تردنا الكثير من التساؤلات حول عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار. وخاصةً أن هذا الإجراء الطبي مستخدم بكثرة ويتم اللجوء إليه للتخلص من النظارات الطبية و العدسات اللاصقة المزعجة. ونحن بدورنا سنطلعكم على كافة المعلومات حول زرع العدسات من حيث الإيجابيات والسلبيات والخطوات. ولا ننسى أن نجيبكم على جميع التساؤلات حول هذه العملية ليكون هذا المقال بمثابة دليل طبي شامل وموثوق يمكن أن يطّلع عليه كل مريض لديه عدة عيوب في الإبصار. نتمنى لكم متابعة مليئة بالفائدة مع مركز الدكتور عمار نصار لطب العيون.

 

عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار

تعرف عملية زراعة العدسات لتصحيح مشاكل الإبصار بأنها عملية سهلة و بسيطة يمكن خلالها علاج كل من قصر النظر و طول النظر و الاستجماتيزم و غيرها بواسطة عدسات صناعية لاصقة، و هي الخيار البديل الأنسب للمرضى الذين لا تناسبهم تقنية الليزك، و تُزرع العدسة تحديداً وراء القزحية مباشرةً أو بين قرنية العين و القزحية، و تلعب دور رئيسي في تركيز أشعة الضوء على الشبكية بشكل صحيح لتحسين جودة الرؤية قدر الإمكان.

و هناك نوعين لهذه العملية كما سنوضح بالشكل التالي:

1.زراعة عدسة جديدة فوق عدسة العين ICL

في هذه الحالة تكون العدسات المزروعة لينة قابلة للطي بسهولة ويتم خلالها تعزيز الرؤية وتحسين جودة الإبصار بينما يتم الاعتماد على العدسة الأصلية للقراءة. وعند وضعها لا يمكن إزالتها من العين، وهي تناسب مرضى قصر النظر تحديداً، ونذكر منها نوعان:

– عدسة أمامية مثبتة في القزحية

– عدسة خلفية لاصقة

2.إزالة عدسة العين الأصلية و وضع عدسة جديدة

أما في هذه الحالة يتم استبدال عدسة العين البلورية و زرع عدسة جديدة، يمكن القول بأن هذه العملية شبيهة بعملية المياه البيضاء إلى حد ما. ويناسب هذا النوع مرضى طول النظر و الأشخاص الذين شُخصوا بترقق القرنية بحيث لا تنفع لعلاجهم أي من تقنيات الليزك الشائعة. وتُعرف العدسات المستخدمة في هذا النوع بعدسات “Multi vocal” أو “tray vocal” وهي تتيح إمكانية الرؤية للأشياء القريبة و البعيدة بوضوح تام، وتقسم إلى ثلاثة أنواع و هي:

  • العدسات أحادية البؤرة.
  • العدسات الانكسارية “TORIC IOL”
  • العدسات متعددة البؤر “MULTI FOCAL IOL”.

 

خطوات عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار

لا تتعدى المدة الزمنية لإجراء عملية زرع العدسات سوى عدة دقائق فهي من أسرع عمليات العين في الواقع. وتندرج خطوات هذه العملية البسيطة وفق ما يلي:

  1. يتم تخدير العين بشكل موضعي بواسطة القطرات العينية المخدرة.
  2. ثم يتم إجراء شق جراحي دقيق جداً و صغير لدرجة أنه لا يُرى بالعين المجردة، و ذلك باستخدام الميكروسكوب الجراحي.
  3. تُحضر العدسة الجديدة العقيمة و يقوم الطبيب الجراح بطيها بسهولة لأنها مرنة جداً و يُدخلها من الشق الجراحي.
  4. تستغرق مرحلة إدخال العدسة إلى العين بضع ثوانٍ لا أكثر.
  5. بشكل تلقائي تنفرد العدسة التي كانت مطوية وتتموضع في مكانها الصحيح بين القزحية والعدسة البلورية. وتعمل على تصحيح عيوب الإبصار بكل سهولة.

 

أنواع العدسات المستخدمة لتصحيح عيوب الإبصار

تتنوع العدسات المزروعة في العين فلكل مريض ما يناسبه ولكل حالة هناك خيار مفضل من قبل الطبيب. ونذكر من أبرز هذه الأنواع:

  • عدسات أمام القزحية: تتم زراعتها في حجرة العين الامامية.
  • عدسات خلف القزحية / أمام عدسة العين: تتم زراعتها في حجرة العين الخلفية

 

الحالات التي تستدعي إجراء عملية زراعة العدسات

كما ذكرنا مسبقاً فإن هذه العملية تناسب المرضى الذين لا تصلح معهم تقنية الليزك المستخدمة في علاج مشاكل الإبصار. ولذلك هناك مرضى مرشحون لزراعة العدسات أكثر من غيرهم و هم:

  • مرضى طول النظر الشديد (الذي تجاوز 5 درجات).
  • مرضى قصر النظر الشديد ( أكر من -8 درجات).
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في سماكة القرنية بالإضافة إلى مشكلة قصر لنظر. وذلك لأنهم مؤهبون بشكل كبير لحدوث تغيرات متسارعة في سطح القرنية إما تحدب أو تقعر.
  • المرضى المصابون بالقرنية المخروطية.
  • مرضى المياه البيضاء حيث يتوجب استبدال العدسة كلياً بعدسة جديدة.

