القرنية المخروطية أو ما يعرف علمياً باسم “Keratoconus”، هي حالةٌ مرضيةٌ تصيب العين وتحديداً الطبقة الشفافة فيها محدثة خللاً موضعياً يؤدي إلى تغييراتٍ بصريةٍ معقدة، وعلى اعتبار أن الكشف المبكر عن هذه الحالة كفيلٌ بالوصول إلى الشفاء التام بنسبٍ كبيرة، وجب علينا تسليط الضوء عليها والتحدث عن تفاصيلها الهامة التي تتباين بين تحديات العلاج وآماله، فما هي حالة القرنية المخروطية؟ وكيف يعمل الدكتور عمار نصار على وضع خطة علاجها بناءً على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات الطبية العالمية؟، هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا “القرنية المخروطية: تعريفها، أسبابها وأحدث علاجاتها 2024”.

متابعة طيبة نرجوها لكم..

 

ما هي القرنية المخروطية؟

قبل الدخول إلى حالة تمخرط القرنية علينا تعريف قرنية العين، وهي عبارة عن طبقة شفافة وظيفتها كسر الشعاع الضوئي الوارد إلى العين وتركيزه على الشبكية لتوضيح الصورة تماماً، وللقرنية دور في وقاية العين من العوامل الخارجية.

أما عن حالة القرنية المخروطية فهي حالة تنكسية يحدث فيها ترقق في القرنية يؤدي إلى بروزها خارجاً وتقببها، ليتغير الشكل الكروي الطبيعي لها ويصبح مخروطي مرضي، وبالتالي تتأثر وظيفة القرنية الأساسية في تركيز الشعاع الضوئي على الشبكية ويحدث خلل في هذه المرحلة ينتهي بعدم وضوح الرؤية وتشوشها.

 

أعراض القرنية المخروطية

إن أعراض مرض القرنية المخروطية تدريجية الظهور، وفي معظم الأحيان تتطلب الأعراض الشديدة والتشخيصية سنوات طويلة حتى تظهر بوضوح حيث تترافق مع تراجع شديد في الرؤية، أما الأعراض الأولية فهي تحتاج إلى مهارات أفضل طبيب عيون في مصر وهو الطبيب عمار نصار لكشفها، وتتضمن أعراض هذه الحالة عموماً:

  • صعوبة في النظر إلى الأضواء المتوهجة.
  • رؤية هالات محيطة بمصادر الضوء الساطع.
  • الحاجة إلى تبديل النظارات الطبية باستمرار.
  • تراجع الرؤية الليلية.
  • الحساسية الضوئية وعد الراحة في المكان المضيء.
  • ازدواجية الرؤية وخاصة عند النظر بعين واحدة.
  • تغير نتائج الفحوصات الطبية للعين في كل مراجعة.
  • صعوبة قيادة السيارة أو المشي ليلاً.

 

أسباب الإصابة بمرض القرنية المخروطية

لابد أن أسباب القرنية المخروطية والعوامل المؤدية للإصابة بها من أهم المحاور التي يبحث عنها القارئ، وذلك بغاية تجنب هذه الأسباب والوقاية من حالة القرنية المخروطية قدر الإمكان، لكن يؤسفنا القول أن الأسباب الدقيقة وراء الإصابة بها لا تزال مجهولة نسبياً وهي موضع دراسة وبحث، ومع ذلك هناك مجموعة من العوامل التي تؤهب الإصابة بترقق القرنية وتسهم في تطورها، بما فيها:

  • العامل الوراثي والمقومات الجينية، حيث أثبتت الإحصائيات أن نسبة كبيرة من المرضى لديهم تاريخ عائلي له.
  • الفرك المستمر للعين نتيجة تطبيق ضغط مباشر على القرنية.
  • بعض الاضطرابات المناعة التي تسبب ضعف في أنسجة القرنية وترققها.
  • التبدلات الهرمونية في مختلف المراحل العمرية.
  • التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل قوي ومزمن.
  • المتلازمات الطبية وبعض الحالات المرضية أهمها: متلازمة داون، التهاب الشبكية الصبغي والرمد الربيعي..

 

تشخيص القرنية المخروطية

لا تقل أهمية تشخيص القرنية المخروطية عن أهمية العلاج الأنسب لها، حيث تعتبر مرحلة تشخيص المرض هي المرحلة الفارقة بالنسبة للمريض ويمكن أن تغير مسار علاجه بشكل محوري، وفي إطار ذلك نجد أن مركز الدكتور عمار نصار هو الوجهة الأمثل لمرضى القرنية المخروطية نظراً إلى أنه مجهز بأحدث الأدوات والمعدات والأجهزة التشخيصية المتطورة التي يتم تحديثها دورياً، إلى جانب ذلك فإن الكادر الطبي يضم نخبة من الأطباء والممرضين والموظفين بأعلى درجات الخبرة والكفاءة المهنية، ناهيك عن ذلك فإن شمولية الخدمات ومستوى العقامة الأعلى والعناية المركزة تجعل كل مريض يختار هذا المركز كوجهته العلاجية الأولى، وبالعودة إلى طرق تشخيص حالة القرنية المخروطية فإن مركز أفضل دكتور عيون في مصر الدكتور عمار نصار يعتمد الأسس التشخيصية التالية:

  • الفحص السريري من خلال إجراء فحص بصري دقيق وأخذ التاريخ المرضي والعائلي للمريض.
  • اختبار طبوغرافيا القرنية الذي يحدد تباينات وتضاريس سطح القرنية ومواضع الخلل فيها ودرجة الاستجماتيزم أيضاً.
  • الفحص بالتصوير البصري المقطعي (OCT) لكشف مرحلة التنكس والترقق في قرنية العين بدقة.
  • قياس سماكة القرنية بتقنية الباكيمتري لتحديد درجة الترقق والتمخرط فيها.
  • فحص الخلايا البطانية للقرنية لتقييم صحة الطبقات الداخلية فيها ومدى تضررها.
  • استخدام المصباح الشقّي لفحص العين وإيضاح مضاعفات حالة القرنية المخروطية.
  • تصوير قرنية العين بالكاميرا الخماسية المتطورة التي تعطي خريطة طبوغرافية تساعد على تشخيص الحالة بدقة.

 

طرق علاج القرنية المخروطية

تعتمد خطة علاج القرنية المخروطية على مدى تقدم الحالة وشدة الأعراض لدى المريض، وبالتالي فإن لكل حالة استراتيجية علاجية مختلفة تماماً عن الأخرى، وتتوفر في عيادة الدكتور عمار نصار عدة خيارات علاجية تهدف إلى الحد من تفاقم الحالة وتحسين جودة الرؤية، حيث تتباين هذه العلاجات بين حلول غير جراحية وعلاجات جراحية كما يلي:

1. العلاجات غير الجراحية للقرنية المخروطية

بعيداً عن الإجراءات المعقدة، في بعض الحالات يمكن أن تكون العلاجات الموضعية التي تؤثر على قرنية العين بشكل خارجي وتعمل على تصحيح حالة التحدب فيها فعالة جداً في الحالات التي تتراوح بين خفيفة ومتوسطة، ومن أبرز هذه العلاجات:

-النظارات الطبية

من أبسط الحلول التي تعمل على تصحيح حالة القرنية المخروطية في بداية مراحل ظهورها، حيث تكون الحالة خفيفة جداً وتعمل النظارات حينها على تحسين الرؤية والتخلص من تشوش الإبصار الناتج عن الاستجماتيزم البسيط.

-العدسات الطبية اللاصقة

هناك عدة أنواع من العدسات الطبية المستخدمة في حالة القرنية المخروطية، العدسات الصلبة المحاطة بالغاز، العدسات الهجينة والعدسات السكليرال وغيرها الكثير، تعمل هذه العدسات على تحسين انتظام سطح القرنية قدر الإمكان وتصحيح الرؤية وتوضيحها.

-تثبيت القرنية المخروطية

إن إجراء تثبيت القرنية المخروطية هو الحل العلاجي الأمثل في المراحل المبكرة من المرض، يعتمد هذا الإجراء الطبي على تقوية القرنية ضوئياً من خلال استخدام مادة الريبوفلافين (فيتامين B2) وتسليط الأشعة فوق البنفسجية بشدة مدروسة لزيادة متانة الروابط الكولاجينية وتثبيت القرنية في هذه المرحلة جيداً.

 

2.العلاجات الجراحية للقرنية المخروطية

في الحالات المتقدمة من القرنية المخروطية تصبح الحلول غير الجراحية لا جدوى منها، ويتطلب العلاج إجراء جراحي للعمل على إصلاح القرنية المتضررة بشدة وتحسين وضعها الصحي وبالتالي تعزيز جودة الإبصار، تشمل الحلول الجراحية:

-عملية زراعة الحلقات

تعتمد هذه العملية الجراحية على زراعة حلقات ضمن قرنية العين، تعمل على تعديل تحدب القرنية المخروطية وتحسين جودة الرؤية نتيجةً لذلك، وغالباً ما تتطلب استخدام نظارة طبية للوصول إلى جودة الرؤية المرجوة.

-ليزر القرنية المخروطية

وهو مصطلح آخر لعملية زراعة الحلقات، حيث يتم فيها استخدام ليزر من نوع الفيمتو ثانية لإجراء شق في نسيج القرنية وزراعة الحلقات داخلها، ولذلك يختلط مصطلح زراعة الحلقات مع ليزر القرنية المخروطية.

– بروتوكول أثينا

عبارة عن بروتوكول علاجي يتم إجراؤه بواسطة الليزر السطحي ببصمة العين (PRK) او باستخدام الليزك، يعمل هذا البروتوكول على إعادة تشكيل السطح الخارجي للقرنية، وقد يحتاج المريض إلى إجراء تثبيت القرنية بعد فترة من الزمن.

-زراعة القرنية

يتم اللجوء إلى زراعة القرنية في المراحل المتطورة من تمخرط القرنية، حيث يتم استبدال القرنية المتضررة بشكل جزئي أو كلي بقرنية أخرى سليمة يتم أخذها من متبرع، تحتاج هذه العملية إلى خبرة حقيقية وهذا ينطبق على خبرة الدكتور عمار نصار بالفعل، لاسيما وأنها تحتمل الرفض المناعي في بعض الأحيان.

 

مضاعفات عملية القرنية المخروطية

إن علاجات القرنية المخروطية ضمن مركز الدكتور عمار تحقق نسب نجاح عالية بفضل الله، وبالتالي فإن احتمال حدوث المضاعفات منخفض للغاية إلا أنه موجود كما هو الحال في أي إجراء طبي آخر، حيث تشمل مضاعفات هذه العملية:

  • نزيف العين.
  • العدوى (وهي معدومة في مركزنا الطبي حيث تعتبر العقامة القصوى أولى أولوياتنا).
  • الرفض المناعي في حالات زراعة القرنية.
  • استمرار تطور تحدب القرنية بعد تثبيتها.

 

تكلفة عملية القرنية المخروطية

قد تكون التكلفة المادية هي النقطة الأهم لدى مرضى كثيرون، وبالطبع فإن التكلفة غير ثابتة وقابلة للتغيير بناءً على عوامل كثيرة بما فيها: خبرة الطبيب الجراح، الإجراءات الجانبية المطلوبة كالتصوير الطبوغرافي الطبي والأشعة وسعر العدسة البديلة وغيرها، نوع الإجراء الطبي المطلوب (جراحي/ غير جراحي)، جاهزية المستشفى أو المركز الطبي، وبالتالي فإن التكلفة الوسطية تتراوح بما يعادل ١٥٠٠_٢٥٠٠$ وفق العوامل التي سبق ذكرها.

 

افضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر

قبل التعرف على أفضل طبيب قرنية مخروطية في مصر وخارجها، عليك معرفة بعض المؤهلات التي تجعل طبيب العيون يحصل على الأفضلية المطلقة في هذا المجال، ففي المرتبة الأولى عليك إدراك الدرجة العلمية للطبيب وسنوات خبرته، تباعاً حداثة خططه العلاجية وشموليتها، ومن قم تجارب المرضى والخدمات المتكاملة.

بناءً على هذه المؤهلات فإنها تنطبق بشكل تام على الدكتور عمار نصار أفضل طبيب عيون في مصر فعلاً.

فإذا ما تعمقنا في سيرته الذاتية سنجد أنه يحمل درجة الدكتوراه في طب العيون وجراحتها، وقد وضع بصمةً جبارة في معظم مستشفيات ومراكز طب العيون داخل جمهورية مصر وخارجها بخبرة يتجاوز عمرها 10 سنوات، كما أنه شغل منصب مدير خدمات جراحة العيون في عيادة النيل وأستاذ بروفيسور جراحة العيون في جامعة القاهرة، إلى جانب ذلك يتابع الدكتور عمار أحدث التطورات والندوات العلمية في مجال طب العيون ويستخدم تقنيات وأدوات متطورة جداً، كما أنه يحظى بسمعة طيبة في جميع المحافظات المصرية نظراً إلى مهارته العالية وأخلاقه الرفيعة وتعامله الراقي مع مرضاه، ولا ننسى أن مركز الدكتور عمار نصار يضم كادر وظيفي متكامل من أطباء وممرضين وإداريين يقدمون خدمات شاملة ومثالية للمرضى تحت إشراف الدكتور عمار الذي يتواصل شخصياً مع المرضى ويتابع حالاتهم فيما بعد الإجراءات العلاجية.

لذلك فقد حاز الدكتور عمار نصار على هذا اللقب بعد ما قام بإجراء عشرات آلاف العمليات الجراحية الناجحة في العين وحصل على ثناء وتقدير مرضاه قولاً وفعلاً.

 

أهم التساؤلات حول علاج القرنية المخروطية

تستدعي حالة القرنية المخروطية استفسارات عدّة لدى المرضى والقارئين، ولأننا نسعى إلى تشتيت مخاوفهم وتوجيههم نحو المعلومات الدقيقة يجدر بنا الإجابة على هذه التساؤلات بكل شفافية في السطور التالية..

هل مرض القرنية المخروطية يؤدي إلى العمى؟

في الواقع لا تسبب القرنية المخروطية فقدان البصر بشكل كامل لكنها تؤدي إلى تراجع شديد في الرؤية وفقدان الرؤية بشكل جزئي في بعض الأحيان.

ما هي الفئات العمرية المعرضة بنسبة كبيرة للإصابة بمرض القرنية المخروطية؟

في الواقع، لا تقتصر إصابات القرنية المخروطية على الفئات العمرية الكبيرة فحسب بل إنها تصيب مختلف المراحل دون استثناء، ومن الجدير بالذكر أن التبدلات الهرمونية المرافقة لمراحل البلوغ، الضهي وغيرها تؤهب الإصابة بالمرض نتيجة التبدلات النسيجية والأنزيمية في العين.

لكن كما سبق ذكره فإن أعراض هذا المرض بطيئة للغاية، وبالتالي فإن اكتشافها المتأخر يجعل البعض يعتقدون أنها تصيب الفئات العمرية في مراحل الشيخوخة.

كيف يرى المريض المصاب بالقرنية المخروطية؟

في حال كان أحد أقاربك مصاباً بتمخرط القرنية فقد تتساءل عما يراه بعينيه، هنا يجب التنويه إلى أن وضع الإبصار لديه يعتمد كلياً على مدى تطور حالة القرنية المخروطية، وفي الحالات الشائعة يرى المريض بشكل مشوش وضبابي كما هو الحال عند النظر في زجاج تعلوه الأبخرة، ويمكن أن تظهر بعض الهالات الضوئية في محيط التوهج.

هل حالة القرنية المخروطية خطيرة جداً؟

عند تشخيص بعض المرضى بالقرنية المخروطية بصورة مبكرة يهملون علاجها كونها لا تؤثر بشكل كبير على جودة الرؤية لديهم، لكن هذا التصرف يحمل لاحقاً مضاعفات غير مرغوبة تتضمن:

  • تراجع الرؤية.
  • عدم الاستفادة من النظارات الطبية.
  • فقدان البصر جزئياً.
  • ألم ملحوظ في العين.

 

وفي الختام، كانت هذه أبرز المعلومات حول حالة القرنية المخروطية التي تتطلب استشارة طبية عاجلة للوقاية من ظهور مضاعفاتها، وفي ضوء ذلك فإن الطبيب عمار نصار جدير بلقب أفضل طبيب قرنية مخروطية في مصر والشرق الأوسط كاملاً، لذلك يمكنكم اعتبار مركزه الطبي الوجهة العلاجية الأولى لكم، دمتم بخير..