زراعة الحلقات أو الفيمتورينج عبارة عن إجراء علاجي رائع ومبتكر يعتمد على مبدأ زرع دعامات حلقية الشكل في قرنية العين لعلاج عشرات المشاكل المرضية في العين، وهي من أكثر الإجراءات أماناً وفعالية لتوضيح الرؤية وزيادة جودتها، لكن لهذا الإجراء طابع خاص داخل مركز الدكتور عمار نصار، حيث يتم اعتماد أفضل المعدات والأدوات التشخيصية والعلاجية ويتم زرع حلقات من أفضل الأنواع عالمياً للوصول إلى نتائج الرؤية المثالية، وهناك الكثير من التفاصيل الإضافية في هذا السياق التي سنطلع عليها في مقال اليوم المتكامل الذي يتوجب على الجميع الاطلاع عليه..

 

زراعة الحلقات (الفيمتورينج)

يعتبر إجراء زراعة الحلقات أو الفيمتورينج من أهم الإجراءات العلاجية لحالة القرنية المخروطية، وهي مرض خطير يصيب العين في مختلف الفئات العمرية ويسبب ضعف في سماكة القرنية وبروزها إلى الامام، إلى جانب الاستجماتيزم المرتفع وضعف الرؤية المتدهور.

ليأتي إجراء الفيمتورينج الفعال لعلاج هذه الحالة، وذلك عن طريق تصحيح التغير الشكلي في قرنية العين.

عبر زرع حلقات بلاستيكية في القرنية تعمل على تعديل سطح القرنية وتصحيح التغيرات الشكلية فيها.

أي بمعنى آخر زرع دعامات حيوية تصلح الأخطاء المرضية.

هذه الحلقات مصنوعة من مواد حيوية متوسطة المرونة، غالباً ما تزرع في الطبقة الوسطى من قرنية العين.

 

أنواع حلقات الفيمتورينج للقرنية

تختلف أنواع زراعة الحلقات باختلاف نوع الحلقات المزروعة داخل قرنية العين، حيث يتم اختيار النوع الأفضل من قبل الدكتور عمار نصار بحسب الكثير من العوامل، ومن أهم هذه الأنواع:

·         Kerarings

تأتي حلقات Kerarings بأحجام وسماكات مختلفة يتم تخصيصها بحسب حالة المريض، وتصل ثخانتها إلى 356 درجة في بعض الأحيان.

تم تصنيع هذه الحلقات من مادة PMMA البلاستيكية الشفافة ذات الاستخدامات الطبية الشائعة.

يتم زرع هذه الحلقات في عمق كبير من القرنية وهي فعالة جداً في تحسين عدم انتظام شكل القرنية وتلائم تماماً حالات القرنية المخروطية المتقدمة.

وتتميز عن غيرها بأنها متعددة الاختيارات وتوفر مرونة علاجية أكبر.

·         Ferrara Ring

أما هذه الحلقات فهي مثلثة المقطع مصنوعة من مادة PMMA أيضاً وتكون بشكل Prism، هذا التصميم الشكلي يسمح بتوزيع الضغط بالتساوي على سطح قرنية العين.

في معظم الأحيان يتم زرع هذه الحلقات في محيط القرنية بعيداً عن مركزها، وتعمل على تصحيح الاستجماتيزم مع القرنية المخروطية بفعالية.

·         Intacs: Intrastromal Corneal Ring Segments

عبارة عن حلقتان نصف دائريتان، يتم تصنيعهما من مادة PMMA وهي عبارة عن مادة بلاستيكية طبية عالية الشفافية.

يتم زرع هذه الحلقات في الطبقة الوسطى من قرنية العين ولا تحتاج لاستئصال أي أنسجة.

تعمل هذه الحلقات على تعديل سطح القرنية وتصحيح التشوهات الشكلية فيها وبالتالي تحسين الانكسار الضوئي.

وهي قابلة للإزالة والاستبدال من قبل الطبيب المشرف كما أنها تناسب بشكل خاص حالات القرنية المخروطية المبكرة والمتوسطة.