 

ما هي عدسات التراي فوكال التي تتم زراعتها في العين؟

من أشهر أنواع العدسات المزروعة في العين و التي تعالج معظم عيوب الإبصار، تُعرف في قاموس طب العيون بـ العدسات ثلاثية البؤرة و هي عدسات تحاكي العدسة البلورية البشرية إلى حد كبير، و من خلالها يمكن تصحيح ثلاثة مشاكل إبصار شائعة بشكل كبير تتدرج بدءاً من مشاكل الإبصار القريبة مروراً بالمتوسطة و انتهاءً بالبعيدة.

تناسب العدسات ثلاثية البؤرة المرضى فوق سن الـ 40. على عكس الكثير من العدسات الطبية الأخرى التي تناسب الأشخاص في سن أصغر..

أهم ما تتميز به هذه العدسات إلى جانب أنها تناسب كبار السن هو إمكانية استبدال عدسة العين الطبيعية بها وبالتالي لا يستشعر المريض بوجود أي شيء. بالإضافة إلى ذلك فبعد وضع هذه العدسة سيتم الاستغناء بشكل نهائي عن عدسات العين الطبية اللاصقة و النظارات الطبية.

 

مميزات زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار

لابد أنك تتساءل عن إيجابيات عملية زرع العدسات ومزاياها التي جعلت هذا العدد الهائل من المرضى يلجؤون إليها باطمئنان وأمان. و لذلك إليك أهم مميزات هذه العملية والدوافع التي جعلت أطباء العيون يفضلونها دوناً عن العمليات الأخرى:

  • إن هذه العدسات دقيقة جداً وغير مرئية وخفيفة الوزن جداً لذلك لن يشعر المريض بوجود أي شيء في عينيه. ولن تسبب له أي إزعاجات.
  • تتميز العدسات بشفافية عالية للغاية تسمح بمرور الضوء عبرها و لا يمكن ملاحظتها عند النظر إلى العين مطلقاً.
  • تمتلك قدرة تصحيح إبصار عالية جداً، تجعلها قادرة على تصحيح الأخطاء الانكسارية في الحالات الشديدة و المتقدمة. وهنا نتكلم عن قدرة تصحيح تصل إلى حدود +20 إلى -20.
  • تم تصميم هذه العدسات لتبقى في العين سنوات مديدة، و بمعنى آخر طيلة فترة حياة الإنسان لذلك لا يمكن أن تتعرض للجفاف أو تتشقق أو تتسخ بل تصبح جزء من العين لا يمكن الاستغناء عنه.
  • ثابتة لا تتحرك مهما حصل، و هذا الأمر يقلق الكثير من المرضى الذين يخشون انزياح العدسة أو خروجها من العين.
  • لا تحتاج إلى استبدال باستمرار كما في العدسات التقليدية.
  • أما فيما يتعلق بعملية زراعة العدسات فهي تتميز بمدتها القصيرة جداً و عدم تسببها بأي آلام او نزوفات عينية.

 

مخاطر زراعة العدسات داخل العين

إننا لا نبالغ عندما نقول أن عملية زراعة العدسات لتصحيح عيوب الإبصار آمنة 100% فهي آمنة جداً و مصنفة ضمن أكثر عمليات العين أماناً على الإطلاق، و يعود ذلك إلى عدة عوامل نذكر منها: استحداث عدسات صنعية فائقة الجودة ذات قدرة هائلة و تصحيح بمدى كبير، يد الطبيب الجراح الماهر و الخبير، كفاءة الخدمات الطبية و تطور الأدوات و الأجهزة الطبية المستخدمة في العملية.

لذلك فنحن متأكدون بإذن الله أن إجراء العملية في مركز طبي كمركز الدكتور عمار ناصر الذي يستوفي جميع الشروط السابقة و أكثر هو الملاذ الآمن لجميع المرضى الذين يقلقون على سلامة أعينهم و يلجؤون إلى أفضل وجهة علاجية على الإطلاق تركّز على سلامة و صحة أعينهم أكثر من خشية المرضى أنفسهم عليهم.

