من هو أفضل دكتور تصحيح إبصار بالليزر؟ و ما هي أبرز المعلومات و التفاصيل عن هذه العملية التي يتم إجراؤها في أكثر أعضاء الجسم حساسية و هي العين؟ و هل تسبب العمى أم أنها آمنة 100%؟ جميع هذه المعلومات و أكثر قمنا بجمعها و تجهيزها لكم في هذا المقال للتعرف على هذا الإجراء الطبي المنتشر بكثرة عن قرب و الإجابة على جميع التساؤلات المتعلقة به.
متابعةً طيبة نرجوها لكم من مركز الدكتور عمار نصار لطب العيون..
ما هي عملية تصحيح الإبصار؟
تدعى أيضاً “Vision correction” و هي عبارة عن إجراء طبي مخصص لتصحيح الأخطاء الانكسارية بشكا خاص و مشاكل الإبصار جميعها بشكل عام، و بمعنى آخر عند وقوع الخطأ الانكساري الذي يؤدي إلى خلل في انكسار الضوء داخل العين و بالتالي عدم تمركز الشعاع الضوئي الداخل على العين على الشبكية بصورة صحيحة فيأتي الإجراء الأنسب و غالباً ما يكون الليزر لتصحيح هذه المشكلة و تموضع الشعاع الضوئي في المكان الصحيح على الشبكية و ينعكس ذلك إيجابياً على جودة الرؤية.
أنواع الأخطاء الانكسارية التي تُصحح بالليزر
يوجد 4 أنواع رئيسية من الأخطاء الانكسارية التي تعيق الرؤية وتحتاج إلى عملية تصحيح الإبصار بالليزر للتخلص منها وهي:
طول النظر
حيث تتجمع الاشعة الضوئية خلف الشبكية، و بالتالي لا يمكن لمريض طول النظر رؤية الأشياء القريبة منه.
قصر النظر
في هذه الحالة تتجمع بؤرة الضوء بأكملها في المنطقة السابقة لشبكية العين ضمن الجزء الخلفي من حجرة العين. وتصعب على المريض هنا مشاهدة الأشياء البعيدة.
ضعف النظر الشيخوخي
تحدث عند التقدم في السن حيث تفقد العين قدرتها على التمييز بين الأبعاد ولا تفرق بين القريب و البعيد. و تبدأ الإصابة بهذه الحالة من سن الأربعين فأكثر.
اللابؤرية (الاستجماتيزم)
من أشيع الأمراض العينية التي يحدث فيها تطاول لقرنية العين التي يفترض أن تكون كروية دائرية بالحالة الطبيعية. وتؤدي إلى ازدواجية الرؤية و انحرافها و تشوه الصور.
أنواع عمليات تصحيح الإبصار
تتنوع عمليات تصحيح الإبصار بشكل كبير، فمنها القديم و منها الحديث و منها ما يعتمد على المعدات الطبية الحديثة و التقنيات المتطورة و منها البدائية، إلا أنها جميعها تشترك بعامل واحد و هو الوصول إلى أفضل جودة إبصار ممكنة، و فيما يلي نستعرض معكم أبرز أنواع عمليات تصحيح الإبصار بشكل مفيد و مختصر:
تصحيح الإبصار بالليزر
يتم فيها الاعتماد على أشعة الليزر في تغيير شكل القرنية نحو الأفضل. حيث يلي تغير شكل القرنية توجه الضوء بشكل أفضل وتوضعه على شبكية العين بالطريقة الصحيحة وبالتالي تحسين الرؤية بشكل جذري. أما عند الدخول إلى تفاصيل هذا الإجراء فيقوم فيه جراح العيون المختص بعمل طيّة في العين يتم رفعها لعدة دقائق ريثما تدخل أشعة الليزر وتعيد تشكيل القرنية. ثم يتم إسدال الطيّة و إعادة العين إلى ما كانت عليه.
تنفع هذه الطريقة في حالات قصر النظر، طول النظر و الاستجماتيزم.
تصحيح الإبصار بالليزر السطحي PRK
في هذا النوع من العمليات يتم استئصال الطبقة السطحية التي تتضمن الخلايا الظهارية للقرنية ويجري إعادة تشكيلها بواسطة أشعةة الليزر، و يطلق عليها أيضاً اسم ” استئصال القرنية الانكساري الضوئي”.
