تتعدد اسباب القرنية المخروطية في العين لكن تبقى الإصابة واحدة، فأعراض القرنية وعلامات الإصابة بها مشتركة مهما كان السبب، وفي ذلك سنقدم لكم الدليل الشامل لمرض القرنية المخروطية الشائع من مركز الدكتور عمار نصار، حيث تم توضيح أسباب الإصابة بمرض القرنية المخروطية وعلاماتها وطرق علاجها بشكلٍ تفصيلي، من أجل مساعدة كل مريضٍ على وضع الخطة العلاجية المتكاملة للوصول إلى الشفاء التام إن شاء الله..

 

تعريف القرنية المخروطية

إن مرض القرنية المخروطية من أمراض العين الشائعة التي تصيب القرنية بحد ذاتها، والقرنية عبارة عن طبقة شفافة جداً تتوضع على السطح الخارجي للعين وتلامس المحيط من الخارج.

وتعتبر القرنية من الأجزاء الضرورية داخل العين، إذا تتحسس الأشعة الضوئية وتستقبلها وتنقلها إلى شبكية العين لتترجم إلى صور عالية الدقة خلال أجزاء من الثانية.

ويعرف الشكل الطبيعي لقرنية العين بأنها طبقة شفافة قليلة الانحناء أقرب إلى شكل القبة، لكن عند الإصابة بمرض القرنية المخروطية تتحول القرنية من الشكل الطبيعي إلى شكلٍ مرضي مخروطي بارز إلى الأمام.

هذا التغير المرضي في قرنية العين يسبب تشوش الرؤية وانخفاض جودتها والكثير من المشاكل الأخرى التي سنتحدث عنها لاحقاً.

 

اسباب القرنية المخروطية

مع تطور التقنيات العلاجية المختلفة والأساليب الطبية وابتكار كل جديد في عالم طب العيون إلا أن حالة القرنية المخروطية لا تزال لغز يصعب حله.

فإلى اليوم لم يتم اكتشاف اسباب القرنية المخروطية بشكل واضح ومباشر.

ولم يتم إيجاد أي تفسير منطقي للإصابة صراحةً.

لكن بأخذ حالات الإصابة وقياس نمط الحياة والأنشطة اليومية والعوامل الجينية.

تم التوصل إلى بعض العوامل التي تعزز الإصابة بهذا المرض ويمكن القول أنها من أسبابه، بما في ذلك:

  • التاريخ الوراثي

وإصابة أحد أفراد الأشرة من الدرجة الأولى بحالة القرنية المخروطية تعزز فرصة إصابة البقية بهذا المرض، أي أن القرنية المخروطية هي مرض وراثي.

  • التقدم في السن

فعلى الرغم من أن مرض القرنية المخروطية قد يظهر في أي مرحلة عمرية بدءاً من الطفولة ومروراً بمرحلة الشباب وحتى مرحلة الشيخوخة.

إلا أن المرحلة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بها تبدأ من سن الـ40 عاماً وما فوق.

نتيجة ضعف بنية قرنية العين وانخفاض نسبة مضادات الاكسدة داخل العين.

  • الإصابة بالأمراض الجينية والمتلازمات وبعض الامراض الجهازية

مثل: التهاب شبكية العين الصباغي، متلازمة داون، متلازمة إهلرز دانلوس وتكون العظم الناقص.

  • التهاب العين المزمن والحاد لفترات طويلة

نتيجة الإصابة بحالة تحسسية أو أمراض العين التأتبية أو الربو مما يتسبب في تهتك أنسجة قرنية العين.

  • فرك العين وحكها

بشكل مستمر وبقوة عالية مع مرور الوقت بتسبب في ضعف قرنية العين والإصابة بالقرنية المخروطية.

وفي حال كانت العين مصابة بالقرنية المخروطية مسبقاً فإن هذا الفرك سيتسبب في تفاقم حالة القرنية المخروطية بسرعة عالية.