 

أهم النصائح بعد عملية زراعة العدسات

يذكر الدكتور عمار نصار أن عملية زرع العدسات يستغرق الشفاء منها عدة أسابيع قد تصل إلى 12 أسبوع على الأكثر وخلال هذه المدة لابد من تغيير بعض العادات لدى المريض وتطبيق بعض الإرشادات التي تساعد بالحصول على أفضل نتائج ممكنة للعملية و تشمل هذه النصائح:

  • تجنب حكة العين أو فركها أو تعريضها لأي ضغط خارجي.
  • تجنب تعرض العين للماء طوال الفترة التي يحددها الطبيب.
  • حماية العين من العوامل الخارجية من خلال وضع النظارات الشمسية الطبية او واقي العيون أو الضماد الطبي العيني.
  • وضع قطرات العين بشكل منتظم و الالتزام بذلك.
  • الابتعاد عن التمارين العنيفة و الاشغال الشاقة.
  • زيارة الطبيب بصورة دورية للاطمئنان على تحسن العين التدريجي.

 

أسئلة شائعة حول عملية زرع العدسات لتصحيح عيوب الإبصار

عندما تتم إحالة المريض إلى عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار أول ما يُسأل عنه الطبيب من قبل المريض: “عدسة!! هيصير ايه يا دكتور لو تحركت العدسة دي؟؟”، “هوه في أي فروقات بين عدسات الستات الملونة و العدسات اللي بتتكلم عنها حضرتك يا دكتور؟” ، “طيب بتتميز بإيه العدسات دي؟”..

لقد اجبنا بالفعل على جزء كبير من هذه التساؤلات لكن إليكم الإجابات عن القسم الآخر و كذلك استفسارات شائعة بكثرة بين المرضى.

 

·من هم المرضى المرشحون لهذه العملية؟

إن مرضى قصر النظر الشديد و طول النظر الشديد الذين لا يمكن خضوعهم لعملية الليزك هم أول المرشحين لزراعة العدسات بالإضافة إلى مرضى القرنية المخروطية أو الأشخاص الذين يعانون من ترقق القرنية و هي حالة خلقية تسبب ضعف شديد في سماكة القرنية بحيث تصبح غير قابلة لإجراء جميع التطبيقات الطبية عليها.

 

·متى تتحسن الرؤية بعد عملية زراعة العدسة؟

لا يظهر التحسن الفعلي بشكل فوري على عكس ما يعتقده معظم لمرضى، بالتأكيد سيجد المريض تحسناً في الرؤية لديه في الأيام القليلة التالية للعملية لكن لا يمكن القول بأنها نتائج نهائية فعلية، فعادةً ما تستغرق فترة التحسن و ظهور النتائج الفعلية 6 أشهر تقريباً بعد إجراء العملية.

 

·هل يمكن إزالة العدسة المزروعة لاحقاً؟

يؤسفنا القول أن هناك الكثير ممن يمتهنون مهنة طبيب العيون في المراكز التجميلية غير المرخصة يقومون بإجراء عملية زراعة العدسات و هم لا يفقهون شيئاً من طب العيون و جراحتها و هذا ينتهي بعواقب غير محمودة، فقد يخطئ الطبيب المبتدئ أو غيره في تحديد قياسات العدسة المناسبة لحالة المريض و قد يقوم بزرع عدسات لا تتطابق مع حالة المريض أو غير متخصصة لعلاج مشاكل الإبصار لديه، لينتهي ذلك بحدوث انتكاسات و آثار جانبية مثل الألم غير المحتمل و الاحمرار الشديد و النزيف العيني المستمر، فيعود المريض إلى الدكتور عمار لإصلاح هذه المشكلة، و الدكتور عمار بدوره يعمل على إزالة العدسة المزروعة في عين المريض و بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة يقوم بزرع نوع عدسات آخر أكثر ملائمة لحالة المريض و توافقاً مع حالته.

 

·هل يتغير شكل العين بعد زراعة العدسات؟

قد يتم زرع العدسة في عين واحدة دون الأخرى، هل هذا يعني أن إحدى العينين سيختلف شكلها عن الأخرى؟ بالطبع لا، لأن العدسة المزروعة تقدر أبعادها بالنانو متر في بعض الحالات أي أنها دقيقة لدرجة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، و لذلك عند إجراء العملية سيكون شكل العين طبيعي للغاية و لا يوجد فيه أي اختلاف عن العين السليمة الأخرى، و نحيطك علماً بأن طبيب العيون هو الشخص الوحيد القادر على معرفة وجود عدسة مزروعة داخل العيون و ذلك عن طريق استخدام ميكروسكوب الفحص المكبر عند إجراء فحص العين الشامل.