يناسب الليزر السطحي حالات قصر النظر و طول النظر دون 4 درجات و ضعف سماكة القرنية أيضاً.
تصحيح الإبصار بـ Epilasik
تتشابه هذه العملية بشكل كبير مع العملية السابقة، و تتماثل في خطواتها لكن الاختلاف الوحيد بينهما هو الآلية. فبينما يتم إزالة الطبقة الظهارية القرنية بأكملها في عملية تصحيح النظر بالليزر السطحي يتم في الإيبلي ليزك حفظ الطبقة الطلائية من الخلايا السطحية الظهارية للقرنية في البداية ثم يعاد وضعها في مكانها مجدداً بعد تصحيحها و توجيه الليزر و تعديلها به.
تصحيح الإبصار بالفيمتو سمايل
يتم فيها تسليط شعاع الفيمتو ليزر باتجاه النسج الوسطى من القرنية. ويتم كذلك فصل طبقة رقيقة للغاية من طبقات القرنية دون أن تتأثر الطبقة السطحية الخارجية و يكون فيها الشق الجراحي أصغر بكثير من الشق المتبع في عمليات الليزك.
غالباً ما يخضع لهذا النوع من العمليات مرضى قصر النظر.
زراعة القرنية التوصيلي CK
إجراء طبي يعتمد على الحرارة يتم فيه شد القرنية و ضبط تشكيلها و هي من الطرق الفعالة ذات النتائج المبهرة.
أما عن الحالات الأكثر استجابة لزراعة القرنية التوصيلي فهي الحالات البسيطة إلى المتوسطة من طول النظر. بالإضافة إلى مشاكل الرؤية عند كبار السن و الأشخاص الذين تجاوزوا الأربعين عام.
زراعة العدسة داخل العين IOLs
يتم إحضار عدسة سليمة و توضع أمام عدسة العين المتضررة. ويناسب هذا الإجراء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل رؤية شديدة للغاية.
تناسب العدسة البديلة الحالات المرضية للعين التي لا تصحح بالليزر العادي و لا بالليزر السطحي كذلك.
استبدال العدسة الانكسارية RLE
يتم استخدام عدسات صنعية عالية الجودة بدلاً من عدسة العين الأصلية. ويكمن الاختلاف بين هذه الطريقة وسابقتها أن زراعة عدسة العين يتم فيها وضع العدسة الجديدة مع الاحتفاظ بالعدسة الاصلية. أما في حالة استبدال العدسة الانكسارية يتم إزالة العدسة الأصلية بشكل نهائي و توضع مكانها العدسة الجديدة.
تنفع هذه العملية المرضى الذين يعانون من طول النظر و لا تستجيب حالتهم لأي من أنواع الليزك السطحي او العادي.
شروط عملية تصحيح الإبصار بالليزر
إذا كنت تعاني من إحدى مشاكل الإبصار و ترغب بإجراء عملية تصحيح الإبصار بالليزر. فهناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر لديك لتكون مؤهل لإجراء العملية وتكون نسب نجاحها لديك في اعلى درجاتها، وتشمل هذه الشروط:
- أن يكون عمرك يتجاوز 18 عاماً حيث تستقر الرؤية و تثبت الحالة المرضية ضمن مجال يمكن السيطرة عليه.
- أن لا يكون لديك تاريخ طبي مع العمليات الجراحية في العين و خاصةً تلك الجراحات المعتمدة على الحرارة.
- أن تكون حالة الإبصار لديك مستقرة لفترة من الزمن. أما إذا كنت قد قمت باستبدال نظاراتك الطبية أو عدساتك اللاصقة الطبية خلال فترة تقدر بسنة تقريباً يتوجب عليك الانتظار ريثما يستقر وضع الرؤية لديك تماماً.
- ألا تكون أي من الأدوية او العقاقير الطبية المزمنة التي تتناولها متأخراً متعارضة مع إجراء العملية.
- إذا كنت سيدة متزوجة فيجب أن تتأكدي من عدم الحمل في الفترة الحالية و كذلك من الأفضل تجنب العملية للسيدة المرضعة.