 

المرشحون لزراعة حلقات القرنية

بعدما كان علاج القرنية المخروطية مسبقاً هو زراعة القرنية بالدرجة الأولى ظهرت عشرات التقنيات العلاجية الأخرى التي تفوقت على زراعة القرنية وتجاوزتها بمراحل كثيرة، أهمها الفيمتو رينج التي تعتمد على زراعة الحلقات داخل القرنية.

لكن هذا الإجراء معتمد لشريحة محددة من المرضى التي تتضمن:

  • مرضى القرنية المخروطية الذين لا تستجب حالاتهم للعدسات اللاصقة العلاجية وغيرها..
  • حالات ضعف سماكة قرنية العين.
  • المرضى الذين يقل سنهم عن 18 سنة.
  • القرنية المخروطية المترافقة مع الاستجماتيزم.
  • المرضى الذين لا تلائمهم زراعة القرنية.
  • المرضى الذين تقل لديهم حدة الإبصار عن 0.6 ديوبتير.

 

أهم الإجراءات قبل زراعة حلقات القرنية

تعتبر المرحلة السابقة لعملية زراعة الحلقات هي مرحلة التشخيص الدقيق والكشف عن مشاكل القرنية بمهارة عالية.

يتم ذلك بإجراء الكثير من الفحوصات باستخدام أحدث المعدات والأجهزة التشخيصية المتواجدة في مركز الدكتور عمار نصار، أهم هذه الفحوصات:

  • اختبار حدة الإبصار.
  • تصوير القرنية بالكاميرا الخماسية.
  • فحص طبوغرافيا العين.
  • قياس سماكة وانحراف القرنية.
  • إجراء تحليل حيوي ميكانيكي للقرنية.

كما يتوجب على المريض الابتعاد عن العدسات اللاصقة ومستحضرات التجميل والكريمات الموضعية في محيط العين لأسبوع واحد على الأقل قبل الإجراء.

 

اقرأ أيضاً: جهاز الفاكو للمياه البيضاء: الحل الأمثل لعلاج المياه البيضاء

 

خطوات زراعة الحلقات للقرنية المخروطية

عند تشخيص إصابة المريض بحالة القرنية المخروطية يخضع لمجموعة من الفحوصات.

أهمها تصوير القرنية بالكاميرا الخماسية وعمل رسم طبوغرافي لها وتحديد محاور الاستجماتيزم لوضعة خطة علاجية ملائمة للمريض، وفي نسبة كبيرة جداً من الإصابة يكون إجراء الفيمتورينج ملائم لمرضى القرنية المخروطية فعلياً، وتتضمن خطوات هذا الإجراء ما يلي:

  1. بدايةً يعمل الطبيب على فحص قرنية العين وتحديد محاور اللا بؤرية فيها ودرجة البروز وغيرها لاختيار نوع الحلقات الأنسب.
  2. يتم تثبيت منظار العين لإبقاء الجفون مفتوحة أثناء إجراء العملية.
  3. بعدها يتم تخدير المريض بشكل موضعي من خلال استخدام قطرات عينية مخصصة وأحياناً حقن حول العين.
  4. يقوم الدكتور عمار نصار بعد ذلك بعمل شق فائق الدقة في أنسجة قرنية العين بأبعاد نصف قطر 1 ملم تقريباً وبمواصفات محددة مسبقاً بواسطة مشرط مخصص أو بالليزر.
  5. يتم إدخال معدات تدعى المشرحات الجيبية في جوانب الشق الجراحي لعمل نفق دائري داخل السدى بعمق 70_80% من سماكة قرنية العين تقريباً.
  6. والآن يتم إحضار الحلقات العينية البلاستيكية وإدخالها وغرسها في النفق القرني وتثبيتها بوضع وشكل محدد.
  7. فورياً تعمل هذه الحلقات على إصلاح التحدب الشديد في حالة القرنية المخروطية وتصحح مرور الأشعة الضوئية إلى الشبكية بشكل صحيح يعزز جودة الرؤية، وتنتهي هذه العملية بأكملها خلال 20 دقيقة تقريباً.

