلى البياض مقارنةً باللون الطبيعي.

 

تشخيص حالة المياه البيضاء الخلقية

إن رحلة تشخيص وعلاج حالة المياه البيضاء عند الأطفال غالباً ما تبدأ عن طريق الصدفة، ففي معظم الأحيان يكتشف هذا المرض لدى الطفل خلال فحوصات العين الروتينية، وتكون مراحل التشخيص وفق ما يلي:

  • الفحص السريري باستخدام المصباح الشقي الذي يفحص عدسة عين الطفل للبحث عن العتامة فيها ومؤشرات الإصابة بالمياه البيضاء.
  • اختبار ردود الفعل البصرية للعين تجاه الحركة والضوء لتقدير استجابة الطفل.
  • التصوير المقطعي البصري والتصوير بالموجات فوق الصوتية للحصول على صور تفصيلية للعين من الداخل.

 

مضاعفات المياه البيضاء لدى الصغار

إن إهمال علاج حالة المياه البيضاء عند الأطفال والمواليد ليس مجرد تقصير أبوي أو تمهل علاجي إنما هو مؤثر سلبي ينعكس على مسار حياة الطفل كاملةً، وفي كثير من الحالات تمتد هذه التأثيرات لتصبح مضاعفات محتملة لا مهرب منها، تتضمن ما يلي:

  • كسل العين والضعف البصري فيها، إذ يقوم الدماغ بتجاهل الصور الواردة من العين ويتجه الاعتماد البصري نحو العين الأخرى، مما يسبب ضعف دائم في العين حتى بعد علاج الساد.
  • حول العين الناتج عن اختلال توازن العضلات المتحكمة في حركة العين ليؤثر بصرياً وجمالياً على الطفل.
  • تأخر التطور البصري لدى الأطفال والتأثير بشكل مباشر على قدرات التعلم والتفاعل الاجتماعي مع المحيط.
  • يحفز إهمال علاج حالة الساد لدى الأطفال الإصابة بأمراض العين الأخرى كانفصال الشبكية وارتفاع ضغط العين.
  • شعور الطفل بالعزلة والقلق والاكتئاب والكثير من التأثيرات النفسية لعدم قدرته على أداء الأنشطة مثل أقرانه.
  • فقدان النظر الجزئي أو الكلي في الحالات المتدهورة لا سيما إذا لم يتم التدخل الجراحي في الوقت المناسب.

 

 

كيفية علاج المياه البيضاء عند الأطفال

تعد جراحة الماء الأبيض هي الحل العلاجي الأمثل لهذه الحالة عند الأطفال، وهي عبارة عن جراحة بسيطة ترتبط نسبة نجاحها بمدى خبرة الطبيب الجراح، وبالتالي فإنها ناجحة 100% إن شاء الله على يد الدكتور عمار نصار، أما عن خطوات هذه العملية فهي تتضمن:

  1. تخدير العين بشكل موضعي.
  2. عمل شق جراحي في قرنية أو صلبة العين.
  3. استحلاب العدسة باستخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت العدسة المصابة بالكتاراكت.
  4. شفط القطع الصغيرة من عدسة العين إلى خارج الكبسولة الخاصة بها بجهاز خاص.
  5. زراعة عدسة صناعية في العين لعلاج مشاكل الرؤية فورياً أو لاحقاً.
  6. قد يصرف الطبيب نظارات طبية أو عدسات لتصحيح بقية العيوب الإبصارية، مع تمارين للعين ورقعة لتغطية العين السليمة في حال حدوث كسل العين.
  7. مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم حالة الرؤية ووضع العدسة المزروعة.

 

متى تتحسن الرؤية بعد عملية المياه البيضاء عند الأطفال؟

إن عملية المياه البيضاء للأطفال هي نقطة تحول في حياة الطفل، تتطلب اهتماماً كبيراً وعناية فائقة قبل وبعد إجرائها لإعادة النور إلى عيون الأطفال، وتبدأ نتائج تحسن الرؤية بعد العملية بالظهور في الأيام الأولى بشكل طفيف، إذ يجد الآباء فرقاً واضحاً في تفاعل الطفل مع الضوء والأجسام المتحركة، وبعد مرور عدة أسابيع تتحسن الرؤية أكثر لا سيما وأن أنسجة العين تلتئم وتتعافى، وهنا قد يطلب الطبيب عمار نصار ارتداء نظارات طبية لتأهيل العين بصرياً، ويمن المتوقع أن تظهر نتائج الرؤية النهائية بعد مضي 6 أشهر من العملية.