- استقرار كافة التحاليل الهرمونية لديك و عدم وجود مشاكل مرضية كامنة أو أمراض مزمنة لم يتم الكشف عنها مثل مرض السكري.
- أن لا تكون القرنية في عينيك رقيقة للغاية. لأن هذا النوع من أنواع القرنيات معرض للأذية جراء العمليات اكثر من غيره، و هذا ما يحدده الطبيب المشرف فقط دون غيره.
خطوات عملية تصحيح الإبصار بالليزر
إذا كان لديك فضول و ترغب بمعرفة ما الذي يجري داخل غرفة العمليات. فسنأخذك في جولة قصيرة تبدأ من استلقاء المريض على سرير العمليات وتنتهي بخروجه من مركز الدكتور عمار نصار بخير وسلامة، تابع معنا..
- في البداية يدخل المريض إلى غرفة العمليات و يجلس بهدوء ويأتي أحد أفراد الكادر الطبي للتأكد من بيانات المريض الذاتية و الاستفسار عن أي تطورات في حالته خلال الأيام القليلة الماضية.
- بعد التأكد من وضع المريض الصحي و اتباع الإرشادات التي تم توجيهها غليه قبل العملية من إيقاف الأدوية و الحصول على الراحة الكافية و غيرها، يستلقي المريض على سرير و يوجد فوقه تماماً منظومة أجهزة الليزر و ملحقاته و إلى جانبه جهاز الكمبيوتر لتتبع سير العملية، و قبل البدء بالعملية توضع قطرات عينية مخدرة في عين المريض و يتم الانتظار عدة دقائق ريثما تبدأ فعالية التخدير.
- يقوم الطبيب بوضع جهاز على عين المريض يدعى منظار العين مهمته الرئيسية إبقاء العين مفتوحة و عدم إغلاقها.
- الآن تبدأ العملية، يتم توجيه حلقة الشفط فوق البؤبؤ مباشرةً من أجل شفط الحدقة.
- تُستخدم عدسة زجاجية صنعية وظيفتها تثبيت العين و تسطيح القرنية قدر الإمكان.
- يقوم الدكتور عمار نصار بتركيز أشعة الليزر على المنطقة الجراحية.
- تقوم إشعاعات الليزر بعمل الطيّة على سطح القرنية و تمكّن من تحرير الشفط.
- يتم رفع الطيّة المستحدثة و يستخدم في هذه الخطوة ليزر الإكسيمر الدقيق المعتمد على الأشعة فوق البنفسجية لإعادة تشكيل القرنية خلاله و تصحيح الأخطاء الانكسارية فيها.
- اقتربت العملية على الانتهاء و في هذه الخطوة قد يشم المريض رائحة غريبة تشابه رائحة الحرق ويمكن أن يسمع صوت تكتكة أيضاً و هي أمور طبيعية.
- في النهاية تعاد الطيّة إلى مكانها الطبيعي و في حال كان الإجراء المتبع هو فيمتو ليزك حينها يتم استبدال الطية بأخرى جديدة فور الانتهاء من إعادة تشكيل القرنية، لتلتئم هذه القرنية تدريجياً في مكانها الطبيعي دون أي غرزات أو خيوط واضحة.
موانع عملية تصحيح الإبصار بالليزر
يوجد حالات استثنائية أو إصابات مرضية صريحة تمنع المريض من إجراء عملية تصحيح الإبصار بالليزر. لأنها ممكن أن ينتج عنها مضاعفات و آثار جانبية غير مرغوبة، نذكر من هذه الموانع:
- إصابة جفن العين بالالتهاب.
- جفاف العين و وجود حرقة فيها.
- الإصابة بالمياه الزرقاء، اصطلاحاً “الغلوكوما”.
- ارتفاع ضغط العين.
- الإصابة بمرض القوباء البسيط.
- الأمراض الفيروسية مثل الهربس النطاقي.
- إصابة قزحية العين بالالتهاب.
- حالات القرنية المخروطية.
- التهاب العنبية.
سلبيات عملية تصحيح الإبصار بالليزر
لا يمكننا أن نقول ان هذه العملية خالية تماماً من السلبيات، لأنها مثل أي إجراء طبي آخر يحتمل فيها حدوث بعض المضاعفات و الأضرار لكن ننوه إلى أن سلبياتها محدودة جداً و نادرة الحدوث إلى حد كبير و هي:
- يمكن أن تتراجع فعالية عملية تصحيح الإبصار بالليزر مع مرور الوقت بشكل تدريجي.
