مع تزايد ساعات الجلوس أمام الشاشات الرقمية نحن أمام تصاعد الإصابات ببعض الأمراض العينية أبرزها حالة جفاف العين الشائعة، التي تصيب ملايين الأفراد حول العالم، فهو لا يقتصر على الشعور المزعج عقب جلسةٍ طويلةٍ من الجلوس أمام الحاسوب إنما حالة مرضية مزمنة قد تتفاقم وتؤثر بشكل مباشر على جودة حياة المريض، لنتعرف على مفهوم جفاف العين وأسبابه وطرق علاجه في هذا المقال المميز من عيادة الدكتور عمار نصار.
تعريف جفاف العين
يعرف جفاف العين بأنه أحد أكثر مشاكل العين شيوعاً والذي يتمثل في انخفاض كمية الدموع اللازمة لترطيب سطح العين والحفاظ على صحتها، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع احتمال الإصابة بالعدوى وظهور العديد من العلامات التي تتراوح بين انزعاج طفيف وتأثير على جودة الإبصار.
ولتوضيح حالة جفاف العين طبياً يتوجب علينا الإشارة إلى التشريح النسيجي للعين وتحديداً إلى الطبقة السطحية منها المؤلفة من 3 طبقات، الأولى طبقة دهنية تفرزها الغدد الميبومية للاحتفاظ بترطيب العين، تليها الطبقة المائية التي تفرزها الغدد الدمعية وتؤمن الترطيب الكافي للعين، وفي النهاية تتواجد الطبقة المخاطية التي تساعد على توزيع الدموع بالتساوي على سطح العين.
حدوث اضطراب في أي من هذه الطبقات يسبب مشكلة جفاف العين بصورة مؤقتة أو مزمنة، وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 20% من الأفراد حول العالم مصاباً بهذه الحالة.
أسباب جفاف العين
بعد ما تعرفنا على مفهوم حالة جفاف يجب علينا الإشارة إلى أهم أسباب هذه الحالة والعوامل التي تعزز فرص الإصابة بها، والتي قد تكون عوامل بيئية أو صحية أو سلوكية أحياناً تؤثر على إنتاج الدموع وترطيب العين، فيما يلي أهم هذه الأسباب:
- التحديق لساعاتٍ طويلةٍ في شاشات الموبايل والحاسوب.
- التغيرات الهرمونية عند السيدات خصوصاً بعد سن اليأس.
- تناول بعض الأدوية بصورة مزمنة مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين وحبوب منع الحمل.
- التعرض باستمرار للهواء الجاف أو الدخان والمواد الكيميائية.
- العمل في بيئة صحراوية أو تحت أجهزة التكييف لساعات طويلة.
- القيادة المسرعة والتعرض للفحات الرياح القوية دائماً.
- إجهاد العين الرقمي وتبخر الدموع بسرعة “متلازمة النظر إلى الشاشات”.
- الحمل واضطراب الهرمونات الذي يؤثر على إنتاج الدموع خلاله.
- الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية: متلازمة شوغرن، التهاب المفاصل الروماتيدي، السكري واضطرابات الغدة الدرقية.
- ما بعد عملية الليزك أو جراحة المياه البيضاء التي تسبب جفاف العين كأثر جانبي لها.
- التقدم في السن وانخفاض كفاء الغدد الدمعية.
- الاستخدام المطول للعدسات اللاصقة بمختلف أنواعها.
- نقص فيتامين أ الذي يؤثر على صحة العين وترطيبها.
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بحالة الجفاف في العين.
علامات الإصابة بجفاف العين
تترافق حالة جفاف العين مع الكثير من العلامات والأعراض التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياة المريض، وتتراوح الأعراض بين خفيف وشديدة بحسب تطور الجفاف، ومن أهم هذه العلامات:
- الشعور بالخشونة في العين وكأن هناك رملاً فيها.