  • العرق اللاتيني والأسود

فبحسب أحدث الدراسات العلمية والإحصائيات التي شملت شريحة من مرضى القرنية المخروطية بعدد 16000 مريض.

أكدت أن المرضى من العرق اللاتيني والسود عرضة للإصابة بالقرنية المخروطية بنسبة 50% أكثر من العرق الأبيض.

  • ضعف أنسجة القرنية

الناجم عن عدم توازن الأنزيمات فيها وبالتالي تتأثر القرنية بشكل مضاعف بالضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة وتضعف بنيتها وتظهر حالة القرنية المخروطية.

  • التعرض المفرط لأشعة الشمس

لفترات طويلة جداً وبالتالي تعرض القرنية لكميات هائلة من الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس.

مما يسبب الإصابة بالمرض.

  • ارتداء العدسات اللاصقة

العلاجية أو الملونة بشكل مبالغ به أو بطريقة خاطئة وعدم العناية بالعين أثناء ذلك.

 

أعراض الإصابة بمرض القرنية المخروطية

هناك مجموعة من الأعراض التي تترافق مع الإصابة بمرض القرنية المخروطية، بغض النظر عن اسباب القرنية المخروطية.

فإن الأعراض الإصابة مشتركة، ظهور 3 من هذه الأعراض أو أكثر يعني أن هناك احتمال كبير لإصابة المريض بالقرنية المخروطية.

ويجب عليه التوجه إلى عيادة الدكتور عمار نصار لفحص حالة عينيه والاطمئنان على صحة القرنية على الفور.

وتتضمن هذه الأعراض:

  • تراجع الرؤية الطبيعية وانخفاض حدتها.
  • تغير الرؤية في عين واحدة أو العينين معاَ بشكل تدريجي.
  • الرؤية المزدوجة عند النظر بعين واحدة.
  • تشوش الرؤية بشكل تدريجي ملحوظ.
  • ظهور هالات محيطة بالأضواء المتوهجة.
  • الحساسية الضوئية (الرهاب الضوئي).
  • تموج الخطوط المستقيمة ورؤيتها متعرجة ومنحنية.
  • ضبابية وعدم وضوح في الرؤية.
  • صداع وألم في الرأس.
  • الإصابة بمشاكل الإبصار الانكسارية مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم.

 

تشخيص مرض القرنية المخروطية

بعد التعرف على اسباب القرنية المخروطية التي سببت ظهور هذا المرض سيتوجه الدكتور عمار نصار للحصول على تشخيص دقيق لحالة المريض.

من أجل اختيار وسيلة العلاج الأنسب، وتكون مرحلة التشخيص بهذا الشكل:

  • الحصول على التشخيص الأولي للمريض من خلال أخذ القصة السريرية والاستفسار عن الاعراض والتطورات في الرؤية، مع السؤال عن التاريخ المرضي والعائلي للمرض.
  • إجراء فحص شامل للعين للاطمئنان على صحة الأجزاء الأخرى في العين بشكل مبدئي قبل الانتقال إلى الفحوص الأعلى دقة.
  • قياس اختيار حدة الإبصار من خلال استعراض مخطط سنيلين الذي تظهر عليه عشرات الحروف والرموز والأرقام والأشكال بأحجام واتجاهات ووعلامات مختلفة، ومن ثم ينظر المريض إلى هذا المخطط مع وضع منظار متغير العدسات على عينيه ويتم سؤاله عن الأشكال المعروضة للوصول إلى قياسات العدسات أو النظارات الطبية الدقيقة.
  • فحص المصباح الشقي الذي يتم فيه استخدام مجهر ضوئي عالي الدقة والوضوح ويتم توجيهه إلى داخل العين لرؤية الشبكية والاجزاء الأخرى في حال كانت سليمة أو مصابة.
  • قياس قرنية العين وفحص دقيق لها لاستبعاد الإصابة بالاستجاتيزم أو اللا بؤرية وتعديل الخطة العلاجية بناءً على ذلك أو لقياس سماكة قرنية العين والتعرف على شكلها الدقيق.
  • رسم خريطة القرنية من خلال إجراء التصوير المقطعي والطبوغرافي لها لقياس انحناءات القرنية وتضاريسها وعمل خريطة متكامل توضح جميع معالم القرنية وتعالج بناءً عليها.