- ازدواجية الرؤية لفترة من الزمن بعد إجراء العملية.
- تعرض العين للجفاف المزعج خلال الستة الأشهر التالية لإجراء العملية ويمكن التخلص من هذه المشكلة بواسطة استخدام القطرات العينية المرطبة.
- تراكم طبقة الفقاعات المعتمة في العين و هذه الحالة تؤثر بشكل سلبي على جودة الرؤية.
- الإصابة بمتلازمة حساسية الضوء العابر بعد عدة أيام من العملية و بالتالي وجود مشاكل مع الضوء و الرؤية.
- ظاهرة وهج قوس القزح و هي عبارة عن أثر جانبي مؤقت يشاهد فيه المريض شرائط ملونة بألوان قوس القزح عند النظر إلى الضوء الأبيض.
أهم النصائح قبل وبعد إجراء عملية تصحيح الإبصار بالليزر
هناك مجموعة من النصائح التي يتم توجيهها للمريض عند إجراء عملية تصحيح الإبصار بالليزر سواءاً قبل العملية أو بعدها وتشمل هذه النصائح عدة توجيهات و إرشادات يجب الالتزام بها لضمان سلامة المريض و الحصول على النتائج المنتظرة من العملية و هي:
نصائح قبل إجراء العملية
- يجب على المريض أن يتواصل مع طبيبه و يتعرف على تفاصيل العملية و أنواع الإجراء الطبي وإيجابياته وسلبياته و النتائج المتوقعة بعده.
- في حال اعتماد العدسات اللاصقة الطبية كوسيلة لتحسين الرؤية يجب نزعها لمدة أسبوع إلى 3 أسابيع على الأقل قبل إجراء العملية.
- التأكد من تحديد موعد مع الدكتور عمار نصار قبل يوم من إجراء العملية لعمل فحص شامل لعينيك وتحديد توجهات أشعة الليزر الصحيحة.
- يجب على المريض إحضار مرافق من أجل مساعدته بعد الخروج من العملية حيث تصعب حركته قليلاً لأنه يضع ضماد عيني و لا يمكنه القيادة خلال الساعات الأولى إطلاقاً.
نصائح بعد إجراء العملية
- وضع ضماد العين بشكل متواصل لمدة 48 ساعة أو وفق ما يحدده الطبيب.
- الالتزام بوضع قطرات العين المضادة للالتهابات الفيروسية و الجرثومية.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة مهما كانت الأسباب.
- الابتعاد عن وضع مستحضرات التجميل و خاصة تلك المساحيق المخصصة للعين.
- تجنب التمارين الرياضية القاسية و كذلك السباحة و الساونا لمدة 3 أسابيع بعد العملية على الأقل.
- زيارة طبيب العيون بشكل دوري و منتظم للتأكد من صحة العين و سير النتائج الإيجابية بعد عملية تصحيح الإبصار.
إيجابيات و سلبيات عملية تصحيح الإبصار بالليزر
إليكم أبرز مزايا ومساوئ هذه العملية والتي تم نقلها عن فئة كبيرة من المرضى الذي أجروا عملية تصحيح الإبصار بالليزر.
إيجابيات العملية
لاحظ معظم المرضى أن عملية تصحيح الإبصار بالليزر هي أكثر عملية آمنة و فعالة بين العمليات الطبية الأخرى. وقد تم خلالها تصحيح كافة مشاكل الإبصار و استعادة الرؤية الطبيعية وذكر معظم المرضى الذين قاموا بها أنهم أصبحوا يروا الأمور على حقيقتها بعد سنوات طويلة من تشوش الرؤية و ضبابيتها. بالإضافة إلى ذلك فقد تخلصوا من وسائل تصحيح الإبصار المزعجة مثل النظارات الطبية التي تحتاج إلى تغيير دائم و اهتمام مستمر وكذلك من العدسات الطبية اللاصقة التي تتعب العين و تحتاج إلى عناية يومية.