- الحكة والتهيج والحرقة في العين خاصة بعد الاستيقاظ من النوم أو عقب استخدام الحاسوب.
- احمرار بياض العين الناتج عن تهيجها والتهابها.
- إرهاق العين بعد القراءة واستخدام الهاتف المحمول.
- الحساسية الضوئية وصعوبة تحمل الإضاءة الساطعة الطبيعية والصناعية.
- ضبابية الرؤية وتشويشها خاصة عند التركيز على شيء ما.
- زيادة إفراز الدموع بشكل مفرط ردة فعل عكسية على الجفاف.
- الإحساس بالألم والانزعاج عند ارتداء العدسات اللاصقة.
- الشعور بألم وثقل في العين خاصة في نهاية اليوم.
- خروج إفرازات لزجة في زوايا الجفون خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
تشخيص حالة حفاف العين
إن تأكيد الإصابة بجفاف العين ليس أمراً صعباً على دكتور خبير ومتمرس كالدكتور عمار نصار، فمن الفحص الأولي يمكن اكتشاف حالة الجفاف على الفور، لكن مع ذلك هناك مجموعة من المراحل التشخيصية المعتمدة في هذه الحالات لتحديد شدة الإصابة ومدى تطور الحالة، بما في ذلك:
- الفحص السريري للتعرف على التاريخ الطبي للمريض والأمراض المزمنة التي يعاني منها والتحقق من الأدوية التي يستخدمها لفترات طويلة.
- إجراء اختبارات قياس إنتاج الدموع من العين: مثل اختبار شيرمر الذي يتم بواسطة وضع شريط ورقي تحت الجفن السفلي لقياس كمية الدموع في وقت محدد، واختبار زمن تبخر الدموع TBUT الذي يتم بوضع صبغة خاصة في العين لمراقبة الوقت الذي تحتاجه العين لتبخر الدموع من سطح العين.
- فحص الطبقة الدهنية التي تفرزها الغدد الميبومية والطبقة المخاطية التي توزع الدموع بالتساوي، انخفاض سماكة هذه الطبقات يرتبط بجفاف العين.
- فحص سطح العين باستخدام مجهز مخصص للتحقق من حالة القرنية والملتحمة والبحث عن أي علامات على الالتهاب والتقرح فيها.
- اختبار الأسمولية الذي يقيس تركيز املاح الدموع في العين لتقييم حالة الجفاف فيها، حيث يشير تركيز الاملاح المرتفع إلى جفاف العين.
جفاف العين وعلاجه
تتنوع طرق علاج جفاف العين وتنتشر الكثير من وصفات علاج الجفاف العيني الطبيعية العشبية، لكن نهايةً يعتمد العلاج على شدة الحالة وتطورها وفق ما يلي:
- القطرات العينية المرطبة: تدعى أيضاً بقطرات الدموع الاصطناعية وتعمل على ترطيب العين وتعويض تبخر الدموع منها ويمكن استخدامها عدة مرات يومياً.
- استخدام الكمادات الدافئة: التي تساعد على تنشيط الغدد الميبومية المسدودة وتعزيز إفراز الطبقة الدهنية لعلاج جفاف الدموع.
- زيادة عدد مرات الرمش: من الطرق التقليدية التي تساعد على تخفيف حالة الجفاف في العين، يجب اخذ قسط من الراحة عند الجلوس أمام الحاسوب كل 20 دقيقة تقريباً ورمش العين 20 مرة تقريباً.
- استخدام أجهزة ترطيب الهواء في المحيط: لتقليل جفاف الهواء وتجنب الجلوس أمام المكيف أو المروحة.
- الابتعاد عن المسببات: الدخان والغبار والمواد الكيميائية، وارتداء نظارات شمسية لحماية العين من الهواء والأشعة فوق البنفسجية.
- العلاجات الدوائية: قطرات السيكلوسبورين التي تعزز إنتاج الدموع، المراهم المرطبة، مضادات الالتهاب وقطرات الكورتيكوستيروئيد.