 

إيجابيات زراعة حلقات القرنية

يتم اعتماد إجراء زراعة الحلقات داخل مركز الدكتور عمار نصار وخارجه على نطاق واسع جداً لأنه فعال للغاية ويمتلك عشرات المزايا التي تتضمن:

  • بدي لمثالي عن زراعة القرنية التي تمتلك مخاطر كثيرة.
  • إجراء سريع وفعال لا يتجاوز دقائق قليلة.
  • حلقات القرنية المستخدمة عالية الجودة ومتوافقة مع الانسجة الحيوية.
  • خالية من التدخل الجراحي الفعلي.
  • الحلقات قابلة للإزالة في أي وقت من قبل الطبيب الجراح.
  • إمكانية الدمج مع إجراءات علاجية أخرى للحصول على نتائج أفضل مثل تثبيت القرنية المخروطية بالريبوفلافين.

 

مضاعفات زراعة الحلقات

يجب التوضيح إلى أن إجراء زراعة الحلقات في قرنية العين آمن للغاية وله نسب نجاح عالية جداً لكن في الوقت ذاته هناك مجموعة من الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة في هذا الإجراء، أهم هذه المضاعفات التي يندر حدوثها لدى مرضانا:

  • التهاب العين الجرثومي / الفيروسي.
  • احمرار العين الواضح.
  • الألم المؤقت في العين بعد العملية.
  • انزياح الحلقات المزروعة من مكانها الصحيح.
  • تورم العين.
  • بروز الحلقات من القرنية للخارج.

 

ما هي الحالات المستبعدة من الفيمتورينج؟

على الرغم من درجة الأمان العالية لعملية زراعة حلقات القرنية إلا أن هذا لا يعني أنها تلائم الجميع.

فهناك بعض الاستثناءات التي لا يمكن غض البصر عنها، والتي قد تنعكس فيها التأثيرات بشكل سلبي أو حتى لا يحصل المريض على فائدة علاجية، ومن أهم هذه الحالات المستثناة من هذا الإجراء نذكر لكم:

  • المرضى الذين لديهم قرنية متندبة ومتقرحة.
  • الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة بشكل مزمن.
  • المرضى الذين يعانون من ترقق القرنية وانخفاض سماكتها.
  • الإصابة بأمراض عينية أخرى مثل التهاب الملتحمة والقرنية..
  • تدهور القرنية المخروطية بوتيرة متسارعة جداً.
  • الإصابة بحالة شديدة من الاستجماتيزم او قصر النظر.
  • المريضات المرضعات اللواتي تكون مستويات الهرمونات لديهن مضطربة وغير مستقرة مما يؤثر على نتائج العملية.

 

أبرز النصائح بعد عملية زراعة الحلقات

يمثل التشخيص الصحيح والإحالة الصائبة لحالة القرنية المخروطية لإجراء زراعة الحلقات ثلث العملية.

ويمثل الإجراء الدقيق لها بيد دكتور عيون شاطر ومتمرس الثلث الثاني، أما الثلث الأخير فهو كامن في المرحلة التالية للعملية.

اتباع الإرشادات والعناية الصحيحة لضمان استعادة الرؤية الطبيعية، وفي إطار ذلك يوجه الدكتور عمار نصار لمرضاه بعد هذه العملية مجموعة من النصائح والتوجيهات التي تتضمن ما يلي:

  • استخدام الادوية الفموية والموضعية والقطرات والمراهم والمرطبات كذلك بالجرعة المطلوبة وفي الأوقات المحددة.
  • عدم حك العين او فركها بعد العملية لان هذا الفعل الميكانيكي يسبب تحرك العدسة.
  • استشارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض أو المضاعفات التي سبق ذكرها.
  • مراجعة عيادة طبيب العيون بشكل دوري في الموعد المخصص بعد العملية للمراقبة.
  • عدم وضع مستحضرات التجميل أو العدسات اللاصقة في العين في الأسابيع الأولى.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية أو حمل الاثقال عقب إجراء العملية بعدة أيام.