سلبيات العملية
تكاد سلبيات هذه العملية لا تذكر. فعند سؤال المرضى عنها وضّحوا أن الجانب السلبي الوحيد بعد إجراء العملية كان احمرار العين الذي استمر لعدة أيام بعدها. إضافةً إلى ذلك فقد ذكر البعض أنهم عانوا من جفاف العين لفترة طويلة امتدت حتى 6 أشهر من إجراء العملية لكن تم التخلص من هذه المشكلة بواسطة القطرات العينية المرطبة المتاحة بدون وصفة طبية.
أسئلة شائعة حول عملية تصحيح الإبصار بالليزر
على الرغم من أننا قمنا بتغطية معلومات شاملة عن عملية تصحيح الإبصار بالليزر. إلا أن هناك أسئلة إضافية واستفسارات تفصيلية تشغل بال الكثير من المرضى، و أبرز هذه الأسئلة و أكثرها شيوعاً:
ما هي مدة عملية تصحيح الإبصار بالليزر؟
في الواقع يمكن للطبيب الخبير و المحترف الانتهاء من إجراء العملية في العين الواحدة في غضون نصف ساعة تقريباً بالحد الأكثر. حيث تتضمن هذه المدة تجهيز المريض و تطهير منطقة إجراء العملية إجراء تصحيح الإبصار بالليزر أيضاً.
كيف يكون وضع المريض بعد إجراء العملية؟
قد يعاني المريض من آثار جانبية مؤقتة خلال الاسبوع الأول من إجراء العملية و تشمل هذه الأعراض: الآلام الخفيفة الواخذة و حرقة العين و الحكة المزعجة و تشوش الرؤية و ضبابيتها و حساسية العين من الضوء و كذلك وجود هالات حول مصدر الضوء و احمرار العين، و طبعاً قد لا تجتمع جميع هذه الأعراض بل يقتصر الأمر على واحدة أو اثنتين منها و قد يعتقد المريض أيضاً أن العملية لم تنجح لأننه يعاني من هذه الأمور لكنها طبيعية تماماً، و بعد مرور أسبوع تقريباً تبدأ هذه الاعراض بالتناقص تدريجياً و تختفي في النهاية.
ما هو الفرق بين عمليات تصحيح الإبصار؟
بما أن العمليات جميعها ترتبط بهدف واحد و هو إعادة تشكيل القرنية و قولبتها لتوضيح الرؤية فلماذا هناك العديد من الإجراءات و العمليات في هذا المجال؟ قد تتساءل عن هذا الامر و تستغرب بعض الشيء منه، لكن فعلياً الهدف واحد بينما المشاكل مختلفة و متباينة تباين شديد و لكل منها حل يختلف عن غيرها و إليكم بعض الأمثلة:
- في عملية تصحيح الإبصار بالليزك يتم عمل الطيّة بواسطة أداة ميكانيكية حادة بينما في الطرق الأخرى تزال الطبقة السطحية من القرنية بشكل كامل.
- و كذلك في تقنية الفيمتوليزك يتم عمل الطيّة بواسطة أشعة الليزر عوضاً عن الأداة الميكانيكية
- في عملية الليزر السطحي يتم إزالة الظهارة السطحية للقرنية كاملة بينما في الفيمتو سمايل يتم توجيه الأشعة نحو منطقة صغيرة محدودة جداً.
هل تسبب عملية تصحيح الإبصار بالليزر العمى؟
عند إجراء العملية في مركز طبي مرخص و بإشراف طبيب عيون اختصاصي ذو خبرة طويلة تصبح فرصة الإصابة بالعمى ضئيلة جداً و أقرب ما تكون إلى المعدومة، وهذا ينطبق على مركز الدكتور عمار نصار، فعليك التوجه لإجراء العملية فيه دون تردد حيث تضمن سلامة عينيك و امانهما.
هل يمكن إعادة عملية تصحيح الإبصار بالليزر مرتين؟
في بعض الحالات لا تكفي عملية واحدة لتصحيح الإبصار بشكل نهائي وهذا ما يحدث في الحالات المتقدمة من الأخطاء الانكسارية، ولا يمكن تحديد حاجة المريض إلى العملية إلا من قبل الطبيب المشرف. وفي حال الحاجة إلى الإعادة ينبغي الانتظار لعام واحد على الأقل بعد إجراء العملية.