- العلاج بأشعة الليزر السطحي التي تحسن سطح قرنية العين وتعالج مشاكل الغدد الدمعية، أو العلاج بتقنية IPL أو الضوء النبضي المكثف المعالجة لمشاكل الغدد الميبومية وفي الحل الأخير يمكن زراعة الغدد الدمعية.
- تحسين النمط الغذائي وتناول أطعمة غنية بأحماض أوميجا 3 مثل الأسماك الدهنية والمكسرات.
أشهر مشكلة بعد عملية الليزك هي جفاف العين مع الدكتور عمار نصار
هل يحدث جفاف العين أثناء النوم؟
نعم، قد يبدو غريباً بعض الشيء لكن بالفعل هناك حالات استثنائية يحدث فيها جفاف العين أثناء النوم، وينتج ذلك عن مجموعة من العوامل التي تتضمن:
- أثناء النوم ينخفض إنتاج الدموع في جسم الإنسان بصورة تلقائية، لكن في حال وجود مشكلة إضافية في الدموع حينها يكون الجفاف مزعجاً.
- عدم إغلاق جفون العين بشكل كامل، وهذا ما نلاحظه لدى الكثير من الأشخاص الذين تبقى أطراف عيونهم مفتوحة أثناء النوم.
- استخدام أجهزة التدفئة او التكييف لساعات طويلة والتعرض للهواء الجاف أثناء النوم.
- النوم بالعدسات اللاصقة، وهو من أخطر العوامل المهددة كلياً لصحة العين وسلامة الرؤية.
مدة علاج جفاف العين
تختلف مدة علاج جفاف العين باختلاف طريقة العلاج المعتمدة ومدى استجابة العين للعلاج، لنتعرف على المدة المتوقعة لكل طريقة علاج فيما يلي:
- قطرات الدموع الاصطناعية: تعطي تأثير فوري وتمنح العين الراحة خلال دقائق قليلة، لكنها تتطلب إعادة الاستخدام عدة مرات يومياً لفترة طويلة.
- الكمادات الدافئة وتقنية تدليك الجفون لتنشيط الغدد الميبومية: يمكن أن يستشعر المريض التحسن بعد جلسة التدليك فوراً لكنها تحتاج إلى 2_4 أسابيع على الأقل لملاحظة التحسن.
- قطرات العين العلاجية: تحتاج إلى 4_6 أسابيع لتبدأ النتائج بالظهور وقد تتطلب النتائج النهائية أكثر من 3_6 شهور من الاستخدام المتواصل.
- العلاج بتقنية الضوء النبضي المكثف IPL: يتطلب 3_4 جلسات علاجية بفواصل عدة أسابيع، وقد يتم الوصول إلى النتائج المرجوة من الجلسة الثانية أو الثالثة.
- تعديل النظام الغذائي: يمكن أن تعطي نتائج تحسن في ترطيب العين بعد الاستخدام المتواصل لمدة 6 أشهر بالحد الأدنى.
- قطرات الكوتيكوستيروئيد: تمنح المريض راحة سريعة في أيام قليلة، ولا يجب أن تستخدم لأكثر من 1_2 أسبوع.
- العلاج بالليزر أو الجراحة: يبدأ ظهور النتائج في غضون عدة أيام أو أسابيع ويتم الوصول إلى النتائج النهائية خلال عدة أشهر.
هل حفاف العين يسبب صداع؟
نعم، يسبب جفاف العين صداعاً ناتجاً عن التهيج والإجهاد البصري، ويصاب المريض بالصداع نتيجة اجتماع عدة عوامل أبرزها: إجهاد العين لفترة طويلة، التهاب سطح العين المسبب لألم منتشر في جميع أنحاء الرأس، الحساسية الضوئية، تشنج عضلات الرأس في محاولات التركيز البصري.