 

طرق علاج القرنية المخروطية

تعرفنا على اسباب القرنية المخروطية، أعراضها، مراحلها وطرق تشخيصها، ننتقل الآن إلى الجزء الأهم وهو كيفية علاج القرنية المخروطية.

حيث يوجد الكثير من الخيارات المتنوعة لعلاج مرض القرنية المخروطية بحسب درجة الإصابة وحالة العين وصحة المريض العامة.

ومن أهم الخيارات العلاجية المتطورة لحالة القرنية المخروطية نذكر لكم:

·النظارات الطبية والعدسات اللاصقة

لن نطيل الشرح عن علاج القرنية المخروطية بالنظارات والعدسات الطبية.

لأنه مهما كانت اسباب القرنية المخروطية إلا أن النظارة والعدسات هي حلول مؤقتة لا يمكن الاعتماد عليها ولا تجدي نفعاً في الحالات المتوسطة والمتدهورة من القرنية المخروطية.

فمهما ازدادت سماكة عدسات النظارات الطبية وشدة تصحيحها لدرجات الرؤية إلا أنها لن تنفع في الحالات المتطورة من القرنية المخروطية.

لكن هناك بعض أنواع العدسات المتطورة يتم تصنيعها وفق حالة القرنية تماماً لتصحيح مشاكلها مثل:

العدسات النفوذة للغاز والعدسات الهجينة والعدسات الصلبوية وعدسات التوريك.

·تثبيت القرنية المخروطية

يمكن أن يسمى هذا العلاج بتثبيت القرنية بالريبوفلافين أو تصالب الألياف الكولاجينية في قرنية العين أو حتى تثبيت القرنية بالعقد المتشابكة.

حيث يعتمد هذا العلاج على دعم أنسجة قرنية العين وتقويتها وتعديل بروز سطح القرنية المخروطية إلى الخارج وتصحيحه قدر الإمكان.

يهدف هذا الإجراء إلى تقوية سطح القرنية من خلال دعم الألياف الكولاجينية فيها.

وقد يتم تثبيت القرنية بالتزامن مع إزالة الطبقة الظهارية الخارجية من قرنية العين من أجل ضمان وصول مادة الريبوفلافين إلى أعماق قرنية العين وتنشيطه بالأشعة فوق البنفسجية بشكل دقيق.

أو يتم تثبيت القرنية مع الاحتفاظ بطبقة الظهارة الخارجية من القرنية، فلا يتم المساس بطبقة الظهارة الخارجية.

ولكن تتطلب العملية هنا وقتاً أطول لتشبع القرنية بالريبوفلافين.

ولكن هذا يقلل من خطر العدوى الجرثومية قدر الإمكان ويجعل فترة الشفاء أسرع.

·زرع حلقات داخل القرنية

تعتمد هذه التقنية العلاجية المتطورة على غرس حشوات بلاستيكية عالية الشفافية داخل أنسجة القرني من أجل إعادة تشكيل السطح الخارجي للقرنية وتوضيح الرؤية.

وغالباً ما يتم الاعتماد على هذه التقنية عندما لا تجدي نفعاً أي من النظارات الطبية أو العدسات العلاجية اللاصقة.

وبحسب الدراسات العلمية فإن تقنية زراعة حلقات القرنية تساعد على تحسين حدة الإبصار بدرجة جيدة وتتميز بأنها قابلة للإزالة والاستبدال متى ما رغب المريض بذلك.

·رأب القرنية الطبوغرافي

من أحدث تقنيات علاج القرنية المخروطية هو الرأب الطبوغرافي لها مهما كانت اسباب القرنية المخروطية.