 

·ما هي طبيعة العدسات المزروعة داخل العين؟

بما ان هذه العدسات صناعية و مستحدثة فقد يرتاب بعض المرضى من نوعيتها و تركيبها و توافقها مع الانسجة البشرية، لكن عملياً تتركب هذه العدسات من مادة منخفضة الوزن الجزيئي و متوافقة مع الأنسجة البيولوجية للإنسان مدى الحياة و تتصف بأنها شديدة المرونة و تدعى “Collamer” ، بالاعتماد على هذه المواصفات تتم زراعة هذه العدسات بثقة تامة بعد الحصول عليها من مصدر موثوق و هذه الخطة بالتحديد تتم بإشراف الدكتور عمار نصار الذي يعتمد على هذا النوع من العدسات لزرعه في العين بشكل سهل و بسيط و خلال مدة قصيرة لا تتجاوز عدة دقائق.

 

·هل يمكن تصحيح مشكلة الاستجماتيزم بزراعة العدسات؟

نعم، تعمل العدسات على تصحيح مشاكل الإبصار جميعها و منها مشكلة الاستجماتيزم، و يعتبر طبيب العيون هو القادر على اختيار العدسات المعالجة لهذه الحالة دون غيره، فهنا لا مكان للاختيار من قبل الطبيب بل يجب أن يولي طبيبه الاختيار المطلق بما يتناسب مع وضعه.

 

·ما هو السن المناسب لإجراء هذه العملية؟

بالنظر إلى وضع النظر و عيوب الإبصار نرى أن مشاكل الإبصار في تغير مستمر خلال فترة الطفولة و كذلك في سن المراهقة، لكن بعد تجاوز سن البلوغ و تحديداً في عمر الـ20 يكون المريض قد استقرت الرؤية لديه و لن تتغير حدة الإبصار إلا بدرجات طفيفة جداً، و لذلك يحدد معظم الأطباء السن المناسب لإجراء زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار على أنه عشرون عاماً و ما فوق، هذا فيما يتعلق بالحد الأدنى و لكن هذه العملية لا يمكن إجراؤها مدى الحياة لذلك تم تحديد عمر الـ40 على أنه الحد الأقصى لإجراء هذا النوع من العمليات للحصول على الاستفادة المرجوة منها، و لكل قاعدة استثناء لذلك يمكن للطبيب أن يقر بهذه العملية لمرضى خارج هذا المجال العمري في حال تحققت شروط معينة.

 

·هل تحتاج العدسات إلى عناية مثل العدسات اللاصقة الطبية؟

لا تحتاج العدسات المزروعة لأي اهتمام خارجي أو تنظيف أو محاليل معقمة. فعلى عكس العدسات اللاصقة التجميلية الملونة التي تحتاج إلى وضع محلول مخصص وتبديله بشكل يومي تكون العدسات الطبية المزروعة في العين مصممة بطريقة لتبقى في العين بشكل دائم و يتم ترطيبها بسوائل العين الفيزيولوجية و تدريجياً تتوافق مع أجزاء العين و لا يستشعر المريض وجود أي جسم غريب في عينه.

 

أفضل مركز لإجراء عملية زراعة العدسات في مصر

إذا كنت تبحث عن أفضل مركز لطب عيون أو حتى أفضل طبيب عيون في مصر فأنت في المكان الصحيح حيث نرشح لك الدكتور عمار نصار الذى يعتبر هو أفضل دكتور لزراعة العدسات لعلاج عيوب النظر كونه من نخبة أطباء جمهورية مصر لتحليه بأمانة علمية عالية و خبرة تتجاوز الـ10 سنوات و احترافية لا مثيل لها.

أما بالحديث عن مركز الدكتور عمار نصار فهم من المراكز الرائدة في طب العيون و جراحتها. تم تجهيزه بأحدث المعدات و التقنيات لضمان التشخيص الصحيح والعلاج المناسب دون أي خطأ وارد. وإلى جانب ذلك فقد اجتمع فيه كادر طبي مجتهد يتكابد لتقديم الرعاية البصرية المتكاملة للمرضى.

ليس هذا فقط بل حقق المركز برئاسة الدكتور عمار نجاحات مبهرة في إجراء عمليات عيون بالغة الصعوبة ليكتسب بذلك ثقة الآلاف من عملائه و مرضاه الذين شكلوا أسرة متعاونة سبيلها الوحيد هو الوصول لأعلى جودة إبصار ممكنة لرؤية العالم بشكل أجمل، و يمكنك الاطلاع على الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز لرؤية إنجازات الدكتور عمار و مناصبه الوظيفية و شهاداته التي تعترف بقدراته الجبارة.

 

و إلى هنا نصل معكم إلى نهاية مقال اليوم الذي تناولنا فيه الحديث عن زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار بكافة تفاصيلها وخطواتها و معلوماتها. نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم معنا و إلى اللقاء في مقالات أخرى تزيدكم علماً و معرفةً عن عالم طب العيون.