ما هي نسبة نجاح عملية تصحيح الإبصار بالليزر؟
إن نسبة نجاح عملية تصحيح الإبصار بالليزر في مركزنا تكاد تقارب 97% أو أكثر. وبالنسبة إلى الحالات التي لا تنجح فيها العملية تكون فيها حالة العين السابقة متأزمة بشكل شديد و بحاجة إلى إجراءات متعددة لرفع جودة الإبصار فيها.
هل يمكن إجراء عملية تصحيح الإبصار بالليزر بعد سن الأربعين؟
يعتقد الكثير من المرضى أن عملية تصحيح الإبصار يتم إجراؤها في سن الشباب فقط لكن هذه المعلومة خاطئة. لأن هذه العملية يمكن إجراؤها حتى بعد تجاوز سن الـ40 و لكن هناك شرط هام جداً في هذه الحالة و هو عدم إصابة المريض الذي تجاوز سن الـ40 عاماً بأي أمراض عينية مزمنة او حادة مثل المياه البيضاء و القرنية المخروطية و الغلوكوما و غيرها من الامراض.
ما هو السن الأنسب لإجراء هذه العملية؟
على الرغم من أن هذه العملية يتم إجراؤها لأعمار مختلفة إلا ان الفئة العمرية الأكثر استجابة لها هي 20_40 عام تقريباً. والسبب في ذللك هو استقرار درجات ضعف البصر و أخطاء الانكسار و عدم تعرضها لتغيرات شديدة و بالتالي يمكن السيطرة عليها عند إجراء العملية.
تكلفة عملية تصحيح الإبصار بالليزر في مصر
عند الحديث عن أسعار العملية و تكلفتها تتدخل الكثير من العوامل و التفاصيل. فعند إجراء العملية ضمن مركز طبي راقي يتبع أعلى معايير الجودة و العقامة وبإشراف كادر طبي محترف و متمرس و باستخدام أجهزة و معدات طبية يتم استخدامها في أشهر العيادات العالمية و تم استيرادها من أفضل شركات المعدات الطبية. كما في مركز الدكتور عمار نصار لا يمكن مقارنة التكلفة الإجمالية كما في الأماكن الأخرى. ولأن العين جوهر الإنسان فلا يمكن التهاون بجودة الإجراءات الطبية المتبعة عليها.
أفضل دكتور تصحيح إبصار بالليزر
لابد من أن اختيار الطبيب الذي سيجري عملية في عينيك مسألة هامة تحتاج إلى تفكير طويل و بحث مديد. و أنت محقّ تماماً لأن هذه العين مرآة الحياة و أي خطأ سخيف ممكن أن يسبب أذية فيها. لكننا اليوم سنتحدث عن طبيب من نخبة أطباء مصر و الشرق الأوسط بأكمله و هو الدكتور عمار نصار أخصائي طب العيون و جراحتها و تجميلها. تمتد خبرته لأكثر من 10 سنوات حصد فيها سمعةً طيبة و تجارب ناجحة و نتائج مبهرة في علاج الحالات الصعبة. أما فيما يتعلق بعملية تصحيح الإبصار بالليزر فيعتمد الدكتور عمار على أفضل الوسائل التشخيصية” إلى جانب خبرته السريرية العميقة في اختيار أفضل طريقة علاجية لتصحيح مشاكل الإبصار. وبذلك فإن كل مريض لديه هو حالة خاصة تتطلب عناية مركزة و فهم تفصيلي لحالته الصحية.
في مركز الدكتور عمار نصار لا يتوقف الأمر على تشخيص المريض و علاجه فقط بل تستمر المتابعة مع المريض في الفترة التالية لإجراء العملية من أجل ضمان أفضل النتائج التالية للعملية و الوصول إلى أفضل جودة رؤية ممكنة.
وفي النهاية كانت هذه أبرز المعلومات حول عملية تصحيح الإبصار بالليزر وأفضل دكتور تصحيح إبصار بالليزر في مصر والدول العربية أيضاً. إذا كان لديكم أي استفسارات حول الإجراءات و العمليات الجراحية يمكنكم التواصل مع مركز الدكتور عمار نصار للإجابة على جميع التساؤلات من قبل كادر طبي محترف.
اضف تعليقا