حيث يتم في هذا الإجراء العلاجي استخدام أداة موصولة بمصدر طافي للموجات الراديوية ومربوطة بشكل لا سلكي بالخريطة الطبوغرافية لقرنية العين.

حيث تظهر الخريطة الطبوغرافية على الحاسوب ويتم برمجة الأداة الموصلة بها ومن ثم يتم توجيهها إلى نقاط محددة على قرنية العين من أجل إعادة تشكيلها وتصحيح السطح الخارجي للقرنية.

يعمل رأب القرنية الطبوغرافي على علاج القرنية المخروطية وهي مفيد جداً في حالات الاستجماتيزم غير المنتظم أيضاً.

·جراحة زراعة القرنية

في الحالات المتدهورة من قرنية العين التي لا تجدي فيها أي من الخيارات العلاجية التي سبق الحديث عنها يتم اللجوء إلى جراحة زراعة القرنية أو ما يسمى بتقنية رأب القرنية النافذ.

حيث يتم في هذه الجراحة إزالة بعض طبقات القرنية  أو القرنية كاملة  من العين واستبدالها بقرنية أو طبقات أخرى سليمة.

يتم الحصول عليها من بنك القرنيات في الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن يجب التنويه إلى أن مدة التعافي بعد هذه الجراحة قد تكون طويلة جداً تصل إلى عدة شهور.

وقد يحتاج المريض إلى ارتداء النظارات أو العدسات بعدها كما أن هناك خطر عالي للإصابة بالرفض المناعي للقرنية المزروعة.

 

درجات الإصابة بالقرنية المخروطية

قد ترتبط أحياناً اسباب القرنية المخروطية بدرجات الإصابة وتطور المرض في العين، فكلما كان السبب أكثر تطوراً كانت الحالة أشد.

وفي ضوء ذلك هناك 3 مراحل للإصابة بهذا المرض وفق التالي:

  • المرحلة المبكرة من القرنية المخروطية: لا تظهر خلال هذه المرحلة أي من أعراض الإصابة بمرض القرنية المخروطية، ويكتفي الطبيب بصرف النظارات الطبية والعدسات اللاصقة للمريض.
  • والمرحلة المتوسطة من القرنية المخروطية: أما في هذه المرحلة فتتطور شدة الإصابة بالقرنية المخروطية وتترافق القرنية المخروطية مع ترقق واضح أيضاً يزيد من تدهور المرض والأعراض، وغالباً ما يتم التوجه لعلاجات أكثر تطوراً تساعد على علاج القرنية وتخفيف الاستجماتيزم.
  • المرحلة المتدهورة من القرنية المخروطية: في هذه المرحلة تتدهور حالة العين والقرنية والرؤية أيضاً، وقد تظهر بعض الندوب والتقرحات في القرنية، وقد تكون العلاجات الأخرى غير مناسبة للمريض فيتم اللجوء إلى جراحة زراعة القرنية في النهاية.

 

أبرز الأسئلة حول اسباب القرنية المخروطية

هناك الكثير من الاستفسارات حول اسباب القرنية المخروطية التي تثير فضول المرضى ويرغبون بمعرفتها.

إليكم الإجابات المتكاملة عن هذه الأسئلة بالتفصيل..

· هل هناك مضاعفات لجراحة القرنية المخروطية؟

نعم بالتأكيد، هناك الكثير من مضاعفات جراحة القرنية المخروطية، لكن هذه المضاعفات تظهر نتاج انخفاض كفاءة الطبيب الجراح أو تلوث الأدوات أو غيرها من الأسباب التي لا وجود لها في عيادة الدكتور عمار نصار.

خارج العيادة هناك خطر للإصابة بهذه المضاعفات:

  • تقرح وتندب قرنية العين.
  • استسقاء قرنية العين وامتلائها بالسوائل.
  • ظهور حلقات فلايشر في حواف القرنية نتيجة ترسب الحديد فيها.
  • فقدان النظر بشكل بسيط أو شديد.

· ما هي أهم النصائح عند الإصابة بمرض القرنية المخروطية؟

فور اكتشاف الإصابة بمرض القرنية المخروطية يجب على المريض اعتماد مجموعة من الإرشادات.

لمنع تدهور المرض والحفاظ على جودة الرؤية الحالية قدر الإمكان، وتتضمن هذه النصائح:

  • تجنب حك العين أو فركها لأن هذه الحركة تفاقم شدة المرض.
  • الالتزام بوسيلة العلاج التي وصفها الدكتور عمار نصار بدقة.
  • ارتداء النظارات الطبية أو العدسات العلاجية باستمرار.
  • عمل فحوصات دورية في مركز الدكتور عمار نصار للاطمئنان على صحة القرنية.

· هل يمكن الشفاء من مرض القرنية المخروطية؟

نعم، إذ تسجل علاجات القرنية المخروطية نسب نجاح عالية جداً مهما كانت اسباب القرنية المخروطية.

وفي حال تم اكتشاف الإصابة في مرحلة مبكرة وتم علاجها بشكل صحيح وفي الوقت الصحيح حينها تصل نسبة الشفاء من المرض إلى 99% إن شاء الله.

· متى تصاب العين بمرض القرنية المخروطية؟

في معظم الحالات يظهر مرض القرنية المخروطية في العين خلال مرحلة المراهقة أو العشرينات أو حتى الثلاثينات.

هذه الفئات العمرية هي الأكثر عرضة لظهور المرض نتيجة التغيرات البيولوجية المتسارعة التي يتعرض لها الجسم البشري.

وفي بعض الحالات يتم اكتشاف الإصابة بمرض القرنية المخروطية منذ سن الطفولة أو أحياناً لدى حديثي الولادة.

أي أنه لا يوجد أي قاعدة ثابتة عن هذا المرض وقد يظهر في أي عمر ويتطور بشكل متسارع جداً.

·هل يمكن علاج القرنية المخروطية بالليزر؟

إن تقنية الليزر لا تعالج القرنية المخروطية بشكل مباشر، بل تستخدم ضمن إجراء زراعة حلقات القرنية المخروطية.

حيث يتم استخدام ليزر الفيمتو ثانية من أجل تعديل تعرجات القرنية وتضاريسها وبالتالي تحسين جودة الرؤية.

ولكن يجب الانتباه إلى أن علاج القرنية المخروطية بالليزر مباشرة أمر خاطئ تماماً ويتسبب بمشاكل خطيرة.

لأن تعرض العين لليزك دون فحص سماكة قرنية قد يسبب تقرح القرنية وإصابتها بمشاكل متدهورة.

 

أفضل طبيب قرنية في مصر

إن الدكتور عمار نصار اختصاصي جراحات زراعة القرنية والقرنية المخروطية والمياه البيضاء وتصحيح عيوب الإبصار بالليزر وزراعة العدسات هو أفضل طبيب قرنية في مصر.

حيث يعمل على علاج حالة القرنية المخروطية بدقة عالية وتقنيات متطورة مهما كانت اسباب القرنية المخروطية.

لا سيما وأنه يزود مركزه الطبي بأحدث الأجهزة والمعدات التشخيصية والعلاجية باستمرار ويتابع الندوات العالمية والمعارض الطبية الدولية لتحديث البروتوكولات العلاجية.

تعود هذه الخبرة العالية في العلاج وتطوير الأساليب الطبية إلى سنوات طويلة من الخبرة والمعرفة التي تم اكتسابها بالعمل الجاد في جهات كثيرة أهمها:

الأكاديمية الامريكية لجراحين العيون، الكلية الملكية لجراحي العيون، الجمعية الرمدية المصرية، الجمعيتين الامريكية والأوروبية لجراحات الساد وعيوب الإبصار، عيادة النيل الدولية، جامعة القاهرة المرموقة.

وبذلك يمكن القول أن الدكتور عمار نصار هو الطبيب المتخصص الأفضل في أمراض قرنية العين وعلاجها بأعلى جودة ممكنة داخل جمهورية مصر العربية وخارجها.