 

هل يمكن علاج القرنية المخروطية بالفيمتو ليزر؟

نعم، لقد أصبحت اليوم تقنية الفيمتو ليزر مستخدمة على نطاق واسع في عمليات زراعة الحلقات وغيرها.

يعود ذلك إلى أنها الأكثر كفاءة في إجراء الشق الميكروسكوبي الدقيق في أنسجة القرنية عوضاً عن المشرط التقليدي الذي يعمل على صنع شقوق عشوائية بأعماق غير مدروسة، وتباعاً لذلك فإن فترة الشفاء ستنخفض والمضاعفات ستتلاشى والنتائج الإيجابية ستزداد بالتأكيد.

 

طريقة إزالة حلقات العين

إن حلقات القرنية مخصصة للبقاء داخل العين والتوافق التام مع أنسجة وألياف القرنية.

كما أنها مصنوعة من مواد حيوية آمنة تماماً لا تتفاعل إطلاقاً مع مكونات العين ويمكن أن تبقى في عين المريض مدى الحياة دون مبالغة.

لكن في بعض الحالات يحدث انزياح لهذه العدسات من موضعها، أو تسبب إزعاج للمريض أو حتى تؤثر سلباً على جودة النظر حينها يمكن للطبيب إزالة هذه العدسات بكل سهولة.

 

ما هي نسبة نجاح زراعة الحلقات؟

لا يمكن الإقرار بنسبة نجاح زراعة الحلقات الفيمتورينج أو أي إجراء آخر بشكل عام، فهناك الكثير من الجوانب التي تؤثر عليها.

والاهم منها هي خبرة الطبيب المشرف، وفي ضوء ذلك يعتبر الدكتور عمار نصار من نخبة أطباء العيون المصريين.

لذلك فإن نسبة نجاح العملية في مركزه مرتفعة بشكل خاص نظراً لخبرته الحقيقية وإمكانياته الجبارة.

إذ تقدر نسبة نجاح العملية بـ 96% وأكثر، وبالطبع فإن درجة الإصابة بالقرنية المخروطية ومرحلة الإصابة سواءً كانت بسيطة أو متوسطة أو متدهورة جميعها تسهم في تعديل نسبة نجاح العملية، فكلما كانت مرحلة الإصابة مبكرة أكثر كلما كانت نسبة النجاح أعلى وأضمن.

 

تجربتي مع زراعة الحلقات

في تجارب زراعة الحلقات أو الفيمتو رينج يبرز سؤال هام جداً يراود معظم المرضى، ألا وهو “كيف تعمل حلقات القرنية؟”.

إن آلية عمل هذه الحلقات مبتكرة للغاية وخارجة عن المألوف، فهي شرائح حلقية فائقة الدقة يتم تثبيتها في عمق ثلثي طبقات القرنية بشكل تقريبي بعيداً عن مركز الإبصار، لتعمل على تصحيح السطح الخارجي للقرنية والحفاظ على النقاط السليمة منها.

إذ تعمل حلقات القرنية المزروعة على تنظيم المباعدة في صفيحات قرنية العين لتقصير مسافة طول القوس البصري المركزي وتسطيح الجزء المركزي الأمامي من قرنية العين.

كما أن قطر الحلقة المزروعة لتناسب عكسياً مع درجة تعديل السطح، فكلما كان قطر الحلقة أصغر كلما ازدادت سماكة الأنسجة الإضافية وتم تصحيح مشاكل البصر أكثر.

 

متى تتحسن الرؤية بعد زراعة الحلقات؟

يلاحظ المريض تحسن جودة الرؤية لديه بعد الخروج من غرفة العمليات مباشرةً، إذا يتميز إجراء الفيمتورينج بأنه مباشر النتائج.

وفي معظم الحالات لا تترافق هذه العملية مع الآثار الجانبية الشائعة بعد إجراءات علاج أمراض العين كالهالات الضوئية وتشوش وضبابية الرؤية وغيرها..

يستمر التحسن في جودة الرؤية بشكل تدريجي على مدار 3_4 أسابيع حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.