وتختلف أنواع الصداع المرافقة لجفاف العين لتشمل: الصداع التوتري، الصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية، إذ ترتفع احتمالية الإصابة بهذه الأنواع مع تأزم حالة الجفاف في العين.
جفاف العين في الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء واللجوء إلى وسائل التدفئة تتعرض العين إلى الجفاف والتهيج باحتمالية عالية، وذلك نتيجة زيادة تبخر الدموع، التعرض للرياح الباردة، انخفاض معدل الرمش، وتتمثل أعراض جفاف العين في الشتاء بالعلامات السابقة ذاتها التي سبق وتعرفنا عليها، لذلك يتوجب على كل فردٍ مؤهبٍ للإصابة بهذه الحالة تجنب محفزاتها للوقاية من جفاف العين الشتوي.
هل جفاف العين مرض خطير؟
في حال كان جفاف العين حالة مؤقتة تظهر عند الجلوس الطويل أمام الشاشات الرقمية أو العمل لساعات طويلة فإن القطرات المرطبة كافية لتدبير الحالة، لكن في حال كان الجفاف دائم ومستمر وتزامن مع مجموعة من عوامل الخطورة التي تشمل:
- في حال كان عمرك 50 عاماً وما فوق.
- إذا كنتِ سيدةً فأنت معرضة لخطر جفاف العين بنسبة أعلى لأن التغيرات الهرمونية لديك مسبباً هاماً لها.
- إن كنت من محبي العدسات اللاصقة الملونة.
- اتباع نظام غذائي فقير بالمأكولات الدهنية والحاوية على الأوميجا وفيتامين أ.
- إذا أجريت عملية الليزك أو غيرها من الجراحات العينية مؤخراً.
وجود عوامل الخطورة هذه تزيد فرصة حدوث المضاعفات الخطيرة التي تتضمن: الإصابات الجرثومية والفيروسية التي تحدث نتيجة انخفاض منسوب الدموع التي كانت تعمل كحاجز دفاع أولي للعين من الملوثات الخارجية، تشقق في قرنية العين والتهابات سطحها، صعوبة أداء الأنشطة اليومية الروتينية واحتمال فقدان النظر في الحالات المتدهورة.
جفاف العين وضعف النظر
يرتبط مرض جفاف العين بحالة ضعف النظر بشكلٍ وثيقٍ لأن كلا الحالتين مسبباً للآخر، وهذا يسبب ضبابية في الرؤية وتشوش شديد مع ارتفاع احتمال الإصابة بالتهاب القرنية وإجهاد العين الشديد، وهنا تصبح حالة جفاف العين بحاجة علاج مشترك مع حالة ضعف النظر من خلال استخدام العدسات اللاصقة والنظارات الطبية وقطرات الدموع الاصطناعية وإجراء عملية الليزك للضرورة.
هل جفاف العيون يسبب زغلله؟
نعم يسبب جفاف العين زغللة، أي عدم وضوح في الرؤية وتشوش فيها نتيجة اجتماع مجموعة من العوامل بما فيها: اضطراب السطح الخارجي لعدسة العين، التهاب القرنية أو الملتحمة وإجهاد العين الشديد، تسبب هذه العوامل تشوش الرؤية وحكة واحمرار فيها.
طرق الوقاية من جفاف العين
في حال كنت تشك بالإصابة بجفاف العين لابد أنك تتوق لمعرفة كيفية الوقاية منها لتجنب هذه الأعراض الخطيرة والمضاعفات الغير متوقعة من حالة مرضية بسيطة كهذه، عموماً يوصي الدكتور عمار نصار بمجموعة من الإرشادات والتوصيات التي تقي من الإصابة بجفاف العين والتي تشمل:
- الحفاظ على ترطيب العيون، من خلال استخدام القطرات العينية المرطبة بصورة دورية وقائية في حال الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة.
- استخدام الكمادات الدافئة بصورة دورية لفتح الغدد الميبومية وتعزيز إفراز الطبقة الزيتية الضرورية لترطيب العين.
- استخدام أجهزة ترطيب الهواء خاصةً في الأجواء الجافة والدافئة.
- تجنب المناطق الصحراوية والمواد الكيميائية والدخان والأبخرة.
- ضبط إضاءة شاشة الهاتف المحمول لحماية العين وعدم تشغيلها في وضع الإضاءة الخافتة لتجنب إرهاق العين.
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يضم جميع العناصر الغذائية وخاصة الاوميجا.
- ترطيب الجسم وشرب كميات كافية من الماء يومياً.
- اختيار أنواع عدسات لاصقة عالية الجودة وعدم وضعها لساعات طويلة.
- تجنب التدخين الذي يعزز جفاف وتهيج العين.
- عدم تناول الأدوية بشكل عشوائي واستشارة الطبيب عند تناول أي دواء لفترة طويلة.
- زيارة الطبيب بصورة دورية للكشف عن أي مشاكل في العين وعلاجها في مراحلها المبكرة.
أفضل دكتور عيون في مصر
لا داعي للبحث الطويل عن افضل دكتور عيون في مصر لأن هناك دكتور واحد متميز يستحق هذا اللقب بالتأكيد وهو الدكتور المتألق عمار نصار استشاري طب العيون وجراحتها منذ عشرات السنوات الأول في هذا المجال والمتميز دوماً.
يتمتع الدكتور عمار نصار بخبرة حقيقية في تشخيص وعلاج مختلف أمراض العين، وتعتبر حالة جفاف العين لديه من أبسط حالات العين، سواءً من ناحية التشخيص أو العلاج.
علاوةً على ذلك فإن عيادة الدكتور عمار نصار في مصر من أقوى عيادات طب العيون بتجهيزاتها المثالية، تصميمها الراقي وكادرها المحترم على صعيد الإدارة والتنظيم والممرضين والأطباء المساعدين وعلى رأس العيادة الدكتور عمار الذي يجذب اسمه آلاف المرضى من الدول العربية والغربية للحصول على العلاج الطبي الدقيق لأعينهم.
ليقوم بدوره باتباع أحدث الاستراتيجيات والبروتوكولات العلاجية المتطورة نظرياً وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المستوردة من الدول الأجنبية فور إصدارها عملياً، أما من ناحية الخدمات والرعاية الصحية فتتجاوز توقعات المرضى بامتياز، لأن النظافة هي الأفضل، الخبرة هي الأقوى، المهارة هي الأعلى والبروتوكولات العلاجية هي الاحدث، وهذا سر نجاح وشهرة الدكتور عمار نصار الذي وصل إلى القمة بالسعي المتواصل والعمل في عشرات الوظائف والمهام العليا، أبرزها:
يعتبر الدكتور عمار نصار أفضل استشاري في مجال أمراض العين ومشاكل الإبصار، وعضواً مميزاً في كل من الاكاديمية الامريكية لجراحة العيون والتي لا ينضم لها سوى النخبة والأكاديمية الملكية للجراحين في أدنبره التي تضم أفضل أطباء العيون في الوطن العربي وخارجه، بالإضافة إلى كونه عضواً في الجمعية الرمدية المصرية حباً وخدمةً للوطن وسعياً للنهوض به، ولا ننسى أن الدكتور عمار عضواً في الجمعيتين الأوروبية والأمريكية لجراحة المياه البيضاء وتصحيح عيوب الرؤية، إلى هنا نستنتج معاً ان لقب أفضل دكتور عيون في مصر أقل ما يمكن قوله عن الدكتور عمار نصار.
وختاماً نوصي دائماً بإجراء الفحوصات الدورية للعين للاطمئنان على سلامتها وخلوها من الامراض الصامتة التي تظهر بصورةٍ مفاجئة وفي حال لاحظ المريض بدء ظهور أعراض جفاف العين لديه فلا ينتظر كثيراً لأن العين مرآة الحياة وجمالها فلنحافظ عليها.
اضف تعليقا