وهناك الكثير من العوامل التي تتدخل في تحديد سرعة الشفاء وظهور النتائج أهمها:

  • عمر الطفل، حيث يكون تحسن الرؤية لدى اليافعين أسرع مقارنةً بتطور الرؤية عند الأطفال.
  • تطور حالة المياه البيضاء واستوائها وتضرر الرؤية منها.
  • الالتزام ببرامج التأهيل البصري والتمارين العينية.
  • ارتداء النظارات الطبية والنظارات الشمسية عند الخروج في وقت الظهيرة.
  • وضع القطرات العينية المضادة للالتهاب والعلاجية.

 

نصائح موجهة للآباء بعد عملية المياه البيضاء عند الأطفال

إذا أجرى طفلك عملية المياه البيضاء منذ ساعات قليلة او أيام أو كان مقبلاً على إجرائها فإليك مجموعة من التوجيهات والإرشادات التي يوصي بها الدكتور عمار نصار لمرضاه الأطفال ولأهاليهم:

  • الالتزام بتطبيق القطرات العينية بالجرعة والوقت المحدد لمنع الإصابة بالالتهاب.
  • عدم فرك العين أو حكها خلال الأيام الأولى للجراحة وإذا احتاج الأمر يمكن وضع واقي على العين.
  • تجنب الأنشطة الجماعية واللعب مع الأطفال في الأيام الأولى لتجنب الصدمات الخارجية على العين.
  • اتباع تعليمات المريض وتطبيق تمارين العين بحذافيرها لتحسين جودة الرؤية.
  • تغطية العين السليمة برقعة لمنع الإصابة بكسل العين.
  • مراقبة حالة المريض وعينيه والانتباه لأي احمرار أو تورم أو إفرازات عينية وألم لإخبار الدكتور على الفور.
  • دعم الطفل وتحمل مشاعره في الفترة الأولى بعد العملية وتشجيعه على التكيف مع الوضع الصحي الجديد.
  • تعديل البيئة المحيطة كالإضاءة والأنشطة والمهام التي تلائم حالة المريض ومشاكل الإبصار لديه.
  • تقديم أطعمة غنية بالعناصر الغذائية للطفل وحثه على شرب كمية كافية من الماء يومياً.

 

كيفية الوقاية من الإصابة بالمياه البيضاء للطفل

تقسم طرق الوقاية من المياه البيضاء إلى أساليب وقاية مخصصة للنساء الحوامل لحماية أجنتهن من المياه البيضاء وأساليب أخرى مخصصة لوقاية الأطفال من الإصابة بهذا المرض وفق الآتي:

  • إجراء الفحوصات الدورية للمرأة الحامل بشكل دائم للكشف عن أي إصابات جرثومية أو فيروسية تؤثر على صحة الجنين وعينيه.
  • الحصول على جميع التطعيمات اللازمة قبل وأثناء الحمل، مثل لقاح الحصبة الألمانية.
  • تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والتأكد من تغذية حديث الولادة وإرضاع طبيعياً لتعزيز مناعته.
  • إجراء فحوصات دورية للعين في مركز الدكتور عمار نصار والبدء بفحص العين من لحظة ولادة الطفل.
  • تجنب الصدمات على عين الطفل خاصة أثناء اللعب مع أصدقائه وممارسة الرياضة.
  • علاج الأمراض والعدوى الجرثومية فور الإصابة بها.
  • مراقبة الأهل لأطفالهم باستمرار والتوجه إلى عيادة طب العيون عند ملاحظة أي أعراض مقلقة.

 

 

علامات فشل عملية المياه البيضاء

بتوفيق الله لم يسجل في مركز الدكتور عمار نصار أي فشل لعملية المياه البيضاء للكبار والصغار على حد سواء، بل كانت جميع العمليات ناجحة وموفقة 100%، لكن خارج نطاق مركزنا هناك آلاف المراكز الطبية الأخرى التي وللأسف لا تضع معايير قياسية لإجراء هذه العملية من الناحية الطبية والمهنية والخدمية، لذلك ترتفع احتمالية فشل جراحة الساد فيها التي تتصف بهذه العلامات الفارقة:

  • عدم تحسن الرؤية واستمرار ظهور علامات الضبابية والتشوش في الرؤية.
  • صعوبة في الرؤية الليلية وفي ظروف الإضاءة الخافتة.
  • ازدواجية الرؤية الناتجة عن مشاكل العدسات المزروعة وعدم تناسق عضلات العين المحيطة.
  • توهج الأضواء وظهور هالات ضوئية حول مصادر الضوء.
  • آلام العين الشديدة والمستمرة بنفس الوتيرة والتي تدل أحيانا على التهاب العين.
  • الصداع المستمر الغير قابل للعلاج بمسكنات الألم البسيطة.
  • احمرار العين بشكل واضح ومستمر وتورمها.
  • خروج إفرازات صفراء أو خضراء من العين دليل على الإصابة بعدوى.
  • زيادة إفراز الدموع من العين وتهيجها بصورة غير طبيعية.
  • انزياح عدسة العين من مكانها والذي يسبب تغير مفاجئ في جودة الرؤية.
  • ضبابية الرؤية الشديدة المفاجئة التي ترتبط في كثير من الأحيان بارتفاع ضغط العين المحتمل بعد العملية.
  • انفصال شبكية العين وظهور ومضات ضوئية وظل في محيط الإبصار.

 

هل البكاء يؤثر على عملية المياه البيضاء؟

بدايةً البكاء لا يؤثر سلباً على حالة المياه البيضاء عند الأطفال أو الكبار ولا يرتبط بها بشكل أو بآخر، لكن قد يزيد إفراز الدموع بعد جراحة الساد تلقائياً لأن العين تتعرض لجفاف بسيط بعد الإجراءات العلاجية فيها، مما يعزز تساقط الدموع لترطيب العين وحمايتها.

ويجب الانتباه إلى أن الدموع لا تؤثر على صحة العين في حال تم التعامل معها بشكل صحيح من خلال مسح العين بمنديل نظيف وتجنب لمسها مباشرةً لتجنب تهيج العين وإصابتها بالعدوى.

أما في حال كان البكاء مصحوباً بآلام شديدة في العين واحمرار فهنا تصبح استشارة الطبيب ضرورية للتأكد من الامر طبيعي.

 

هل يمكن الشفاء من المياه البيضاء بدون عملية؟

في الحقيقة هناك حالات نادرة، يمكن فيها علاج المياه البيضاء في المراحل المبكرة جداً، من خلال النظارات الطبية والعدسات اللاصقة، التي تحسن الرؤية بشكل رائع، لكن مع تقدم حالة الساد لدى الأطفال والكبار لا تنفع العلاجات البسيطة ونتوجه إلى العلاجات الأكثر تعقيداً، أهمها جراحة المياه البيضاء التي تعالج حالة الساد بشكل نهائي وبأسرع وقت ممكن.

 

أفضل دكتور مياه بيضاء في مصر

نختتم هذا المقال بالتعرف على أفضل دكتور عيون للأطفال في مصر وهو الدكتور عمار نصار أبرز اسم طبيب عيون في مصر، صاحب الخبرة الطبية الواسعة واستشاري جراحات العيون المتألق في أرقى مستشفيات ومراكز مصر لطب العيون وجراحتها.

حيث يعرف الدكتور عمار بتعامله الطيب وأسلوبه الدقيق في التعامل مع المرضى الصغار والكبار، وحصل على شعبية كبيرة في علاجات أمراض العيون لدى الأطفال بفضل خبرته ونجاحاته المتعددة التي تزامنت مع إشغاله لعشرات المناصب المهنية المتميزة التي تشمل:

  • عضوية الأكاديمية الأمريكية لجراحة العيون.
  • استشارة جراحات المياه البيضاء.
  • عضوية الجمعية الرمدية المصرية.
  • زمالة الكلية الملكية لجراحي العيون.
  • عضوية الجمعية الأوروبية لجراحات المياه البيضاء ومشاكل الإبصار.
  • عضوية الجمعية الأوروبية لجراحات المياه البيضاء ومشاكل الإبصار.

أما في سياق الإنجازات الأكاديمية فقد حصل الدكتور عمار نصار على شهادة الدكتوراه في طب العيون وجراحتها ودخل في سلك العمل الأكاديمي ليصبح بروفيسور طب العيون وجراحتها في كلية الطب بجامعة القاهرة وكان مديراً للخدمات الجراحية في عيادة النيل الدولية الرائدة.

فلا تترددوا في زيارة عيادة الدكتور عمار نصار للاطمئنان على صحة عيونكم وعيون أطفالكم إذا كنتم تبحثون عن الرعاية الصحية المتكاملة والخبرات الطبية المتميزة.