 

تكلفة عملية زراعة حلقات القرنية

عند الحديث عن تكاليف عملية زراعة العدسات لا يمكن الجزم بأي رقم ثابت، فالتكلفة هنا متباينة إلى حد كبير وتختلف بحسب الكثير من المتغيرات، بما فيها: الأجهزة والمعدات الطبية المستخدمة ومدى تطورها، سماكة الحلقات المزروعة ونوعها، تجهيزات المركز الطبي المتكاملة وخبرة الطبيب الجراح المشرف على إجراء العملية.

هذه النقاط جميعها تتدخل في جودة العملية وبالتالي نتائجها وتكاليفها النهائية.

ومع ذلك فنحن نحرص على وضع تكاليف مدروسة جداً تلائم المرضى جميعهم، وللاستئناس فإن التكلفة الوسطية لهذه العملية تقدر بـ 400$ أي ما يعادل 20,000 جنيه مصري.

هذه التكلفة تقريبية فقط وقابلة للزيادة أو النقصان في أي وقت بحسب الكثير من العوامل والمتغيرات.

 

هل يتحسن النظر بعد زراعة الحلقات؟

نعم، يلحظ المريض تحسن كبير في نظره بعد العملية مباشرةً، ويستمر هذا التحسن لعدة أسابيع لكن في كثير من الحالات لا تغني زراعة الحلقات عن وضع النظارات الطبية.

 

أفضل دكتور عيون في مصر

عملية زراعة الحلقات أو الفيمتورينج عملية بسيطة وآمنة بإذن الله لكن نتائجها ليست كما هو مرجو دوماً، لأن النتائج المرجوة تتطلب اختيار طبيب عيون خبير ومتمكن، وأفضل دكتور عيون في مصر هو الدكتور عمار نصار استشاري طب وجراحة العيون الأكثر مهارة وموثوقية على مستوى جمهورية مصر والشرق الأوسط كاملاً.

فقد تخصص الدكتور عمار نصار في جراحات قرنية العين بشكل خاص، ودرس لعشرات السنوات علاجات القرنية المخروطية، زراعة الحلقات وتثبيت القرنية وزراعة القرنية وغيرها الكثير، هذا التخصص العميق سمح له باكتشاف حالات القرنية المخروطية ومختلف أمراضها الأخرى من اللحظة الأولى بالنظر إلى المريض، كما أن الوظائف التي عمل بها الدكتور عمار والمناصب الاكاديمية والمهنية التي مر بها عززت من خبرته النظرية ومهارته التطبيقية.

ومن أهم هذه الوظائف التي مثلت محطات نجاح رسمت سيرة الدكتور عمار نصار القدير:

  • الاستشارات في أمراض وجراحات القرنية والعين والمياه البيضاء ومشاكل النظر الانكسارية.
  • العضوية في الأكاديمية الامريكية لجراحة العين.
  • العضوية في الكلية الملكية للأطباء جراحين العيون في المملكة المتحدة البريطانية.
  • الانضمام إلى الجمعية الرمدية المصرية الوطنية.
  • العضوية في الجمعيتين الأوروبية والأمريكية لعلاجات المياه البيضاء الجراحية ومشاكل الإبصار الانكسارية.

وفي النهاية نجد أن مركز الدكتور عمار نصار هو الاختيار الصحيح لجميع مرضى القرنية المخروطية ومرضى العيون عموماً.

لأنه يضم نخبة الكفاءات البشرية الطبية المتألقة في مجال طب العيون، بالإضافة إلى أحدث المعدات والتقنيات العلاجية الدقيقة والمتطورة أهمها الفيمتو ليزر والتصوير ثلاثي الأبعاد وغيرها.

كما أن التقييمات الإيجابية والآراء اللامعة والتجارب الناجحة جميعها خير دليل على مدى كفاءة الدكتور عمار نصار.

لذلك إذا شعرت بتغيرات بصرية ملحوظة وتراجع في جودة الرؤية لديك مع ضبابية وتشوش فلا تفكر كثيراً وسارع لحجز موعد في مركز الدكتور عمار نصار للاطمئنان على صحة عينيك وسلامتهما.

 

تعرف أيضاً على: زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار